قالت الشرطة الباكستانية ان ستة اشخاص اصيبوا أحدهم اصابته خطيرة في انفجار قنبلة أمس الثلاثاء خارج محكمة في مدينة بيشاور الباكستانية.

وكانت القنبلة موضوعة في سيارة متوقفة بجوار البوابة الرئيسية لمحكمة بيشاور العليا.

وقال هوكام خان الضابط في وحدة ابطال مفعول القنابل بالشرطة "يبدو انها قنبلة بدائية الصنع. وكانت تزن اربعة كيلوجرامات."

وشهدت بيشاور عاصمة الاقليم الحدودي الشمالي الغربي القريب من حدود افغانستان سلسلة من الانفجارات في الاشهر القليلة الماضية القيت مسؤوليتها على متشددين اسلاميين غاضبين من تحالف الرئيس الباكستاني برويز مشرف مع الولايات المتحدة.

وفجر مهاجم انتحاري نفسه في مطعم في بيشاور يوم 15 مايو ايار وقتل 25 شخصا,وفي الاسبوع الماضي اخليت محكمة بيشاور العليا بعد تهديد كاذب بوجود قنبلة.

ويأتي الهجوم امام المحكمة التي قالت الشرطة انها كانت تنظر في قضايا معتادة في وقت يشن فيه معظم افراد المجتمع القانوني الباكستاني حملة ضد مشرف بعد ان حاول طرد اكبر القضاة مرتبة في البلاد.

ويقول كثير من المحامين ان محاولة طرد القاضي الاكبر افتخار شودري يعادل التدخل في النظام القضائي نفسه.

وقالت الشرطة انه في هجمات منفصلة اصاب من يشتبه بانهم مسلحون انفصاليون في اقليم بلوخستان الغني بالغاز الطبيعي ستة اشخاص في هجومين بقنبلتين في العاصمة الاقليمية كويتا وقاموا بنسف خط السكك الحديدية الرئيسي الذي يصل بين المدينة وباقي انحاء البلاد في وقت متأخر أمس الأول.

ويخوض متمردون قوميون قتال ضمن تمرد مسلح منخفض المستوى منذ عشرات السنين من اجل الحصول على الاستقلال الذاتي ونصيب اكبر في ارباح الموارد الطبيعية في اشد اقاليم باكستان فقرا.

وقالت الشرطة ان سلطات السكك الحديدية قامت باصلاح الخط أمس الثلاثاء.