> دعت نجاح العطار نائبة الرئيس السوري إلى ضرورة تكاتف أبناء الشعب السوري لمجابهة التحديات التي تواجهه,وقالت العطار إن "الأخطار المحدقة بمنطقتنا كبيرة وعلينا أن نتكاتف لدرئها ..وإننا لا نرضى أن تشكل مخاطر هذه المرحلة وصعوباتها وتزايد الشمولية في مشكلاتها عقدا في حياتنا أو أن تكون مدعاة للانكسار النفسي، فهي في النهاية عابرة وموقوتة ومرتهنة بظروف دولية هي بذاتها متغيرة.

وأوضحت المسئولة السورية في كلمة افتتاح مؤتمر المغتربين السوريين الثاني أمس السبت أن "الكل يعلم أننا لم نقبل ولن نقبل أي خلط بين المقاومة والإرهاب وأي حديث عن الإرهاب يتجسد في السعي المغالط لإيجاد المزيد من الذرائع من أجل استمرار احتلال العراق وتطويق لبنان وتهديد سوريا والتحرش بإيران ، وتبرير استمرار عدوان إسرائيل على أرضنا وشعبنا في انحياز مطلق إليها يوفر الحماية لها ولعدوانها على الأرض وفي مجلس الأمن والهيئات الدولية المختلفة.

ودعت المغتربين إلى الإسهام في "بناء الوطن وتحمل المسئوليات في كافة ميادين التنمية والكفاح الوطني والقومي والسياسي والاجتماعي والإعلامي.

من جهتها نوهت وزيرة المغتربين بثينة شعبان بالدور الذي يؤديه المغتربون السوريون في تعزيز "صمود" بلدهم وإفشال كل محاولات "العدوان والهيمنة والطغيان" ، داعية المشاركين في المؤتمر إلى التفاعل والتعاون من خلال الحوار والتشاور لوضع آليات عمل بناءة وعلمية وواضحة لزج خبراتهم وتجاربهم وطاقاتهم في دفع عجلة التقدم والإصلاح في وطنهم الأم وحمل حضارة وفنون وصورة سوريا المشرقة إلى العالم.

ويعقد مؤتمر المغربين السوريين هذا العام تحت شعار (الوطن يستثمر.. معا نبني الوطن)، وذلك بمشاركة أكثر من 700 مغترب في مختلف أنحاء العالم في قصر الأمويين للمؤتمرات.كان مؤتمر المغتربين الأول عقد عام 2004 بمشاركة نحو 400 مغترب من كافة بلدان الاغتراب وتمخض عن جملة توصيات بهدف تعزيز تواصل أبناء المغترب مع وطنهم الأم سوريا و المساهمة في دفع عجلة التنمية و الإصلاح في البلاد.