شهداء الألعاب النارية ينتظرون منذ عامين تنفيذ توجيهات الرئيس

> عدن «الأيام» خاص:

> مازال ضحايا الألعاب النارية الذين سقطوا ليلة الاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة للعيد الوطني عام 2005م في عدن، ينتظرون صك الشهادة، حسب توجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح التي لم تنفذ حتى الآن رغم مرور عامين على استشهادهم.

ومع حلول الذكرى الـ 17 للعيد الوطني جدد أولياء أمور الضحايا مناشدتهم لفخامة الرئيس بإلزام الجهات المختصة والمعنية بتنفيذ توجيهاته السابقة باعتبار أولادهم شهداء الوحدة اليمنية.

وقالوا في رسالة مناشدة عبر «الأيام» إن أولادهم كما يعرف الجميع استشهدوا في عدن مساء يوم 21/5/2007م من جراء الألعاب النارية التي أطلقتها تامؤسسة الاقتصادية اليمنية في ساحل أبين بخورمكسر ليلة الاحتفال بالذكرى الـ 15 للعيد الوطني وعقب استشهاد أولادهم مباشرة تم إبلاغهم من قبل الإخوة د. يحيى الشعيبي محافظ عدن حينها، والعميد عبدالله قيران مدير أمن عدن، وكذا مدير المؤسسة الاقتصادية بعدن، أن هناك توجيهات من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح باعتبار أبنائهم شهداء الوحدة اليمنية.

وأوضحوا في مناشدتهم أنه في اليوم التالي 22/5/2005م اجتمعت قيادة محافظة عدن وخرجت بقرار حسب توجيهات فخامة الرئيس باعتبار أبنائهم شهداء وأرسلت مذكرة بذلك إلى فخامة الرئيس، مشيرين إلى أن الاخ شرف القاسمي مدير المؤسسة الاقتصادية بعدن تعهد أمام قيادة المحافظة وأمام محكمة عدن ومن خلال رسالة معمدة من القاضي بالمتابعة واستكمال الإجراءات في مدة أقصاها شهر واحد لكن للاسف لم يعمل شيئا حتى الآن رغم مرور عامين.

وأضافوا أن الاخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن وجه خلال الاسبوع الماضي رسالة أخرى إلى المؤسسة الاقتصادية لتنفيذ القرار والالتزام بما جاء في الرسالة المعمدة من قبل المحكمة «ومازلنا في الانتظار ولاندري لماذا لا تنفذ توجيهات فخامة الرئيس ولماذا تماطل قيادة المؤسسة الاقتصادية في تنفيذ التزامها وما تعهدت به وهل أولادنا لا يستحقون الشهادة؟».

الجدير ذكره أن الشهداء الثلاثة الذين سقطوا ليلة الاحتفال بالذكرى الخامسة عشر للعيد الوطني في عدن هم الشابان ناصر صالح منصور (محو 18 عاما) وليث حسين ثابت (نحو 16 عاما) والطفل مهند عدنان مصطفى (نحو عامين).

وكان أولياء أمورهم قد وجهوا عدة مناشدات سابقة عبر «الأيام» مطالبين بتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس وكذا قرار قيادة محافظة عدن باعتبار أبنائهم شهداء لكن دون جدوى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى