ضبط 3 شاحنات أسلحة والحوثيون يتهاتفون عبر الأقمار الاصطناعية
> صعدة «الأيام» خاص:
> واصلت قوات الجيش زحفها صباح يوم أمس باتجاه مدينة شعارة بمديرية رازح، وأفادت معلومات بأن القوات أضحت على مقربة من سوق شعارة حيث رابطت يوم أمس في منطقة قبر سنان بعد تجاوزها وادي مشرقة الذي واجهت داخله مقاومة شديدة من عناصر الحوثي المرابطين في منطقة مشرقة والمرتفعات المجاورة لها,وعلمت «الأيام» أن قوات الجيش شنت ليلة أمس الأول هجوما عنيفا على عناصر الحوثي في تلك المرتفعات وتبادل الجانبان التراشق طوال ساعات الليل ودارت بينهما مواجهات أسفرت عن سقوط أكثر من عشرة ما بين قتيل وجريح من صفوف الجانبين.
وعلى الرغم من استمرار المواجهات وانتشار عناصر الحوثي في معظم المرتفعات الواقعة أعلى الطريق المؤدية إلى مدينة شعارة إلا أن قوات الجيش تحاول بقدر الإمكان مواصلة تقدمها باتجاه مدينة شعارة التي لم يعد يفصلها عنها سوى ثلاثة كيلومترات.
وأكدت بعض المصادر المطلعة لـ «الأيام» أن قوات الجيش التي تحاول إحراز المزيد من التقدم واجتياح مدينة شعارة بغية الوصول إلى منطقة القلعة عاصمة مديرية رازح قد تواجه عراقيل شديدة عند وصولها إلى سوق شعارة بسبب عدم وجود أي طرق أخرى تؤدي إلى منطقة القلعة سوى الطريق الوحيد الواقع داخل سوق شعارة الصفير بينما تحاذي ضفته الغربية جبلا تتناثر على ظهره منازل المواطنين ويتمركز داخلها عناصر الحوثي، لكن في حالة تعدي قوات الجيش لذلك السوق فإنها سوف تتمكن من بلوغ منطقة القلعة عاصمة المديرية خلال دقائق قليلة، لكون المسافة بين منطقة القلعة ومدينة شعارة قصيرة ولا تتجاوز الثلاثة كيلومترات.
وعلمت «الأيام» من مصادر محلية أن العشرات من عناصر الحوثي تسللوا خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى مديرية رازح، حيث دخل البعض منهم إليها عن طريق وادي قيس ويحتمل أنهم قدموا من جبال مديريتي ساقين وحيدان، بينما آخرون جاؤوا عن طريق مديرية غمر التي لا تزال هي الأخرى تحت سيطرة عناصر الحوثي.
وفي مناطق آل الصيفي واصلت قوات الجيش شن هجماتها العنيفة ليلة أمس الأول على مواقع عناصر الحوثي واستخدمت في هجماتها تلك مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ودارت بين الجانبين مصادمات عنيفة استمرت حتى وقت قريب من فجر يوم أمس وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة عدد آخر بجروح بالإضافة إلى عدد من القتلى والجرحى من صفوف الحوثيين.
وفي ساعة مبكرة من صباح يوم أمس هاجمت قوات الجيش عناصر الحوثيين بمنطقة آل مزروع بمديرية سحار ودارت بينهما مواجهات مسلحة استمرت أكثر من ثلاث ساعات، لكن لم تعرف نتائجها بعد.. كما شنت إحدى المروحيات المقاتلة صباح يوم أمس ثلاث غارات جوية على عدد من مواقع الحوثيين في جبال مديريتي سحار ومجز.
وفي ليلة أمس الأول شن عناصر الحوثي هجومين عنيفين على موقعين من مواقع جنود الجيش في جبل عنق الغزال الواقع بالقرب من وادي نشور بمديرية الصفراء، لم تعرف نتائجهما بعد.
وحصلت «الأيام» على معلومات تفيد بأن قوات الجيش تمكنت ليلة أمس الأول من مصادرة ثلاث شاحنات نوع دينا محملة بالأسلحة والذخائر.
بينما كان عناصر الحوثي على وشك إيصالها إلى إحدى مناطق مديرية مجز بالقرب من مدينة ضحيان، وبعد مصادرتها تم ترحيلها يوم أمس إلى صنعاء ولم تشر المعلـومات إلى أي تفاصيل أخرى بشأنها.
وعلمت «الأيام» من مصادر محلية بأن عناصر الحوثي تسلموا الأسبوع الماضي أكثر من ثلاثة عشر هاتفا محمولا تعمل بنظام الثريا عبر الأقمار الاصطناعية، ولم تشر تلك المصادر إلى الجهة التي أرسلتها لعناصر الحوثي.
وكانت قيادات الحوثيين جميعهم يستخدمون خدمات الاتصال عبر هاتف الثريا للتواصل فيما بينهم بينما بعض عناصر الحوثي يتواصلون فيما بينهم عبر نظام GSM للهاتف النقال .
وعلى الرغم من استمرار المواجهات وانتشار عناصر الحوثي في معظم المرتفعات الواقعة أعلى الطريق المؤدية إلى مدينة شعارة إلا أن قوات الجيش تحاول بقدر الإمكان مواصلة تقدمها باتجاه مدينة شعارة التي لم يعد يفصلها عنها سوى ثلاثة كيلومترات.
وأكدت بعض المصادر المطلعة لـ «الأيام» أن قوات الجيش التي تحاول إحراز المزيد من التقدم واجتياح مدينة شعارة بغية الوصول إلى منطقة القلعة عاصمة مديرية رازح قد تواجه عراقيل شديدة عند وصولها إلى سوق شعارة بسبب عدم وجود أي طرق أخرى تؤدي إلى منطقة القلعة سوى الطريق الوحيد الواقع داخل سوق شعارة الصفير بينما تحاذي ضفته الغربية جبلا تتناثر على ظهره منازل المواطنين ويتمركز داخلها عناصر الحوثي، لكن في حالة تعدي قوات الجيش لذلك السوق فإنها سوف تتمكن من بلوغ منطقة القلعة عاصمة المديرية خلال دقائق قليلة، لكون المسافة بين منطقة القلعة ومدينة شعارة قصيرة ولا تتجاوز الثلاثة كيلومترات.
وعلمت «الأيام» من مصادر محلية أن العشرات من عناصر الحوثي تسللوا خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى مديرية رازح، حيث دخل البعض منهم إليها عن طريق وادي قيس ويحتمل أنهم قدموا من جبال مديريتي ساقين وحيدان، بينما آخرون جاؤوا عن طريق مديرية غمر التي لا تزال هي الأخرى تحت سيطرة عناصر الحوثي.
وفي مناطق آل الصيفي واصلت قوات الجيش شن هجماتها العنيفة ليلة أمس الأول على مواقع عناصر الحوثي واستخدمت في هجماتها تلك مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ودارت بين الجانبين مصادمات عنيفة استمرت حتى وقت قريب من فجر يوم أمس وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة عدد آخر بجروح بالإضافة إلى عدد من القتلى والجرحى من صفوف الحوثيين.
وفي ساعة مبكرة من صباح يوم أمس هاجمت قوات الجيش عناصر الحوثيين بمنطقة آل مزروع بمديرية سحار ودارت بينهما مواجهات مسلحة استمرت أكثر من ثلاث ساعات، لكن لم تعرف نتائجها بعد.. كما شنت إحدى المروحيات المقاتلة صباح يوم أمس ثلاث غارات جوية على عدد من مواقع الحوثيين في جبال مديريتي سحار ومجز.
وفي ليلة أمس الأول شن عناصر الحوثي هجومين عنيفين على موقعين من مواقع جنود الجيش في جبل عنق الغزال الواقع بالقرب من وادي نشور بمديرية الصفراء، لم تعرف نتائجهما بعد.
وحصلت «الأيام» على معلومات تفيد بأن قوات الجيش تمكنت ليلة أمس الأول من مصادرة ثلاث شاحنات نوع دينا محملة بالأسلحة والذخائر.
بينما كان عناصر الحوثي على وشك إيصالها إلى إحدى مناطق مديرية مجز بالقرب من مدينة ضحيان، وبعد مصادرتها تم ترحيلها يوم أمس إلى صنعاء ولم تشر المعلـومات إلى أي تفاصيل أخرى بشأنها.
وعلمت «الأيام» من مصادر محلية بأن عناصر الحوثي تسلموا الأسبوع الماضي أكثر من ثلاثة عشر هاتفا محمولا تعمل بنظام الثريا عبر الأقمار الاصطناعية، ولم تشر تلك المصادر إلى الجهة التي أرسلتها لعناصر الحوثي.
وكانت قيادات الحوثيين جميعهم يستخدمون خدمات الاتصال عبر هاتف الثريا للتواصل فيما بينهم بينما بعض عناصر الحوثي يتواصلون فيما بينهم عبر نظام GSM للهاتف النقال .