السيول تجرف قبور الموتى في المسيمير وتلحق أضرارا بالغة بالمحاصيل والأراضي الزراعية في كرش
> المسيمير «الأيام» انيس منصور:
> تدفقت خلال يوم أمس وأمس الأول سيول جارفة على مديرية المسيمير مخلفة أضرارا كبيرة في الأراضي والمزارع بمناطق مكيديم وحاودون ومريب، لم تشهدها مناطق المسيمير منذ زمن بعيد .
وأفاد «الأيام» الشيخ عبدالله علي حمادي، أحد كبار مشايخ مناطق مكيديم بالمسيمير بأن السيول المتفرعة إلى وادي تبن جرفت المقبرة التي تقع على مقربة من مدرسة الإيمان وسحبت هياكل عظمية وجماجم الأموات بعد أن اتجه منحدر السيل صوب المقبرة، وقد شوهد عظام الموتى على حافة الوادي فيما تظل بقية القبور معرضة للانجراف لعدم وجود دفاعات ردمية وسور يعمل على تغيير اتجاه السيول.
ودعا الشيخ حمادي السلطة المحلية ومكتب الأوقاف بالمحافظة إلى النزول إلى المناطق المتضررة من السيول لتقصي الخسائر ووضع المعالجات السريعة لتسوير المقبرة.
وعلى الصعيد نفسه تلقت «الأيام» اتصالات وشكاوى عديدة من أهالي مناطق زيق حقب والضاحي في كرش مديرية القبيطة تفيد بأن السيول ألحقت أضرارا مادية بمناطقهم وطمرت الآبار وجرفت 250 رأسا من الماشية وكذا عددا من مضخات الماء والأراضي التي تقع بمحاذاة وادي ورزان وأتلفت المحاصيل الزراعية.
وطالب الأهالي قيادة المديرية بوضع حلول عاجلة وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار خصوصا وأن بعض المزارعين قد نكبوا بسبب فقدانهم مصدر عيشهم من جراء الأضرار التي لحقت بمحاصيلهم وأراضيهم الزراعية.
وأفاد «الأيام» الشيخ عبدالله علي حمادي، أحد كبار مشايخ مناطق مكيديم بالمسيمير بأن السيول المتفرعة إلى وادي تبن جرفت المقبرة التي تقع على مقربة من مدرسة الإيمان وسحبت هياكل عظمية وجماجم الأموات بعد أن اتجه منحدر السيل صوب المقبرة، وقد شوهد عظام الموتى على حافة الوادي فيما تظل بقية القبور معرضة للانجراف لعدم وجود دفاعات ردمية وسور يعمل على تغيير اتجاه السيول.
ودعا الشيخ حمادي السلطة المحلية ومكتب الأوقاف بالمحافظة إلى النزول إلى المناطق المتضررة من السيول لتقصي الخسائر ووضع المعالجات السريعة لتسوير المقبرة.
وعلى الصعيد نفسه تلقت «الأيام» اتصالات وشكاوى عديدة من أهالي مناطق زيق حقب والضاحي في كرش مديرية القبيطة تفيد بأن السيول ألحقت أضرارا مادية بمناطقهم وطمرت الآبار وجرفت 250 رأسا من الماشية وكذا عددا من مضخات الماء والأراضي التي تقع بمحاذاة وادي ورزان وأتلفت المحاصيل الزراعية.
وطالب الأهالي قيادة المديرية بوضع حلول عاجلة وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار خصوصا وأن بعض المزارعين قد نكبوا بسبب فقدانهم مصدر عيشهم من جراء الأضرار التي لحقت بمحاصيلهم وأراضيهم الزراعية.