في حفل منظمة جايكا وتربية تعز بنجاح العام الثاني لمشروع بريدج .. اليابان : من المهم أن توضع أموال المساعدات في المكان المخصص لها

> تعز «الأيام» أحمد النويهي:

>
وصف السيد يوجي هاتوري السكرتير الاول للسفارة اليابانية تعز بـ«المحافظة المثقفة والمحبوبة» موضحا أن حديث المحافظة عن تعليم الفتاة ولـد لديه التفاؤل.

وفي حفل اختتام العام الثاني لمشروع بريدج (توسيع المبادرة المحلية لتطوير تعليم الفتاة) أمس الأول أعلن هاتوري عن إرسال مطالب المشروع لليابان لـ«تمديد عمل المشروع» الذي قال إنه يأتي في سياق النشاط بين البلدين لـ«توطيد العلاقات» مذكرا بأن التمويلات تجمع من «ضرائب الشعب الياباني»، مؤكدا أهمية «أن تذهب هذه الأموال فيما خصصت له».

الحفل الذي نظمته منظمة جايكا اليابانية بالتعاون مع إدارة تعليم الفتاة بمكتب تربية تعز شهد العديد من الكلمات الإيضاحية عن أهداف المشروع وأنشطته ومراحل تنفيذه ومعوقاته حيث قام د. مهدي علي عبد السلام مدير مكتب التربية والتعليم بتعز بتقديم شرح توضيحي عن مراحل المشروع الذي يستهدف 95 مدرسة في ست مديريات في تعز هي (سامع، مقبنة، ذوباب، الوازعية، ماوية، المخا) و قال إن المشروع تركز على تحقيق هدفين أولهما تحسين فرص تعليم الفتاة في المدارس الأساسية بالمحافظة والثاني تقييم كل مرحلة من مراحل تنفيذ المشروع من أجل تطوير نموذج يمكن تعميمه على بقية المحافظات الأخرى في اليمن ، وأضاف:«وقد ارتفع عدد الفتيات الملتحقات بالتعليم في المدارس المستهدفة من 5327 طالبة في العام 2004 أو لأعوام تنفيذ المشـروع إلـى 7484 طالبة في العام الثاني».

وحسب مدير التربية فإن المديريات تم اختيارها وفق ثلاثة معايير هي أن معدل التحاق الفتيات في هذه المديريات أقل من معدل التحاق البنين، وجود مدرسات إناث أقل ، وارتفاع نسبة التسرب في صفوف الفتيات.

وقال:«إن المشروع تعاقد مع 168 معلما ومعلمة في المدارس المستهدفة في السنة الثانية، ومنح ما يقارب 800 شخص فرص التدريب، ونفذ عدة أنشطة متنوعة مثل بناء وترميم الفصول الدراسية والحمامات، التعاقد مع معلمين من أبناء المنطقة، وإجراء لقاءا ت توعوية».

من جهتها قالت الأخت فوزية النعمان وكيلة وزارة التربية والتعليم لقطاع تعليم الفتاة:«إن على المنظمات الاخرى التنسيق مع منظمة جايكا للاستفادة من تجربتها في عمل المشروع لأن ذلك سيكون مفيداً للعملية التعليمية وسيعمل على تطوير تعليم الفتاة الذي إلى الآن يسير بشكل ناجح وبخطى ثابتة». مشددة على ضرورة توخي الحذر والدقة عند صرف المساعدات والتاأكد من أنها صرفت في المجالات المحددة لها، مؤكدة أن المشروع عزز القدرات والرغبة للتعلم لدى الفتاة في المدارس المستهدفة.

الأمين العام للمجلس المحلي بتعز محمد أحمد الحاج أكد أن «هذا المشروع من أهم المشاريع التي تنفذ بدعم ومشاركة من اليابان»، معلنا عن مناقشة السلطة المحلية مقترحاً بتوسيع التعاقد مع الخريجين في المديريات للحد من البطالة، وتخصيص الجزاءات للغياب للتعاقد مع المدرسين تنفيذا لبرنامج الرئيس للقضاء على البطالة وتحقيق جودة في التعليم.

من جانبها قالت السيدة ايكو ساكوراي نائبة قائد فريق المشروع إن العام الثالث من مشروع بريدج يسعى لمضاعفة عدد الملتحقات بالمدارس لتتساوى نسبة التحاق الذكور والإناث مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل التسرب، والتأكيد على تحسين جودة التدريس عن طريق دعم مدراء المدارس لتنفيذ خطة تحسين المدرسة ودعم نشاط الأمهات في كل المدارس المستهدفة.

وحسب السيدة ايكو فإن المشروع مهتم بـ«إعطاء إدارات التربية بالمديريات مسئوليات أكثر لدعم مدارسها»، ونقل تجربة المشروع إلى المانحين والمحافظات الأخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى