> عدن «الأيام» خاص:

في تصريح لـ «الأيام» قال الأخ شكيب عليوه أمين عام نادي وحدة عدن أن الهيئة الإدارية المؤقتة برمتها تأسف مما ورد في خبر تجميد العضوين ماهر قاسم وعادل باحكيم نشاطهما لأسباب بعيدة عن الصحة والحقيقة فيما يخص تحديداً مسؤول الاعلام والعلاقات العامة أحمد مهدي الأحمدي الذي يعد مفوضاً من رئيس النادي وهو إسم كبير وأحد رموز النادي وعليه فإني كممثل عن الهيئة الإدارية المؤقتة أسرد بعض الوقائع ليعرف الجميع الحقائق دون تزييف:

1 - إن الأخ مسؤول النشاط عمل على تجميد نشاطه بعد شهر من تشكيل الإدارة وأكد ذلك خطيا بمذكرة مؤرخة في14/3/2007م.

2 - تم عقد ستة اجتماعات للهيئة الإدارية حضر منها مسؤول النشاط عدد ثلاثة اجتماعات وانسحب من اجتماعين وتغيب عن اجتماع واحد ، أما الأخ مساعد مسؤول النشاط فلم يتغيب سوى عن اجتماع واحد لمرضه في صنعاء بتاريخ18/3/2007م، والدليل على ذلك أن عهدة مسؤول النشاط 60 ألف ريال فيما عهدة مساعد مسؤول النشاط 2 مليون ريال وذلك لتسيير النشاط.

3 - عملت الهيئة الإدارية على اتباع كافة التوريدات إلى البنك في حساب رقم (4666) والصرف بشيكات موقعة بحسب اللائحة من الرئيس والأمين العام والمسؤول المالي، كما أنه تم استعراض كشف البنك في تاريخ23/4/2007م إلا أن المجتمعين طلبوا قائمة بالتفاصيل بالإيرادات والمصاريف.

4 - فيما يخص تكليف الأخ جميل أحمد محمد بالنشاط تم ذلك بقرار في اجتماع الهيئة الإدارية في تاريخ18/3/2007م حضره مسؤول النشاط وخير دليل تعامل مسؤول النشاط مع الأخ جميل أحمد (مرفق صورة) كما أن كشف اللاعبين فقد تم توقيعه من قبل رئيس الجهاز الفني ممثلاً بالكابتن ياسين محمود أما المذكرة الموجهة للأخ أمين عام اتحاد الكرة فهي من اختصاص أمين عام النادي وليس من اختصاص النشاط والمطلع على المذكرة يظهر له جلياً اختيار توقيت مراد منه القفز على الانجازات المحققة التي قامت بها الادارة المؤقتة خلال فترة ثلاثة أشهر وذلك بهدف تدمير نفسيات اللاعبين والعاملين جميعاً لمصلحة النادي وانتشاله من الوضعية المزرية والسعي لخلق أجواء لا تساعد على استمرار النجاحات التي أكدوها في مذكرتهم بدون قصد والتي جاءت من خلال توفير جميع المستلزمات المطلوبة من خلال الأجهزة الفنية والانشطة الرياضية لخوض كل المسابقات من أدوات ومصاريف مالية ونقدية.

كما أن الدعم المقدم لفريق كرة القدم وإعداده بشكل صحيح للوصول لموقعه الحقيقي أشير إليه في مذكرتهم كأنه تمنِ من قبلهم لانتكاسة قادمة وأظهروا أنفسهم كخصمين وليس كأعضاء في الهيئة الإدارية. وأخيراً فإن الهيئة الإدارية المؤقتة ستظل ترفض الدخول مع أي طرف في جدل يضر بمصلحة النادي مهما كان السبب.