متى ينعم شعبنا بخيرات الوحدة؟

> «الأيام» منصور صالح الجلادي/ عدن

> الشعب اليمني صانع الوحدة وصانع الثورة سبتمبر وأكتوبر وضحى بكل غال ونفيس لأجل ذلك وفقد خيرة أبنائه وكوادره لأجل الحياة والعيش الكريم لأن الثورات على مستوى العالم هي عبارة عن تغيير، والتغيير لابد أن يكون من الأسوأ إلى الأفضل إلا نحن اليمنيين لا نعرف ماذا حدث لنا؟ هل العلة فينا أم في مسؤولينا فإذا كان الأمر سيستمر كذلك فلا بد من الرحيل والبحث عن وطن آخر للعمل فيه لكي نستطيع سد حاجاتنا من الغذاء والملبس والتعليم والدواء وهذه أيسر متطلبات الحياة، أما المسكن والزوجية والرفاهية نتركها جانبا.

وأحب الإشارة إلى تشكيل الحكومة الجديدة في منتصف ابريل برئاسة د. علي مجور وكم كتب الكتاب وحلل المحللون وكم مدحوا وشجعوا وقالوا جاء الفرج في ظل حكومته إنه صاحب القرار صاحب الحزم وكنا متفائلين تماما إلا أن الصدمة كانت أعنف عندما فوجئنا بارتفاع غير معلن لكثير من السلع الضرورية وبشكل لافت للنظر ويذهل لها العقل.

فإلى متى يا حكومتنا الرشيدة؟ متى تسكتوا الشعب اليمني من القيل والقال؟ ومتى ينعم بخيرات بلده؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى