تجدد المواجهات بعد يوم واحد من تعليق العمليات العسكرية بصعدة

> صعدة «الأيام» خاص:

> عادت المواجهات يوم أمس بين قوات الجيش وعناصر الحوثي بوتيرتها السابقة نفسها من حيث العنف والقوة، خصوصا في مناطق آل الصيفي وبعض المناطق الواقعة شمال الطلح بمديرية سحار، وحاولت قوات الجيش صباح أمس السيطرة على أحد جبال آل الصيفي ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وجرح أكثر من عشرة آخرين.

كما شهدت مناطق بني معاذ بمديرية سحار مواجهات مسلحة بين الجانبين صباح يوم أمس أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من خمسة من الجانبين. وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن قوات الجيش تمكنت خلال تلك المواجهات من أسر العشرات من عناصر الحوثي في إحدى مناطق بني معاذ.

كما شهدت مدينة ضحيان مصادمات عنيفة بين الجانبين دارت في أطرافها الجنوبية صباح يوم أمس وفي أوقات متفرقة من النهار، وتحاول قوات الجيش اجتياح المدينة من ثلاثة اتجاهات وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى. أما مديرية رازح فهي الأخرى مثلت ولا تزال منذ ليلة أمس الأول واحداً من مسارح المواجهات بين الجانبين في أطراف مدينة النظير وجبل شوابة المطل على تلك المدينة، كما تبادل الجانبان يوم أمس وليلة أمس الأول سلسلة من الهجمات أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن عشرين ما بين قتيل وجريح مثل عناصر الحـوثي النسبـة الكبيـرة من عدد الإصابات.

وعلمت «الأيام» أن المواطنين الذين تعرضوا لإصابات قبل عدة أيام في مدينة النظير كان من بينهم مدير التربية والتعليم بمديرية رازح الأستاذ محمد أحمد ناصر، الذي أصيبت إحدى رجليه بجراح أثناء مشاركته في تلك الحرب إلى جانب قوات الجيش. وبينما قال لـ«الأيام» مصدر عسكري إن قوات الجيش تمكنت من إتمام سيطرتها الكاملة على جبل شوابة بمشارف مدينة النظير يوم أمس، أفادت مصادر محلية بأن المواجهات بين الجانبين لم تبرح بعد ذلك الجبل حتى يوم أمس وأن قوات الجيش تحاول مرارا وتكرارا الاستيلاء عليه لكن عناصر الحوثي يحاولون بكل ما لديهم من قوة صد قوات الجيش عن صعود الجبل، في حين واصلت قوات الجيش تلك شن هجومها العنيف على مواقع عناصر الحوثي هناك بقذائف دباباتها ومدفعيتها يوم أمس.

وأفادت «الأيام» مصادر بأن مديرية قطابر شهدت ليلة أمس الأول ويوم أمس مواجهات مسلحة بين عناصر الحوثي ورجال القبائل المساندين لقوات الجيش لكن لم تعرف نتائج تلك المواجهات بعد.

وفي تمام الساعة الثامنة من مساء أمس الأول داهمت مجموعة مسلحة من عناصر الحوثي منطقة دماج بمديرية الصفراء، واتجهوا صوب منزل الشيخ عبدالله معوض، شيخ قبيلة آل خلال وطلبوا إليه الخروج لكنه لم يلبِّ طلبهم في حين خرج إليهم أحد أولاده ويدعى أحمد ويبلغ من العمر حوالي ثلاثين عاما فأردوه قتيلا عند باب منزله. وعلمت «الأيام» من مصادر محلية بأن إقدام عناصر الحوثي على قتل ذلك الشاب جاء بسبب موقف والده من الحرب الذي أعلن فيه مساندته للجيش، كما أراد عناصر الحوثي من قتل ذلك الشاب توجيه رسالة إلى الآخرين الذين وقفوا إلى جانب قوات الجيش في الحرب ضد عناصر الحوثي.

وعثر أبناء منطقة دماج يوم أمس الأول على أحد أبناء منطقتهم جثة هامدة ملقاة في عرض أحد الجبال المجاورة لمنطقتهم، وأفادت المعلومات بأن ذلك القتيل الذي يدعى أحمد محمد قاسم بصيلي كان من ضمن المقاتلين في صفوف عناصر الحوثي، وقد قتل خلال مواجهات دارت بين الجانبين قبل عدة أيام.

وعلمت «الأيام» أن مواجهات عنيفة دارت يومي أمس وأمس الأول بينهما في بعض مناطق آل سالم بمديرية كتاف أسفرت عن مقتل سبعة جنود وإصابة أكثر من اثني عشر جنديا من جنود الجيش بجراح وسقوط العشرات ما بين قتيل وجريح من صفوف عناصر الحوثي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى