أمن طور الباحة يحتجز مشتبها بنهب تغذية الحوامل ويضبط سيارة تحمل كمية منهوبة
> طور الباحة «الأيام» خاص:
> لا تزال فضائح النهب والتلاعب التي تعرضت لها كميات كبيرة من مواد التغذية (قمح، شعير، زيت، سكر) المقدمة من برنامج الغذاء العالمي لطور الباحة وما أسفرت عنه من اختفاء وضياع كميات كبيرة منها وحرمان أغلب المستهدفين من الحوامل والأطفال، لا تزال تلقي بظلالها وتكشف مزيدا من خفايا النهب والتلاعب التي شابت التوزيع.
ففي قسم الأمومة والطفولة بمستشفى طور الباحة رافقت عملية التوزيع التي تولاها موظفو الصحة أعمال نهب واختلالات أدت إلى اختفاء كميات من المواد وصرف بعضها لغير المستهدفين أو صرفها أكثر من مرة لمستهدف واحد وحرمان بقية المستهدفين، وهو ما أثار استياء المستهدفين وقاد إلى تجمهرات وفوضى واستدعاء الأمن وإطلاق النار ليومين متتالين لتخويف المتجمهرين، كما أوقفت إدارة الصحة عملية التوزيع وغيرت آليتها حيث قامت بصرف ما تبقى من المواد لمن أسمتهم مندوبين عن المناطق الذين بدورهم باعوا معظم ما تسلموه للمحال التجارية رغم تعميم المجلس المحلي بمنع شراء مواد مشروع الغذاء باعتبارها معونات إنسانية توزع مجانا للمستهدفين وبمنع بيعها.
وفي حين تقول الصحة بأنها سلمت المواد للمندوبين يشكو المستهدفون من عدم استلامهم مواد التغذية وتزايدت شكاواهم المطالبة بمستحقاتهم التي حرموا منها، أما في منطقة الرجاع فقد كانت الفوضى وسوء التوزيع أكبر وأدت إلى ضياع كمية من مواد التغذية وحرمان المستهدفين .
وخلال نزول مدير مستشفى طور الباحة مساء الأربعاء إلى الوحدة الصحية لحل الخلافات اعتدى محتجون على سيارته وحطموا زجاجها وأجبروه على مغادرة المنطقة، وفي الليلة ذاتها تعرضت الوحدة الصحية إلى نهب ما تبقى فيها من مواد التغذية.
عن ملابسات ما حدث يقول الأخ ياسر محمد أحمد، ممثل دائرة المنطقة رئيس لجنة المالية والتخطيط بمحلي طور الباحة: «اقتحم بعض الأشخاص الوحدة الصحية ليلة الثلاثاء احتجاجا على ضعف وتلاعب لجنة التوزيع التي كلفها مدير الصحة بالمديرية، وخلال الاقتحام نهبوا ما وجدوه من مواد تغذية كما نهبوا كمية أخرى عثروا عليها في أحد المساجد.. كنا قد أبلغنا إدارة الصحة بحدوث تلاعب بالمواد الغذائية وطلبنا منها وضع آلية صحيحة تضمن وصول المواد لمستحقيها من الحوامل والأطفال لكنها لم تهتم بتبنيها واستمر التلاعب واختلال التوزيع وبيعت كميات من المواد أمام مرأى ومسمع السلطة المحلية وهو ما قاد إلى هذه النتيجة. أضع هذه القضية وهذا التصرف وما ترتب عليه أمام الجهات المعنية في المحافظة وأطالبها بتشكيل لجنة لمعرفة الأسباب وكشف حقيقة ضياع مواد التغذية وحرمان مستحقيها».
وفي منطقة تقار خصص للحوامل 480 كيس قمح إلا أن التلاعب حال دون وصولها لهن. الأخ محمد حسن أحمد ممثل دائرة المنطقة بمحلي طور الباحة حمل القائمين على التوزيع مسئولية الإخفاق في التوزيع وعدم وصول المواد لمستحقيها، وكشف في رسالة موجهة إلى مدير المركز أن المواد الغذائية وزعت لمناطق محدودة صرفت تغذية الحوامل المستهدفات لغيرالحوامل كما حرم الأطفال المستهدفون من التغذية في غالبية قرى المنطقة، وطالب عضو المجلس بمحاسبة المقصرين من موظفي المركز جراء فشلهم في التوزيع وعدم إيصال التغذية لمستحقيها.
على صعيد متصل ضبط أمن طور الباحة مساء الأربعاء كمية منهوبة من القمح والشعير والسكر كانت على متن سيارة أحد أصحاب المتاجر، كما ألقى القبض أمس الأول على شخص يشتبه بتورطه في نهب الوحدة الصحية بمنطقة الخطابية.
ففي قسم الأمومة والطفولة بمستشفى طور الباحة رافقت عملية التوزيع التي تولاها موظفو الصحة أعمال نهب واختلالات أدت إلى اختفاء كميات من المواد وصرف بعضها لغير المستهدفين أو صرفها أكثر من مرة لمستهدف واحد وحرمان بقية المستهدفين، وهو ما أثار استياء المستهدفين وقاد إلى تجمهرات وفوضى واستدعاء الأمن وإطلاق النار ليومين متتالين لتخويف المتجمهرين، كما أوقفت إدارة الصحة عملية التوزيع وغيرت آليتها حيث قامت بصرف ما تبقى من المواد لمن أسمتهم مندوبين عن المناطق الذين بدورهم باعوا معظم ما تسلموه للمحال التجارية رغم تعميم المجلس المحلي بمنع شراء مواد مشروع الغذاء باعتبارها معونات إنسانية توزع مجانا للمستهدفين وبمنع بيعها.
وفي حين تقول الصحة بأنها سلمت المواد للمندوبين يشكو المستهدفون من عدم استلامهم مواد التغذية وتزايدت شكاواهم المطالبة بمستحقاتهم التي حرموا منها، أما في منطقة الرجاع فقد كانت الفوضى وسوء التوزيع أكبر وأدت إلى ضياع كمية من مواد التغذية وحرمان المستهدفين .
وخلال نزول مدير مستشفى طور الباحة مساء الأربعاء إلى الوحدة الصحية لحل الخلافات اعتدى محتجون على سيارته وحطموا زجاجها وأجبروه على مغادرة المنطقة، وفي الليلة ذاتها تعرضت الوحدة الصحية إلى نهب ما تبقى فيها من مواد التغذية.
عن ملابسات ما حدث يقول الأخ ياسر محمد أحمد، ممثل دائرة المنطقة رئيس لجنة المالية والتخطيط بمحلي طور الباحة: «اقتحم بعض الأشخاص الوحدة الصحية ليلة الثلاثاء احتجاجا على ضعف وتلاعب لجنة التوزيع التي كلفها مدير الصحة بالمديرية، وخلال الاقتحام نهبوا ما وجدوه من مواد تغذية كما نهبوا كمية أخرى عثروا عليها في أحد المساجد.. كنا قد أبلغنا إدارة الصحة بحدوث تلاعب بالمواد الغذائية وطلبنا منها وضع آلية صحيحة تضمن وصول المواد لمستحقيها من الحوامل والأطفال لكنها لم تهتم بتبنيها واستمر التلاعب واختلال التوزيع وبيعت كميات من المواد أمام مرأى ومسمع السلطة المحلية وهو ما قاد إلى هذه النتيجة. أضع هذه القضية وهذا التصرف وما ترتب عليه أمام الجهات المعنية في المحافظة وأطالبها بتشكيل لجنة لمعرفة الأسباب وكشف حقيقة ضياع مواد التغذية وحرمان مستحقيها».
وفي منطقة تقار خصص للحوامل 480 كيس قمح إلا أن التلاعب حال دون وصولها لهن. الأخ محمد حسن أحمد ممثل دائرة المنطقة بمحلي طور الباحة حمل القائمين على التوزيع مسئولية الإخفاق في التوزيع وعدم وصول المواد لمستحقيها، وكشف في رسالة موجهة إلى مدير المركز أن المواد الغذائية وزعت لمناطق محدودة صرفت تغذية الحوامل المستهدفات لغيرالحوامل كما حرم الأطفال المستهدفون من التغذية في غالبية قرى المنطقة، وطالب عضو المجلس بمحاسبة المقصرين من موظفي المركز جراء فشلهم في التوزيع وعدم إيصال التغذية لمستحقيها.
على صعيد متصل ضبط أمن طور الباحة مساء الأربعاء كمية منهوبة من القمح والشعير والسكر كانت على متن سيارة أحد أصحاب المتاجر، كما ألقى القبض أمس الأول على شخص يشتبه بتورطه في نهب الوحدة الصحية بمنطقة الخطابية.
