البرادعي يحذر من "مجانين" يريدون حربا مع إيران
محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
> لندن «الأيام» رويترز :
>
حذر محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الجمعة من "مجانين جدد" يؤيدون اللجوء لعمل عسكري لوقف برنامج إيران النووي وقال إنه لا يريد أن يرى حربا اخرى على غرار حرب العراق.
وقال البرادعي في مقابلة مع راديو هيئة الإذاعة البريطانية "استيقظ كل صباح لأجد 100 من المدنيين العراقيين الأبرياء يلقون حتفهم."
وأضاف في برنامج وثائقي نشرت هيئة الإذاعة البريطانية مقاطع منه في موقعها على الانترنت قبل بثه "رسالتي الوحيدة هي التأكد من أننا لن نخوض حربا جديدة أو ألا نفقد صوابنا فنقتل بعضنا البعض. لا تريد أن تعطي ذريعة أخرى للمجانين الجدد الذين يقولون..دعنا نقصف إيران."
وتجاهلت طهران تحذيرات متكررة وقرارات صدرت عن مجلس الأمن الدولي برعاية قوى كبرى تطالبها بوقف تخصيب اليورانيوم.
وكان هذا أقوى تحذير من البرادعي حتى الآن ضد استخدام القوة,وسبق أن دعا القوى الغربية لأن تدرس فكرة السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم على نطاق محدود يعتقد أنه لا ينطوي على خطر انتشار قنابل نووية ويحول دون الانزلاق إلى صراع,ورفضت القوى الكبرى هذا الاقتراح.
وتقول إيران إن برنامجها النووي لا يهدف سوى لتوليد الكهرباء. ويعتقد الغرب أنها تحاول إنتاج قنبلة نووية ويستعد لصياغة مشروع قرار بفرض مجموعة ثالثة من العقوبات من مجلس الأمن الدولي على الجمهورية الإسلامية.
ويتم في عملية التخصيب تنقية اليورانيوم لاستخدامه في محطات توليد الكهرباء أو لإنتاج قنابل نووية إذا تمت تنقيته بدرجة عالية للغاية.
وذكر تقرير للبرادعي صدر الأسبوع الماضي أن إيران تسعى لتركيب ثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي بحلول منتصف الصيف لتضع بذلك حجر الأساس لإنتاج الوقود النووي على "نطاق صناعي".
وخلال مقابلته مع هيئة الاذاعة البريطانية قال البرادعي إن وجود إيران مسلحة نوويا سيكون أمرا مروعا لكنه أضاف أنه لم يتحدد بعد إن كانت إيران تريد أسلحة نووية.
وقال إنه لا يمكن للمرء أن "يقصف المعرفة". وعندما سئل عن "المجانين الجدد" الذين يقصدهم أجاب "أصحاب الأفكار المتطرفة الذي يقولون إن الحل الوحيد هو أن تفرض إرادتك بالقوة."
وأثار البرادعي غضب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالدعوة إلى حل وسط يحفظ ماء الوجه يتم من خلاله الحد من أنشطة التخصيب في إيران عند نطاقها الحالي المتواضع.
وقال دبلوماسيون إن هذه الدول الثلاث بالإضافة إلى اليابان أرسلت مبعوثين ليؤكدوا للبرادعي أن قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو لوقف فوري لأنشطة إيران النووية هو بمثابة قانون تمت الموافقة عليه بالاجماع ويجب أن يحظى بتأييده.
وانتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس البرادعي بشكل غير مباشر في ألمانيا في وقت سابق هذا الاسبوع قائلة "الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست وكالة تتفاوض مع الإيرانيين. هذا يتم بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي ومن قبل ستدول."
محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
وقال البرادعي في مقابلة مع راديو هيئة الإذاعة البريطانية "استيقظ كل صباح لأجد 100 من المدنيين العراقيين الأبرياء يلقون حتفهم."
وأضاف في برنامج وثائقي نشرت هيئة الإذاعة البريطانية مقاطع منه في موقعها على الانترنت قبل بثه "رسالتي الوحيدة هي التأكد من أننا لن نخوض حربا جديدة أو ألا نفقد صوابنا فنقتل بعضنا البعض. لا تريد أن تعطي ذريعة أخرى للمجانين الجدد الذين يقولون..دعنا نقصف إيران."
وتجاهلت طهران تحذيرات متكررة وقرارات صدرت عن مجلس الأمن الدولي برعاية قوى كبرى تطالبها بوقف تخصيب اليورانيوم.
وكان هذا أقوى تحذير من البرادعي حتى الآن ضد استخدام القوة,وسبق أن دعا القوى الغربية لأن تدرس فكرة السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم على نطاق محدود يعتقد أنه لا ينطوي على خطر انتشار قنابل نووية ويحول دون الانزلاق إلى صراع,ورفضت القوى الكبرى هذا الاقتراح.
وتقول إيران إن برنامجها النووي لا يهدف سوى لتوليد الكهرباء. ويعتقد الغرب أنها تحاول إنتاج قنبلة نووية ويستعد لصياغة مشروع قرار بفرض مجموعة ثالثة من العقوبات من مجلس الأمن الدولي على الجمهورية الإسلامية.
ويتم في عملية التخصيب تنقية اليورانيوم لاستخدامه في محطات توليد الكهرباء أو لإنتاج قنابل نووية إذا تمت تنقيته بدرجة عالية للغاية.
وذكر تقرير للبرادعي صدر الأسبوع الماضي أن إيران تسعى لتركيب ثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي بحلول منتصف الصيف لتضع بذلك حجر الأساس لإنتاج الوقود النووي على "نطاق صناعي".
وخلال مقابلته مع هيئة الاذاعة البريطانية قال البرادعي إن وجود إيران مسلحة نوويا سيكون أمرا مروعا لكنه أضاف أنه لم يتحدد بعد إن كانت إيران تريد أسلحة نووية.
وقال إنه لا يمكن للمرء أن "يقصف المعرفة". وعندما سئل عن "المجانين الجدد" الذين يقصدهم أجاب "أصحاب الأفكار المتطرفة الذي يقولون إن الحل الوحيد هو أن تفرض إرادتك بالقوة."
وأثار البرادعي غضب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالدعوة إلى حل وسط يحفظ ماء الوجه يتم من خلاله الحد من أنشطة التخصيب في إيران عند نطاقها الحالي المتواضع.
وقال دبلوماسيون إن هذه الدول الثلاث بالإضافة إلى اليابان أرسلت مبعوثين ليؤكدوا للبرادعي أن قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو لوقف فوري لأنشطة إيران النووية هو بمثابة قانون تمت الموافقة عليه بالاجماع ويجب أن يحظى بتأييده.
وانتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس البرادعي بشكل غير مباشر في ألمانيا في وقت سابق هذا الاسبوع قائلة "الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست وكالة تتفاوض مع الإيرانيين. هذا يتم بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي ومن قبل ستدول."