الحوار المفيد

> «الأيام» عبدالسلام محمد القملي /الشعيب - الضالع

> يعتبر الحوار من وسائل الاتصال الفعالة، وتزداد أهميته في الجانب التربوي في البيت والمدرسة، ولأن الخلاف صبغة بشرية فإن الحوار من شأنه تقريب النفوس وترويضها وكبح جماحها بإخضاعها لأهداف الجماعة ومعاييرها، كما يتطلب الحوار مهارات وآدابا تحكم سيره وترسم له الأطر التربوية التي من شأنها تحقيق الأهداف المرجوة.

إن في ثنايا الحوار فوائد جمّة نفسية وتربوية ودينية واجتماعية وتحصيلية تعود على المحاور بالنفع كونها تسعى إلى نمو شامل وتنتهج نهجاً دينياً وحضارياً ينشده كثير من الناس.

والقرآن الكريم أولى الحوار أهمية بالغة في مواقف الدعوة والتربية، وجعله الاطار الفني لتوجيه الناس وإرشادهم، إذ فيه جذب لعقول الناس، وراحة لنفوسهم.

يُعد الحوار من أحسن الوسائل الموصلة لإقناع وتغيير الاتجاة الذي قد يدفع إلى تعديل السلوك إلى الأحسن، الحوار ترويض للنفوس على قبول النقد، واحترام آراء الآخرين، وتتجلى أهميته في دعم النمو النفسي والتخفيف من مشاعر الكبت وتحرير النفس من الصراعات والمشاعر العدائية والمخاوف والقلق.

إذن فالحوار المفيد وسيلة بنائية علاجية تساعد في حل كثير من المشاكل في المجتمع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى