مقتل 34 شخصا وخطف اربعة غربيين في العراق

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
امرأة عراقية تبكي داخل المستشفى وبجانبها قريباً لها مصاب
امرأة عراقية تبكي داخل المستشفى وبجانبها قريباً لها مصاب
اعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية أمس الثلاثاء مقتل 34 شخصا واصابة اكثر من مئة اخرين بجروح في تفجيرات دامية في منطقة بغداد، في حين خطف مسلحون اربعة خبراء غربيين يعملون لصالح وزارة المال.

من جهة اخرى اعلن الجيش الاميركي أمس الثلاثاء مقتل ثمانية من جنوده في محافظة ديالى المضطربة (شمال شرق بغداد) أمس الأول ستة منهم بهجمات بالعبوات الناسفة واثنان بسقوط مروحيتهما.

وقال مصدر طبي في مستشفى اليرموك (غرب) ان "قسم الطوارىء تلقى جثث 21 شخصا،بينهم نساء واطفال، بالاضافة الى 71 جريحا اثر انفجار سيارة مفخخة في حي العامل".

واضاف "بين الضحايا نساء واطفال، فيما يخضع 20 شخصا للعناية المركزة جراء اصابتهم بجروح خطرة".

من جهته، اكد مصدر عسكري ان "سيارة مفخخة انفجرت قرب حسينية الائمة وسط سوق مكتظة في حي العامل" ذي الغالبية الشيعية.

وفي هجوم منفصل، اعلنت المصادر مقتل 12 شخصا وجرح عشرين اخرين بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف دورية للشرطة في ساحة الطيران (وسط بغداد).

وبدوره، اكد مصدر طبي في مستشفى الكندي (شرق) ان "قسم الطوارئ تلقى جثث 12 شخصا بينهم امرأة فضلا عن 35 جريحا اصيبوا في الانفجار"..وتستهدف التفجيرات غالبا ساحة الطيران والاسواق المتفرعة منها.

على صعيد اخر، اعلنت مصادر امنية عراقية ان مسلحين يرتدون زي مغاوير الشرطة خطفوا اربعة غربيين يعملون لحساب وزارة المال.

وقالت ان "حوالى اربعين سيارة يستقلها مسلحون يرتدون زي مغاوير وزارة الداخلية حاصروا دائرة المعلومات التابعة لوزارة المال في شارع فلسطين (شرق) وخطفوا اربعة غربيين"..واضافت ان "الغربيين يعملون في الحاسبات".

ويسود التباس حول جنسية المخطوفين بحيث اعلنت السفارة الالمانية في بغداد انها لاتملك اي معلومات حول الحادث في حين اشارت معلومات غير مؤكدة الى انهم من بريطانيا او الولايات المتحدة.

واعلنت وزارة الخارجية البريطانية انها تدرس "بشكل عاجل" معلومات مفادها ان الغربيين الذين خطفوا في بغداد يحتمل ان يكونوا بريطانيين.

من جهته، قال مصدر امني غربي ان المخطوفين هم خبير في الحاسوب وثلاثة حراس اجانب يعملون لصالح شركة حمايات خاصة غربية.

وكانت بغداد شهدت عام 2006 سلسلة عمليات خطف جماعية تنفذها مجموعات ترتدي زيا عسكريا عراقيا الامر الذي دعا السلطات الى تغييره حتى يتم تمييزه عن ذلك الذي يرتديه الخاطفون.

الى ذلك، قال مصدر عسكري ان "شخصا قتل واصيب ثلاثة اخرون بجروج بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيسي في ناحية المدائن (25 كلم جنوب بغداد)".

واعلنت الشرطة مقتل الصحافي محمد عبد الله حسيب رئيس تحرير جريدة الحوادث الاسبوعية في كركوك (255 كلم شمال بغداد).

جانب من المصابين
جانب من المصابين
وقال النقيب سلام عبد الله من الشرطة ان "ثلاثة مسلحين هاجموا عبد الله قرب منزله في منطقة المصلى (شمال) في وقت متاخر مساء أمس الأول واطلقوا عليه النار"، موضحا ان الصحافي "فارق الحياة بعد نقله الى المستشفى".

وقتل نحو 173 صحافيا واعلاميا غالبيتهم من العراقيين منذ الغزو الاميركي في آذار/مارس 2003 وفقا لتقرير منظمة مراسلين بلاد حدود.

من جهتها، اعلنت وزارة الدفاع "القبض على 18 ارهابيا واعتقال 78 مشتبها به" خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية.

واوضح البيان ان "12 ارهابيا اعتقلوا في بغداد فيما اعتقل ستة اخرون في الموصل" (شمال)، واعتقل المشتبه بهم في مناطق متفرقة من البلاد.

الى ذلك، اعلنت مصادر امنية في محافظة ديالى المضطربة العثور على عشر جثث بينها امرأتان في مناطق متفرقة في المدينة.

واوضحت ان "قوات الامن عثرت على اربع جثث في منطقة المرادية (جنوب بعقوبة) مصابة بطلقات نارية وعليها اثار تعذيب في حين عثرت على جثتين وسط بعقوبة، فيما عثر على الاخرين في مناطق متفرقة من المدينة".. واعلن الجيش الاميركي أمس الثلاثاء ان ثمانية من جنوده قتلوا في العراق أمس الأول.

واوضح بيان اول ان "ستة جنود من قوة +البرق+ قتلوا اثر انفجار عبوات ناسفة استهدفت اليتهم خلال عملية عسكرية في محافظة ديالى أمس الأول".

واضاف ان "ثلاثة اخرين اصيبوا بجروح تم نقلهم الى مركز صحي تابع لقوات التحالف لتلقي العلاج".

من جهة اخرى وفي هجوم اخر، اضاف بيان ثان ان "جنديين من قوة +البرق+ قتلا عندما سقطت مروحيتهما" في ديالى أمس الأول,واكد ان "الحادث لا يزال قيد التحقيق".

ومنذ مطلع السنة الحالية، سقطت او تحطمت في العراق ما لايقل عن 15 مروحية بينها اثنتان تابعتان لشركة امنية خاصة.

وبذلك، يرتفع الى ما لايقل عن 111 عدد الجنود الذين قتلوا خلال شهر ايار/مايو ما يجعل منه الاكثر دموية منذ مطلع السنة الحالية.

ولقي 3463 جنديا اميركيا او من العاملين في الجيش مصرعهم منذ الاجتياح في 20 اذار/مارس 2003 وفقا لتعداد تجريه وكالة فرانس برس استنادا الى ارقام البنتاغون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى