> إسلام أباد «الأيام» رويترز :
رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز
وكانت نيلوفار بختيار وهي إحدى ثلاث وزيرات في الحكومة الباكستانية قد طلبت إعفاءها في خطاب إلى عزيز وأرسلته أيضا بالفاكس إلى الصحف.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس باكستان الرسمية عن عزيز قوله خلال حديث للصحفيين في وقت متأخر من مساء أمس الأول "لم أقبل استقالتها."
وعانقت بختيار التي تتولى حقيبة وزارة السياحة مدربها المسن بعد إتمامها قفزة بالمظلة في شهر مارس آذار من أجل جمع أموال لضحايا زلزال قتل 73 ألف شخص في باكستان في أكتوبر تشرين الأول عام 2005.
وعقب نشر صحف باكستانية صورة فوتوغرافية للعناق أصدر رجل دين مؤيد لطالبان فتوى تدعو الحكومة لطرد بختيار لارتكاب "فعل فاضح".
واستخفت بختيار آنذاك بانتقاد رجل الدين قائلة إنها ستقوم بقفزة أخرى من أجل قضية عادلة لكنها تنحت في أوائل شهر مايو أيار عن رئاسة الجناح النسائي لرابطة مسلمي باكستان الحاكمة.
ولم يتسن على الفور الاتصال ببختيار للحصول على تعليقها بعد أن رفض عزيز استقالتها.
ولا يمكن الاستخفاف بانتقادات رجال الدين في باكستان بالنظر إلى نفوذ المحافظين في المجتمع الباكستاني المسلم الذي يهيمن عليه الذكور. وفي فبراير شباط أطلق أحد المتشددين النار على وزيرة في حكومة إقليم البنجاب فأرداها قتيلة لأنه يرى أن النساء يجب ألا يشتغلن بالسياسة. وحكم على المسلح بالإعدام في مارس آذار.