الطلاب اليمنيون في ماليزيا يناشدون وزير التعليم العالي رفدهم بملحق ثقافي
> «الأيام» شكاوى المواطـنين:
> بعث الطلاب اليمنيون الدارسون في ماليزيا رسالة مناشدة عبر «الأيام» إلى أ.د. صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي لإنهاء المشكلات الناجمة عن عدم وجود ملحق ثقافي في سفارة الجمهورية اليمنية في ماليزيا. وجاء في رسالتهم إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي: «نحن الطلاب اليمنيين الدارسين في ماليزيا نناشد من خلال «الأيام» أ.د. صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بوضع حد لما نعانيه كطلاب يمنيين في ماليزيا جراء عدم وجود ملحق ثقافي في السفارة منذ سفر الملحق الثقافي حيث إننا أصبحنا بدون ملحقية ثقافية تمثلنا أمام المؤسسات التعليمية في ماليزيا.
فكما تعلمون أن ماليزيا أصبحت قبلة لمئات الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في مؤسساتها التعليمية وعلى الرغم من أن أعداد الطلاب اليمنيين فيها في ازدياد مضطرد إلا أن أمورهم تتطلب بإلحاح وجود ملحق ثقافي قادر على تفهم كثير من الجوانب الأكاديمية التي تحتاج إلى معالجة ومناقشة بشكل أكاديمي بناء. فغياب الملحقية الثقافية أدى إلى تفاقم كثير من المشاكل حيث إن الطلاب أصبحوا يضيعون أوقاتا طويلة من أجل الحصول على بعض الوثائق التي يحتاجونها، ناهيك عن التأخير المستمر لمستحقاتهم وتأخير بعض معاملاتهم حيث إنه لا يوجد حتى ارشيف بأوراقهم».
واختتموا قائلين: «إننا نناشد وزير التعليم العالي والبحث العلمي إرسال ملحق ثقافي حتى يتسنى طرح مشاكل الطلاب عليه ومعالجتها أكاديميا بالشكل الذي يمكن الطلاب من مواصلة دراستهم بدون صعوبات، فنحن بحاجة إلى ملحق ثقافي قادر على تمثيلنا بالمستوى المطلوب من قبل المؤسسات التعليمية الماليزية والمستوى الذي يتناسب وعدد الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة فيها».
فكما تعلمون أن ماليزيا أصبحت قبلة لمئات الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في مؤسساتها التعليمية وعلى الرغم من أن أعداد الطلاب اليمنيين فيها في ازدياد مضطرد إلا أن أمورهم تتطلب بإلحاح وجود ملحق ثقافي قادر على تفهم كثير من الجوانب الأكاديمية التي تحتاج إلى معالجة ومناقشة بشكل أكاديمي بناء. فغياب الملحقية الثقافية أدى إلى تفاقم كثير من المشاكل حيث إن الطلاب أصبحوا يضيعون أوقاتا طويلة من أجل الحصول على بعض الوثائق التي يحتاجونها، ناهيك عن التأخير المستمر لمستحقاتهم وتأخير بعض معاملاتهم حيث إنه لا يوجد حتى ارشيف بأوراقهم».
واختتموا قائلين: «إننا نناشد وزير التعليم العالي والبحث العلمي إرسال ملحق ثقافي حتى يتسنى طرح مشاكل الطلاب عليه ومعالجتها أكاديميا بالشكل الذي يمكن الطلاب من مواصلة دراستهم بدون صعوبات، فنحن بحاجة إلى ملحق ثقافي قادر على تمثيلنا بالمستوى المطلوب من قبل المؤسسات التعليمية الماليزية والمستوى الذي يتناسب وعدد الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة فيها».