اليوم اختتام ورشة (تطوير حقيبة أدوات مختصة بدعم وتطوير المهارات القيادية الشبابية) .. إطلاق برنامج يبحث عن نماذج شبابية قيادية مميزة لإبرازها وتقديمها للشبان والشابات في العالم العربي كنماذج ملهمة
> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:
> تختتم اليوم في قاعة سبأ بفندق عدن ورشة عمل تفاعلية بعنوان (تطوير حقيبة أدوات مختصة بدعم وتطوير المهارات القيادية الشبابية) اقامتها منظمة رعاية الطفولة.
وهدفت الورشة التي استمرت ثلاثة أيام إلى إطلاق برنامج (سراج) لتنمية القيادات الشابة في العالم العربي.
وعلى هامش الورشة أجرت «الأيام» عددا من اللقاءات كان أولها مع الأخت عائشة سعيد، مديرة منظمة رعاية الطفولة، التي قالت:«هذه الورشة عقدتها المنظمة بمناسبة إطلاق برنامج سراج لتنمية القيادات الشابة في العالم العربي، وتطوير حقيبة أدوات مختصة بدعم وتطوير المهارات القيادية الشبابية».
وأوضحت أن (سراج) هي مبادرة تنمية القيادات الشابة في العالم العربي، وهو برنامج يبحث عن نماذج شبابية قيادية مميزة لإبرازها وتقديمها للشبان والشابات في العالم العربي كنماذج ملهمة تعرض توجهات ورؤى إيجابية في القيادة تساعدهم على المساهمة في رفع مستوى مجتمعاتهم واقتصادهم.
وأضافت قائلة:«مبادرة سراج أطلقتها مؤسسة إنقاذ الطفل بدعم من الوكالة الأمريكية للإنماء الدولي، وسيتم تنفيذها بالشراكة مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية التي تعمل مع الشباب. وسينفذ (سراج)، باعتباره مبادرة إقليمية، في خمس دول عربية هي: الأردن، مصر، لبنان، فلسطين واليمن».
وأشارت إلى أن أهداف (سراج) تتضمن إيجاد ملتقيات لبناء القدرات والتعلم التشاركي بهدف تبادل الموارد والخبرات والممارسات القيادية التي سيتم توثيقها في «حقيبة سراج القيادية» المختصة بدعم وتطوير المهارات القيادية الشبابية من أجل إبرازها على المستويين الوطني والإقليمي، وكذا بهدف ترسيخ التنشئة القيادية والارتقاء بها لكي تتصدر التنمية المجتمعية الإيجابية، إضافة إلى توفير فرص أكثر من خلال دعم مشاريع تنموية شبابية في المجتمع وممارسة القيادة عملياً.
واستطردت الأخت عائشة قائلة: «من أجل تثبيت دعائم التنمية القيادية سيقوم (سراج) بدعم الاتصال وتبادل الخبرات حيث تلتقي وتتواصل فعاليات العمل النوعي المشترك في المجتمعات عن طريق قيام (سراج) بالعمل على ربط الشباب والشابات المتمتعين بالصفات القيادية معاً لإبراز نماذج القيادة الجماعية (القدوة) في العالم العربي والترويج لممارستها»، منوهة بأنه قد تم دعوة مجموعة صغيرة منتقاة بعناية مكونة من شبان وشابات ومعهم عاملون لحضور الورشة، اعتماداً على خبراتهم في العمل الشبابي، حيث يتوقع أن يكون لهم الأثر البالغ في مناقشة وتبادل الخبرات في مجال القيادة الشبابية من حيث مفهومها والبيئة الداعمة لها، إضافة إلى العمل على تطوير حقيبة سراج المختصة بدعم وتطوير القيادات الشبابية.
لوشن معس، مسؤول برنامج مؤسسة إنقاذ الطفل في اليمن أوضح أن المؤسسة تعمل في العالم كله، «وهذه المؤسسة قديمة في اليمن وهي تعمل على الحفاظ على حقوق الأطفال سواء في حقوقهم أم مشاركاتهم، كما أن برنامج (سراج) يعمل على ذلك وهذا التدريب سيعمل على تدريب الشباب وتنمية مهاراتهم وتوعيتهم في الحفاظ على حقوق الأطفال».
أما عبدالله عبداللاه سلام، مدير المركز الوطني والثقافي للشباب بتعز وهو أحد المشاركين في الورشة فقال: «أولا كان هناك تبادل خبرات بين القيادات الشابة في اليمن، وذلك في كيفية إعداد حقيبة أدوات خاصة بالقيادات الشابة وأعتقد أننا خلال الفترة القادمة سنخرج برؤية حول كيفية العمل مع الشباب وجذب المتطوعين والعمل معهم والعمل مع الإعلام والشباب واستغلال الإعلام في إظهار الشباب وإظهار طاقاتهم وعمل مبادرات خاصة بالشباب، وما قمنا به خلال اليومين السابقين هو الاستفادة من خبرات أربع دول عربية لأن ما نقوم به هو دراسة النتائج التي عملت عليها الدول الأربع وهذا سيساعدنا على الاستفادة من خبرات وتجارب تلك الدول».
وقالت الأخت سلام الشهري، مديرة تأهيل القيادات النسائية الشابة وهي إحدى المشاركات:«برنامج (سراج) هو مبادرة شبابية وتأهيل للشباب ويستهدف الشباب والعاملين مع الشباب والمنظمات العاملة مع الشباب ويحاول بقدر الاستطاعة ربط الدول الخمس وهي اليمن ومصر الاردن وفلسطين ولبنان بعملية التواصل العام خصوصا فيما يتعلق بمفاهيم القيادة والعمل المجتمعي والقضايا التي تهم المجتمع بشكل عام».
وهدفت الورشة التي استمرت ثلاثة أيام إلى إطلاق برنامج (سراج) لتنمية القيادات الشابة في العالم العربي.
وعلى هامش الورشة أجرت «الأيام» عددا من اللقاءات كان أولها مع الأخت عائشة سعيد، مديرة منظمة رعاية الطفولة، التي قالت:«هذه الورشة عقدتها المنظمة بمناسبة إطلاق برنامج سراج لتنمية القيادات الشابة في العالم العربي، وتطوير حقيبة أدوات مختصة بدعم وتطوير المهارات القيادية الشبابية».
وأوضحت أن (سراج) هي مبادرة تنمية القيادات الشابة في العالم العربي، وهو برنامج يبحث عن نماذج شبابية قيادية مميزة لإبرازها وتقديمها للشبان والشابات في العالم العربي كنماذج ملهمة تعرض توجهات ورؤى إيجابية في القيادة تساعدهم على المساهمة في رفع مستوى مجتمعاتهم واقتصادهم.
وأضافت قائلة:«مبادرة سراج أطلقتها مؤسسة إنقاذ الطفل بدعم من الوكالة الأمريكية للإنماء الدولي، وسيتم تنفيذها بالشراكة مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية التي تعمل مع الشباب. وسينفذ (سراج)، باعتباره مبادرة إقليمية، في خمس دول عربية هي: الأردن، مصر، لبنان، فلسطين واليمن».
وأشارت إلى أن أهداف (سراج) تتضمن إيجاد ملتقيات لبناء القدرات والتعلم التشاركي بهدف تبادل الموارد والخبرات والممارسات القيادية التي سيتم توثيقها في «حقيبة سراج القيادية» المختصة بدعم وتطوير المهارات القيادية الشبابية من أجل إبرازها على المستويين الوطني والإقليمي، وكذا بهدف ترسيخ التنشئة القيادية والارتقاء بها لكي تتصدر التنمية المجتمعية الإيجابية، إضافة إلى توفير فرص أكثر من خلال دعم مشاريع تنموية شبابية في المجتمع وممارسة القيادة عملياً.
واستطردت الأخت عائشة قائلة: «من أجل تثبيت دعائم التنمية القيادية سيقوم (سراج) بدعم الاتصال وتبادل الخبرات حيث تلتقي وتتواصل فعاليات العمل النوعي المشترك في المجتمعات عن طريق قيام (سراج) بالعمل على ربط الشباب والشابات المتمتعين بالصفات القيادية معاً لإبراز نماذج القيادة الجماعية (القدوة) في العالم العربي والترويج لممارستها»، منوهة بأنه قد تم دعوة مجموعة صغيرة منتقاة بعناية مكونة من شبان وشابات ومعهم عاملون لحضور الورشة، اعتماداً على خبراتهم في العمل الشبابي، حيث يتوقع أن يكون لهم الأثر البالغ في مناقشة وتبادل الخبرات في مجال القيادة الشبابية من حيث مفهومها والبيئة الداعمة لها، إضافة إلى العمل على تطوير حقيبة سراج المختصة بدعم وتطوير القيادات الشبابية.
لوشن معس، مسؤول برنامج مؤسسة إنقاذ الطفل في اليمن أوضح أن المؤسسة تعمل في العالم كله، «وهذه المؤسسة قديمة في اليمن وهي تعمل على الحفاظ على حقوق الأطفال سواء في حقوقهم أم مشاركاتهم، كما أن برنامج (سراج) يعمل على ذلك وهذا التدريب سيعمل على تدريب الشباب وتنمية مهاراتهم وتوعيتهم في الحفاظ على حقوق الأطفال».
أما عبدالله عبداللاه سلام، مدير المركز الوطني والثقافي للشباب بتعز وهو أحد المشاركين في الورشة فقال: «أولا كان هناك تبادل خبرات بين القيادات الشابة في اليمن، وذلك في كيفية إعداد حقيبة أدوات خاصة بالقيادات الشابة وأعتقد أننا خلال الفترة القادمة سنخرج برؤية حول كيفية العمل مع الشباب وجذب المتطوعين والعمل معهم والعمل مع الإعلام والشباب واستغلال الإعلام في إظهار الشباب وإظهار طاقاتهم وعمل مبادرات خاصة بالشباب، وما قمنا به خلال اليومين السابقين هو الاستفادة من خبرات أربع دول عربية لأن ما نقوم به هو دراسة النتائج التي عملت عليها الدول الأربع وهذا سيساعدنا على الاستفادة من خبرات وتجارب تلك الدول».
وقالت الأخت سلام الشهري، مديرة تأهيل القيادات النسائية الشابة وهي إحدى المشاركات:«برنامج (سراج) هو مبادرة شبابية وتأهيل للشباب ويستهدف الشباب والعاملين مع الشباب والمنظمات العاملة مع الشباب ويحاول بقدر الاستطاعة ربط الدول الخمس وهي اليمن ومصر الاردن وفلسطين ولبنان بعملية التواصل العام خصوصا فيما يتعلق بمفاهيم القيادة والعمل المجتمعي والقضايا التي تهم المجتمع بشكل عام».