تدشين إنزال أجهزة استقطاب الأسماك عرض البحر في جلعة بشبوة
> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:
> قام الأخوان علي محمد المقدشي، محافظ شبوة وم.عبدالملك علامة، وكيل وزارة النفط والمعادن صباح أمس الأربعاء بزيارة تفقدية لمنطقة بلحاف,وجرى خلال زيارتهما تدشين إنزال أجهزة حديثة عرض البحر خاصة باستقطاب الأسماك الى المنطقة القريبة من ساحل العين.
ثم توجها بعد ذلك الى موقع اقامة كاسر الأمواج في منطقة جلعة كبديل عن ميناء بلحاف وذلك بتكلفة قدرها 8 مليون دولار، كما تفقدا الأعمال الجارية لإنشاء ميناء تصدير الغاز المسال والخزانات التابعة له في منطقة بلحاف.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ فيصل هيثم، نائب مدير عام الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال ان مشروع اقامة كاسر الأمواج يعد جزءا من برنامج متكامل تنفذه الشركة لمصلحة مجتمعات الصيادين في المناطق المحيطة ببلحاف، بهدف تعويض الصيادين عن منطقة بلحاف وتحسين أوضاعهم.
وأشار الى ان أجهزة استقطاب الأسماك التي يجري تركيبها حاليا تعمل على مساعدة الصيادين على الاصطياد من خارج المنطقة المهددة بتناقص الأسماك فيها، وسيتم خلال الأشهر الثلاثة القادمة إجراء عملية تجريبية لها.
وقال ان إقامة هذه الأجهزة هي فكرة مبتكرة ولكنها ليست جديدة «فهناك أجهزة كثيرة مماثلة تستخدم في المحيط الهندي وجزر المالديف، وقد أصبحت ذات إهمية بالغة لتوفير الأمن الغذائي للـساكنين هناك».
رافق الأخ المحافظ ووكيل وزارة النفط والمعادن في هذه الزيارة كل من الإخوة أحمد باحاج، وكيل المحافظة وعلي بن راشد، الوكيل المساعد وسالم بافياض، مدير عام المتابعة بشركة الغاز وعلي مشغل، مدير عام مكتب الثروة السمكية.
ثم توجها بعد ذلك الى موقع اقامة كاسر الأمواج في منطقة جلعة كبديل عن ميناء بلحاف وذلك بتكلفة قدرها 8 مليون دولار، كما تفقدا الأعمال الجارية لإنشاء ميناء تصدير الغاز المسال والخزانات التابعة له في منطقة بلحاف.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ فيصل هيثم، نائب مدير عام الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال ان مشروع اقامة كاسر الأمواج يعد جزءا من برنامج متكامل تنفذه الشركة لمصلحة مجتمعات الصيادين في المناطق المحيطة ببلحاف، بهدف تعويض الصيادين عن منطقة بلحاف وتحسين أوضاعهم.
وأشار الى ان أجهزة استقطاب الأسماك التي يجري تركيبها حاليا تعمل على مساعدة الصيادين على الاصطياد من خارج المنطقة المهددة بتناقص الأسماك فيها، وسيتم خلال الأشهر الثلاثة القادمة إجراء عملية تجريبية لها.
وقال ان إقامة هذه الأجهزة هي فكرة مبتكرة ولكنها ليست جديدة «فهناك أجهزة كثيرة مماثلة تستخدم في المحيط الهندي وجزر المالديف، وقد أصبحت ذات إهمية بالغة لتوفير الأمن الغذائي للـساكنين هناك».
رافق الأخ المحافظ ووكيل وزارة النفط والمعادن في هذه الزيارة كل من الإخوة أحمد باحاج، وكيل المحافظة وعلي بن راشد، الوكيل المساعد وسالم بافياض، مدير عام المتابعة بشركة الغاز وعلي مشغل، مدير عام مكتب الثروة السمكية.