كـركـر جـمـل

> عبده حسين أحمد:

>
عبده حسين أحمد
عبده حسين أحمد
ما هي قصة تحضير الأرواح؟.. وهل يستطيع الإنسان أن يحضر روحا ويتخاطب معها؟.. وكيف يستطيع الإنسان أن يستدعي ما ليس موجودا إلا عن طريق الناس؟.. وقد كتب الكثير عن الظواهر الغريبة ولم يجدوا لها تفسيرا مقنعا.. فقد كتب الأستاذ الكبير أنيس منصور عن بعض هذه الظواهر الغريبة.. شاهدها ولمسها أثناء زيارته للشرق الأقصى.. ثم رواها في كتبه لكي نقرأها ونطلع عليها.. ولا يهم إذا كنا نصدق أو لا نصدق كل ما شاهده.. المهم أن يقول الذي شاهده ولمسه بنفسه من هذه الظواهر الغريبة.

< يقول الصحفي والفيلسوف أنيس منصور إنه أثناء زيارته (تاج محل) في الهند.. صادف في الطريق رجلا ساحرا معه طبلة يدق عليها وكيس خرجت منه مجموعة من الثعابين.. ثم أن الرجل قال له بالإنجليزية (اسمك).. وإذا به ينظر إلى الأرض ويجد اسمه مكتوبا.. فقد تشكلت الثعابين لترسم اسمه على الأرض ANIS .. وأن هذا الرجل لا رآه من قبل ولا يعرفه.. ثم أنه رأى شيئا غريبا.. سلة يلتصق بها قلم ويحملها اثنان ويسألونها وترد وتجيب بالكتابة.. وقام بهذه التجربة مع الآخرين.. ووجد القلم يكتب على الورق بالعربية.. مع أن الذين يحملون السلة لا يعرفون اللغة العربية.. ولم يصدق في البداية.. ولكنه جرب بنفسه.. وسأل وكتبت السلة لدرجة أنه احتار.. كيف يصدق ذلك وهو يقوم بتدريس علم الفلسفة والمنطق في جامعة القاهرة.. وعندما سافر إلى أستراليا قام بتعليم أبناء الجالية اليمنية تحضير الأرواح بالسلة.

< ومازال أنيس منصور يذكر أنه شخصيا عمل تجربة السلة.. وأنه سأل السلة: ماهو سر الخلاف بينه وبين السيدة روز اليوسف.. وكانت الإجابة الواضحة المكتوبة على الورقة هي (المكافأة).. وأن هذا الكلام صحيح.. وبعد عدة مشاهدات كتب عن هذه الظاهرة.. وكان باعة الصحف ينادون (اقرأ سلة أنيس منصور).. أما ما تفسير كل الذي حدث.. فلا يعرف.. لكن بلا شك أن ذلك حدث.

< ثم دار في ذهني تحضير روح (ابن بطوطة) بواسطة السلة.. كنت أريد أن أعرف منه رأيه في عدن.. وهو الذي زار عدن قبل سبعمائة عام وأكثر.. ولكنني عدلت عن ذلك فأنا لست مؤهلا لتحضير الأرواح.. وتذكرت كتاب ابن بطوطة (تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار).. وقرأت فيه:«ثم سافرت إلى مدينة عدن (مرسى) بلاد اليمن على ساحل البحر الأعظم.. الجبال تحف بها ولامدخل إليها إلا من جانب واحد.. وهي مدينة كبيرة وبها صهاريج يجتمع فيها الماء أيام المطر.. وهي شديدة الحر.. وهي مرسى أهل الهند تأتي إليها المراكب العظيمة من كل بلاد الهند وغيرها.. وأهل عدن ما بين تجار وحمالين وصيادين للسمك وللتجار منهم أموال عريضة وربما يكون لأحدهم المركب العظيم بجميع ما فيه لا يشاركه فيه غيره لسعة ما بين يديه من الأموال ولهم في ذلك تفاخر ومباهاة.. ومع ذلك كله فهم أهل دين وتواضع وصلاح ومكارم أخلاق يحسنون إلى الغريب ويؤثرون الفقير ويعطون حق الله من الزكاة على ما يجب».

< ابن بطوطة يعترف أن عدن (مرسى) أي ميناء بلاد اليمن.. ونحن نرفض الاعتراف بميناء عدن التاريخي والعالمي!!..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى