الامتحانات من وجهة نظر الآباء والطلاب:كثافة المنهج سبب الغش وتعديل نظام الامتحانات هو الحل

> «الأيام» محمد عبدالعليم:

> الطالب هو من يجلس على كرسي الامتحان وهو من يطالع الكتاب ويستمع لشرح مدرسه، وأولياء الأمور هم الموجه والداعم والمراقب لأبنائهم فماذا يقولون عن سير العمليات وما هي الحلول من وجهة نظرهم كطلاب يجلسون على مقاعد الامتحان.

في هذه السطور نضع وجهات نظر الطلاب وأولياء الأمور.

الأخ محمد عبدربه بن ناجي رئيس مجلس الآباء:

«في البداية أشكر صحيفة «الأيام» على اختيارها لهذا الموضوع التربوي المهم.

حقيقة باعتبار أولياء الأمور شركاء مع الجهات التربوية المختصة في تقييم العملية التعليمية وحرصاً منا جميعا على تطويرها وتحسين مدخلات التعليم لتعطي مخرجات بشكل أفضل وباعتبار الامتحانات النهائية لطلاب الشهادة العامة تاسع وثالث ثانوي فنحن في نهاية العام الدراسي 2006-2007م قد واجه الطلاب من بداية العام العديد من العراقيل منها عدم حضور الطلاب في بداية العام وايضا عدم انتظام الدراسة بسبب الانتخابات والكثافة الطلابية داخل الصفوف الدراسية له تأثير سلبي على سير الدراسة.

وبالتالي نقدر دور مكتب التربية بالمحافظة والمديرية في الإشراف على العملية التعليمية بالمدارس ونرجو جميع أبنائنا الطلاب بذل المزيد من الجهد في المذاكرة والابتعاد عن الغش الذي أصبح ظاهرة يجب على الجميع التصدي لها لما لهذه الظاهرة من خطر كبير في تدهور العملية التعليمية وباعتبارها سببا رئيسيا لخلق جيل غير قادر على المضي قدما على طريق المستقبل بثبات ويجب أن يعرف أبناؤنا الطلاب بأنهم بالعلم هم صناع الحياة الحاضرة ودواء المستقبل ونتمنى لهم التوفيق والنجاح».

محمد أحمد ابو حربة عضو مجلس الآباء يقول:

«لابد من التهيئة الكاملة للطلاب للمذاكرة في أجواء مناسبة بعيدا عن الفوضى ولابد على هؤلاء الطلاب أن لا يعتمدوا على الاشياء المنبهة مثل القات وغيره فإنه يشتت الذهن ولايفيد في المذاكرة.

وعلى الآباء عدم التجمهر أمام قاعات الامتحانات فإن الطلاب يبقون مشغولين بما يصلهم من الخارج وأفضل طريقة أن يعتمد الطلاب على أنفسهم فإن الطالب لو غش وحصل على مستوى عال ودخل كلية الهندسة والطب ماذا سيفعل وهو بليد وفاشل فالاعتماد على النفس أفضل طريقة للنجاح».

الأخ حسين الدهمشي كادر تربوي يقول عن الامتحانات النهائية:«ربما أن هناك ثغرات في نظام الامتحانات والنظام التعليمي برمته بحاجة إلى اصلاح وتغيير وماهو مطلوب من الجميع جهات وأشخاصا هو محاولة إصلاح ما يمكن اصلاحه حسب الإمكانيات والقدرات الموجودة وهذا هو لب الموضوع.

فما أن تأتي نهاية العام الدراسي حتى يحدث استنفار كامل في وزارة التربية ومكاتبها بالمحافظات والمديريات ونرى الجميع يتحرك هنا وهناك بشكل منتظم غير عادي وكأن العام الدراسي محصور في فترة الامتحانات ومنع الغش لهذه الشهادة التي أصبحت اليوم لا تساوي شيئا من الأهمية التي كانت لها في منتصف القرن الماضي ويحصل كل هذا الاهتمام، وتصرف مبالغ غير قليلة على الامتحانات ابتداء من وضع الامتحانات أي وضع الأسئلة وانتهاء بالتصحيح واعلان النتائج ويحصل مع ذلك إجهاد كامل للطلاب والأسر وإدارات المدارس والجهات ذات العلاقة ونحن نعرف جميعا أن نتائج الامتحانات لا تعكس المستوى الحقيقي للطالب لأسباب عديدة نورد منها ما يلي:

عدم حصول الطالب على حصص رئيسية لمادة أو أكثر نتيجة لعدم وجود مدرس أو تأخر وصوله أو عدم تأهيله.

الحالة النفسية للطالب فكلنا نعرف بأن الطالب لا يكون في حالته الاعتيادية النفسية عند دخوله قاعة الامتحان.

إن النزول المستمر إلى المدارس وحل مشاكل الطلاب وإيجاد المعلم المؤهل والمنهج الجيد وحل مشاكل المدارس بشكل مستمر وفقا لخطة ثابتة يعتبر مهما بكثير لفرق التوجيه الفني».

وعن الحلول للامتحانات النهائية قال:

«الإقلال من الأهمية بالنسبة لامتحانات الثانوية العامة، بحيث يحصل الطالب من الامتحانات على ستين درجة وتوزع الأربعون الدرجة الأخرى من نتائج السنوات التاسع والأول الثانوي والثاني والثالث الثانوي بشكل متساو عشر درجات لكل سنة من كل نتيجة وفقا للنتيجة الخاصة بالطالب مباشرة حتى لا يتم التلاعب بذلك من قبل مدراء المدارس وبذلك يستطيع الطالب الجيد المثابر الحصول على نتائج أفضل وايضا تقل الأهمية بالنسبة للامتحانات النهائية.

والتركيز على امتحانات المرحلة الاساسية النهائية حتى لا يتعود الطالب على الغش من الصغر».

طلاب ثالث ثانوي (العلمي والأدبي) ورأيهم في الامتحانات النهائية
الطالب صالح مبارك محمد علي بوطهيف في الصف الثالث القسم الأدبي يقول:«إن هناك شعورا للطلاب لابد أن يتنبه إليه الأهل كيف ستكون الامتحانات وقابليتها للطلاب وهذا يعود حسب مستوى الطالب ويختلف مستوى الطلبة وهناك أمور لابد أن نستعين بها وهي المذاكرة واستغلال الأوقات المناسبة للمذاكرة».

الطالب سامي حسين الدحبول طالب في الصف الثالث الثانوي القسم العلمي بثانوية حنيشان يقول:«إن يوم الامتحان مليء بالمخاوف ففي الصباح تمتلاء الساحات المدرسية بالضجيج ولكنها فترات سرعان ما تمضي كما أن الطالب يتمناها أن تطول ولكنها سرعان ماتمضي ليقرع الجرس معلنا عن دخول القاعات لبدء الامتحان فتجد كل طالب جامدا وقلقا من صعوبة الأسئلة وتعقيدها وأهم مشاكل الامتحانات عدم إعطاء الوقت الكافي للحل».

يشاركه الرأي الطالب أحمد علي فهيد في الصف الثالث الثانوي بقوله:«إن الصعوبة التي تتسم بها امتحانات ثالث هي ظاهرة الغش المتفشية فيها مما يصيب الطلاب باليأس واللامبالاة ولذلك فإن بعض الطلاب لا يعتمدون على أنفسهم مطلقا ويعتمدون على الغش بشكل أساسي وهذا يؤثر على مستوى التعليم في البلاد».

ويخالفه الرأي الطالب إبراهيم محمد الحزمي بالصف الثالث علمي بقوله:«بالنسبة للاجتهاد والمذاكرة فإنا مستعدون ولكل مجتهد نصيب ومن جد وجد ومن زرع حصد، أخذنا عددا من دروس التقوية بالمراجعة والمذاكرة بشكل جيد ولكن نطالب أن تكون مادتا الرياضيات والفيزياء حسب مستوانا كونها جاءت في الأعوام السابقة معقدة وصعبة الأسئلة».

90% من الأسئلة تختلف عن المقرر
ويطرح الطالب هاني القباص من ثانوية الشهيد جسار بمديرية الروضة بعض الملاحظات وهي:

أن بعض الأسئلة في الفترة الماضية توضع من خارج المقرر أو من دروس لم يدرسها الطلاب.

أن بعض الأسئلة توضع بأسلوب غير واضح ويكتنفها اللبس والغموض ولا يعرف الطالب ماهو المطلوب من السؤال.

أن بعض الأسئلة احيانا لا يعطى لها الوقت الكافي لحلها.

أن بعض الأسئلة يكون فيها طريقة مطولة ويكون لها الوقت كله على حساب بقية الأسئلة.

ظاهرة الغش المتفشية جعلت الطلاب في الصف الثالث الثانوي لايستعدون للامتحانات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى