إيران تقول انها ملتزمة بمعاهدة الحد من الانتشار النووي
> طهران «الأيام» رويترز :
> قال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي لاريجاني ان إيران ما زالت ملتزمة بمعاهدة الحد من الانتشار النووي,جاء ذلكردا على تقرير أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأربعاء يفيد ان طهران توسع أنشطتها النووية في تحد للمطالب الغربية.
ويشتبه الغرب في أن إيران تنتهك المعاهدة باستخدام برنامج نووي مدني معلن كواجهة لاتقان سبل صنع اسلحة نووية. وتقول إيران الغنية بالنفط إنها لا تسعى إلا لتأمين مصدر بديل للطاقة.
ونسب التلفزيون الإيراني الحكومي إلى لاريجاني قوله "ما زالت إيران مخلصة لالتزامها بتنفيذ معاهدة الحد من الانتشار النووي."
وجاءت نتائج تقرير الوكالة الدولية اليوم فيما أبحرت تسع قطع حربية بحرية أمريكية إلى الخليج في تعبير عن نفاد صبر الولايات المتحدة إزاء طهران التي تتهمها أيضا بزعزعة استقرار العراق. وتنفي إيران ذلك.
وحدد مجلس الأمن مهلة اخرى مدتها 60 يوما كي توقف إيران التخصيب بعد فرض مجموعة ثانية من العقوبات على ايران في 24 مارس اذار. وإذا تجاهلت إيران هذه المهلة فربما تتعرض لعقوبات أشد.
وانتقد لاريجاني مجلس الأمن لتبنيه "وجهة نظر سياسية" بخصوص القضية النووية بدلا من وجهة نظر تستند إلى الخبرة الفنية.
وأضاف أن الوكالة الدولية مسموح لها بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية. وقال "السماح للوكالة بالوصول إلى منشآت إيران )النووية( يستند إلى التزامنا القانوني المعلن ولا ينبغي أن يكون هناك أي شك في هذا المجال."
وتصر إيران التي قالت بالفعل إنها توسع برنامجها لتخصيب اليورانيوم على أنها تسعى لاستخدام التقنية النووية من أجل توليد الكهرباء فحسب. ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب لتشغيل محطات الطاقة النووية غير أنه يمكن استخدامه أيضا لصنع اسلحة نووية إذا خصب بدرجة أعلى.
ويشتبه الغرب في أن إيران تنتهك المعاهدة باستخدام برنامج نووي مدني معلن كواجهة لاتقان سبل صنع اسلحة نووية. وتقول إيران الغنية بالنفط إنها لا تسعى إلا لتأمين مصدر بديل للطاقة.
ونسب التلفزيون الإيراني الحكومي إلى لاريجاني قوله "ما زالت إيران مخلصة لالتزامها بتنفيذ معاهدة الحد من الانتشار النووي."
وجاءت نتائج تقرير الوكالة الدولية اليوم فيما أبحرت تسع قطع حربية بحرية أمريكية إلى الخليج في تعبير عن نفاد صبر الولايات المتحدة إزاء طهران التي تتهمها أيضا بزعزعة استقرار العراق. وتنفي إيران ذلك.
وحدد مجلس الأمن مهلة اخرى مدتها 60 يوما كي توقف إيران التخصيب بعد فرض مجموعة ثانية من العقوبات على ايران في 24 مارس اذار. وإذا تجاهلت إيران هذه المهلة فربما تتعرض لعقوبات أشد.
وانتقد لاريجاني مجلس الأمن لتبنيه "وجهة نظر سياسية" بخصوص القضية النووية بدلا من وجهة نظر تستند إلى الخبرة الفنية.
وأضاف أن الوكالة الدولية مسموح لها بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية. وقال "السماح للوكالة بالوصول إلى منشآت إيران )النووية( يستند إلى التزامنا القانوني المعلن ولا ينبغي أن يكون هناك أي شك في هذا المجال."
وتصر إيران التي قالت بالفعل إنها توسع برنامجها لتخصيب اليورانيوم على أنها تسعى لاستخدام التقنية النووية من أجل توليد الكهرباء فحسب. ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب لتشغيل محطات الطاقة النووية غير أنه يمكن استخدامه أيضا لصنع اسلحة نووية إذا خصب بدرجة أعلى.