متجمهرون في عمران يتهمون مدير عام المديرية بالفساد ويطالبون بإقالته وتقديمه للقضاء
> عمران «الأيام» عبدالحافظ معجب:
> تجمهر عدد كبير من مواطني مديرية عمران بمحافظة عمران أمام المجمع الحكومي صباح أمس مطالبين بمحاسبة الأخ يحيى الحبيب، مدير عام المديرية الذي تتهمه تقارير المجلس المحلي للمديرية بجملة من المخالفات والتجاوزات المالية والإدارية.
وفي الاعتصام الذي استمر ساعات أمام المجمع الحكومي رفع المعتصمون شعارات ولافتات تعلن الرفض لإعادة انتخابات الهيئة الإدارية لمحلي عمران، معتبرة ذلك خرقا للقانون واغتيالا للديمقراطية، ومؤكدة ان الاعتداء على أمين عام محلي عمران من قبل مدير عام المديرية هو اعتداء على كل الشرفاء في المديرية.
ووجه المتجمهرون بيانا ـ حصلت «الأيام» علي نسخة منه ـ حمل توقيعات عدد كبير من مواطني المديرية إلى الأخ نعمان دويد، محافظ عمران.. جاء فيه:
«نحن أبناء مديرية عمران، مشايخ وعقالا وتجارا وأعيانا وأفرادا ومواطنين، نتقدم بتوقيعاتنا المرفقة إلى من يهمه الأمر والتي تتضمن وقوفنا ومساندتنا للأخ الأستاذ منصور البركي، الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية عمران، ونعلن رفضنا لأي إجراءات تستهدف شخصيته وموقعه.
ونحن إذ نجدد ثقتنا وتزكيتنا له لما عرفناه عنه أنه رجل شريف ونزيه وقائم بواجبه خير قيام، ولما لمسنا منه من مقارعته للفساد والمفسدين ومحاربته لهم، الأمر الذي أدت مواقفه الشريفة والمخلصة تجاه الوطن الغالي وتجاه من أولوه ثقتهم وتجاه كل مواطن وناخب انتخبه ووضع ثقته المطلقة فيه والذي جعل يحيى الحبيب، مدير المديرية يعتدي عليه هو ومجموعة كبيرة من مرافقيه المسلحين يوم السبت الموافق 19 مايو الحالي، لكي يغطي الفضائح والتهم المالية والإدارية التي قامت الصحافة بنشرها في أكثر من صحيفة، وثبوت ذلك عليه بأنه لم يقم بالرد على ما نشرت الصحف، فقام بهذا الاعتداء المدبر بليل لتغطية وتمويه الناس وجهات الاختصاص عن تلك الفضائح».
وأضاف البيان قائلا: «وقد حدث الاعتداء الهمجي في مقر المجلس المحلي بالمديرية وبحضور جميع أعضاء المجلس المحلي الذين أكدوا ذلك».
وحسب البيان فقد أعلن المتجمهرون رفضهم الشديد «بقاء مدير عام المديرية في منصبه» مؤكدين رفضهم القاطع لأي إجراءات تتخذ ضد الأخ منصور البركي، الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية لكونه قام بتوضيح الحقائق حرصا منه على المال العام من الضياع.
إلى ذلك أعرب المتجمهرون في بيانهم عن استنكارهم وإدانتهم لـ «الاعتداء الهمجي الذي قام به مدير المديرية»، مطالبين في الوقت ذاته بإقالته من منصبه واتخاذ الإجراءات الرادعة له ومحاسبته على ما اقترفه.
ودعا المتجمرون في ختام بيانهم أعضاء المجالس المحلية بالمحافظة والمديرية للوقوف إلى جانب زميلهم الأمين العام وعدم التخلي عنه «مهما كانت الضغوطات والأسباب».
وقد التقى الأخ نعمان دويد، محافظ عمران المتجمرين، وأبلغهم بأنه ألغى إعادة انتخاب الهيئة الإدارية بمحلي عمران بعد أن كان قد وجه بذلك، ووعدهم بالتحقيق في القضية ومحاسبة الفاسد أيا كان وإحالته للقضاء لمحاسبته.
وفي الوقت الذي يقبع الأخ منصور البركي، الأمين العام لمحلي المديرية في مكان احتجازه بإدارة أمن المحافظة، مازال مدير عام المديرية طليقا.
وفي تصريح لـ «الأيام» طالب البركي بضرورة التعامل مع القضية بجدية وإحالة مدير المديرية للقضاء لمحاسبته «على ما اقترفه من قضايا فساد تثبتها الوثائق بحق المديرية وأبنائها».
وقال البركي متسائلا: «هل السجن والإيقاف والاعتداء هو جزاء من يكشف الفساد ويطالب بمحاسبة مرتكبيه؟».
وفي الاعتصام الذي استمر ساعات أمام المجمع الحكومي رفع المعتصمون شعارات ولافتات تعلن الرفض لإعادة انتخابات الهيئة الإدارية لمحلي عمران، معتبرة ذلك خرقا للقانون واغتيالا للديمقراطية، ومؤكدة ان الاعتداء على أمين عام محلي عمران من قبل مدير عام المديرية هو اعتداء على كل الشرفاء في المديرية.
ووجه المتجمهرون بيانا ـ حصلت «الأيام» علي نسخة منه ـ حمل توقيعات عدد كبير من مواطني المديرية إلى الأخ نعمان دويد، محافظ عمران.. جاء فيه:
«نحن أبناء مديرية عمران، مشايخ وعقالا وتجارا وأعيانا وأفرادا ومواطنين، نتقدم بتوقيعاتنا المرفقة إلى من يهمه الأمر والتي تتضمن وقوفنا ومساندتنا للأخ الأستاذ منصور البركي، الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية عمران، ونعلن رفضنا لأي إجراءات تستهدف شخصيته وموقعه.
ونحن إذ نجدد ثقتنا وتزكيتنا له لما عرفناه عنه أنه رجل شريف ونزيه وقائم بواجبه خير قيام، ولما لمسنا منه من مقارعته للفساد والمفسدين ومحاربته لهم، الأمر الذي أدت مواقفه الشريفة والمخلصة تجاه الوطن الغالي وتجاه من أولوه ثقتهم وتجاه كل مواطن وناخب انتخبه ووضع ثقته المطلقة فيه والذي جعل يحيى الحبيب، مدير المديرية يعتدي عليه هو ومجموعة كبيرة من مرافقيه المسلحين يوم السبت الموافق 19 مايو الحالي، لكي يغطي الفضائح والتهم المالية والإدارية التي قامت الصحافة بنشرها في أكثر من صحيفة، وثبوت ذلك عليه بأنه لم يقم بالرد على ما نشرت الصحف، فقام بهذا الاعتداء المدبر بليل لتغطية وتمويه الناس وجهات الاختصاص عن تلك الفضائح».
وأضاف البيان قائلا: «وقد حدث الاعتداء الهمجي في مقر المجلس المحلي بالمديرية وبحضور جميع أعضاء المجلس المحلي الذين أكدوا ذلك».
وحسب البيان فقد أعلن المتجمهرون رفضهم الشديد «بقاء مدير عام المديرية في منصبه» مؤكدين رفضهم القاطع لأي إجراءات تتخذ ضد الأخ منصور البركي، الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية لكونه قام بتوضيح الحقائق حرصا منه على المال العام من الضياع.
إلى ذلك أعرب المتجمهرون في بيانهم عن استنكارهم وإدانتهم لـ «الاعتداء الهمجي الذي قام به مدير المديرية»، مطالبين في الوقت ذاته بإقالته من منصبه واتخاذ الإجراءات الرادعة له ومحاسبته على ما اقترفه.
ودعا المتجمرون في ختام بيانهم أعضاء المجالس المحلية بالمحافظة والمديرية للوقوف إلى جانب زميلهم الأمين العام وعدم التخلي عنه «مهما كانت الضغوطات والأسباب».
وقد التقى الأخ نعمان دويد، محافظ عمران المتجمرين، وأبلغهم بأنه ألغى إعادة انتخاب الهيئة الإدارية بمحلي عمران بعد أن كان قد وجه بذلك، ووعدهم بالتحقيق في القضية ومحاسبة الفاسد أيا كان وإحالته للقضاء لمحاسبته.
وفي الوقت الذي يقبع الأخ منصور البركي، الأمين العام لمحلي المديرية في مكان احتجازه بإدارة أمن المحافظة، مازال مدير عام المديرية طليقا.
وفي تصريح لـ «الأيام» طالب البركي بضرورة التعامل مع القضية بجدية وإحالة مدير المديرية للقضاء لمحاسبته «على ما اقترفه من قضايا فساد تثبتها الوثائق بحق المديرية وأبنائها».
وقال البركي متسائلا: «هل السجن والإيقاف والاعتداء هو جزاء من يكشف الفساد ويطالب بمحاسبة مرتكبيه؟».