فقدان الثروة السمكية

> عبدالرحمن خبارة:

>
عبدالرحمن خبارة
عبدالرحمن خبارة
يحرم دولياً أن تقوم بواخر النفط العابرة بصب زيوتها غير الصالحة في مياه البحار والمحيطات، ولكن هذا ما يتم فعلاً في البحار اليمنية، فقد أكدت الكثير من الصحف وبالذات صحيفة «الأيام» أكثر من مرة ما قامت به عدة بواخر نفطية وغيرها من صب زيوتها في بحارنا، وتتسبب هذه الزيوت بموت الآلاف المؤلفة من الأسماك، وخير دليل على ذلك ما يتم اكتشافه من حالات نفوق متكررة للمئات من الأسماك على الشواطئ اليمنية لم تقدم السلطة اليمنية وحتى الساعة ولو باخرة واحدة للمحاكمة.

< تشكل عمليات القرصنة الصومالية المتكررة في البحر الأحمر وخليج عدن خطراً على قطاع الأسماك وهو ما يعتبر تهديداً حقيقياً للاقتصاد خصوصاً أن الثروة السمكية- كما أسلفنا - تأتي في المرتبة الثانية بعد النفط.

< ويستمتع القراصنة الصوماليون باختطاف قوارب الصيد اليمنية نظراً لطول الشريط الساحلي وعجز قوات خفر السواحل عن مراقبته كاملاً فقد اختطفوا 84 قارب صيد مع الصيادين وأعلنت الجهات الرسمية أنه تم الإفراج عن 20 قارباً منها ولكن هذا الإعلان لحقته حالات اختطاف أخرى كان آخرها احتجاز 64 صياداً في بداية شهر فبراير ومارس من هذا العام وسبقها اختطاف 4 قوارب على متنها 50 شخصاً وبالذات في السابع من مارس من هذا العام كانوا يقومون بعملية صيد اعتيادية قبالة جزيرة عبدالكوري اليمنية وهي جزء من أرخبيل صغير على القرن الأفريقي.

< ويعترف المسئولون اليمنيون بخطر القرصنة البحرية والتهديد الذي تمثله على استقرار سواحلنا البحرية وبحسب كلام وزير الخارجية د. أبوبكر القربي: «مشكلتنا في التهديد الذي يشكله على صيادينا وكذا دورهم في تهريب الناس والمخدرات والأسلحة».

< وأضاف الوزير في تصريح نقله عنه موقع مكتب الأمم المتحدة بصنعاء أن الحكومة اليمنية ستدرس الموضوع بصورة جادة مع الحكومة الصومالية وغيرها من الجماعات الأخرى ذات الاستقلال الذاتي التي مزقتها الحروب مثل بورتنلاند وجمهورية أرض الصومال..!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى