> «الأيام» أحمد عبدالله حيدرة الباشا:

يسعدني أن أسمع رأي كل من يقرأ لي الروشتة الرياضية الأسبوعية سواء كان مويدا أم معارضا لما أكتب وسعدت كثيرا أن الشخصية الوطنية والسياسية الأخ العزيز أنيس حسن يحيى اتصل بي هاتفيا ومن خلال المكالمة عرفت أنه متابع لما أكتبه وأبدى إعجابه وهنا أجدها فرصة لأنقل له شكري وتقديري واعتزازي بأن شخصا بقدره يقرأ ويتابع ما أكتب.

> قال لي أحد الزملاء إن بعض كتاباتك الأسبوعية مكررة المعنى قلت نعم طالما أن الحالة المتردية باقية سوف أكرر الكتابة عنها حتى تزول وللعلم إن مطلبنا الملح هو وضع اسم وصورة أبو الكباتن علي محسن المريسي على واجهة ملعب كرة القدم بمدينة الثورة الرياضية بصنعاء ولن نتنازل عن هذا المطلب حتى لو أشرنا إليه أسبوعيا.

> أشار لي أحد الزملاء قائلا أنت أشرت في الروشتة الرياضية السابقة أن الأندية الرياضية هي التي كانت تقود العمل الوطني في البلاد، تدري ليش؟ لأن قيادات تلك الأندية من أفضل وأشرف المناضلين مثل عبدالله علي عبيد، أحمد محمد قعطبي، عبده خليل سليمان، عيال الخوباني وغيرهم، قلت هذا صحيح وأرجو المعذرة لعدم توضيحي ذلك، وذكر تلك القيادات التي تستحق كل التقدير.

> شاهدت كثيرا من نجوم كرة القدم ولكن للحقيقة والتاريخ لم أشاهد مهاجما بحجم النجم الفقيد سالم زغير الذي كان بالفعل يرهب كل المدافعين بقوته البدنية ومهاراته الفنية وضرباته الصاروخية وسرعته الفائقة.

> الحكم بشر معرض للخطأ، والخطأ التحكيمي غير المقصود مقبول، لكن الخطأ المتعمد وعدم عدالة التحكيم هو ما يفسد طعم ولون ونتيجة المباراة.

> الغريب في مباراة فريقي ناديي التلال وسلام الغرفة التي جرت في إطار كأس الرئيس أن رئيس رابطة مشجعي التلال في منصة الضيوف والرابطة تشجعه بدونه ،وهذا أمر غير مألوف.