في رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية.. رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية للصناعات النسيجية - عدن:نناشدكم إنقاذ هذا الصرح الوطني الذي يضم 600 عامل وعاملة
> عدن «الأيام» خاص:
> ناشد الأخ علي السيد، رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمؤسسة اليمنية للصناعات النسيجية - عدن، فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إنقاذ المؤسسة من وضعها الحالي بعد أن سدت أمام عامليها كل الأبواب.
وأعرب عن يقينه وعمال المؤسسة من حرص فخامته على هذا الصرح والمنجز الوطني، وقال في رسالة باسم العاملين إلى فخامة الرئيس: «يتطلع عمال المؤسسة المذكورة إلى تدخلكم المباشر لإنقاذها بعد أن أفنوا فيها زهرة شبابهم وبعد أن سدت في وجوههم كل الأبواب ولم تستجب لهم الجهات المعنية مما يهدد هذا الصرح الاقتصادي المهم، ورغم الجهود الطيبة التي بذلها الأخ أحمد محمد الكحلاني إلا اننا بحاجة لرعايتكم لهذه المؤسسة كما شملت رعايتكم المؤسسة في صنعاء التي حدثت جميع خطوطها الإنتاجية، وهو ما نأمله لمؤسستنا في عدن التي تزخر بكوادر مؤهلة ومجربة على مستوى الوطن اليمني كله. إن مؤسستنا تضم 600 عامل وعاملة تقريبا مؤهلين تأهيلا كاملا ناهيك عن الخبرة المكتسبة من خلال عملهم الطويل في المؤسسة فنحن الآن بدون ميزانية تشغيلية للمؤسسة ولو كان القائمون على المؤسسة سابقا قد استغلوا العشر السنوات التي توقفت فيها المؤسسة ودفعت رواتب العمال البالغة حوالي المليار وثمانمائة مليون ريال وتم شراء آلات حديثة بهذا المبلغ لأصبحت المؤسسة قائمة بذاتها وتولت الصرف على نفسها بما في ذلك دفع المرتبات. فخامة الأخ الرئيس.. إننا نأمل أن يتسع صدركم لمعالجة اوضاع مؤسستنا ونقترح ما يأتي: 1- التواصل في البحث عن شراكة مع الصين أو باكستان حسب توجيهاتكم. 2- البحث عن شراكة محلية وفقا وقانون الاستثمار تضمن للعاملين حقوقهم. 3- تمليك العمال المؤسسة حسبما أبلغنا بعض المسئولين رغبتكم في ذلك وانطلاقكم من المحافظة على العاملين. 4- تكليف البنك الأهلي اليمني الذي يمتلك المليارات المجمدة لتشغيلها والاستفادة من الأرباح أو أي قرار من فخامتكم يعيد لهذه المؤسسة الحياة ويجنبها شبح الخصخصة. 5- إعطاءنا توجيها لبنك التسليف الزراعي بمنحنا قرضا مسهلا يسدد من قبلنا بعد فترة سماح. فخامة الأخ الرئيس.. هذه مسئولية وطنية واقتصادية نضعها بين أيديكم من موقعي في إدارة هذه المؤسسة وكقيادي وعضو لجنة دائمة للمؤتمر الشعبي العام.. وكلنا ثقة من أنكم سوف تمدون يد العون والمساعدة لإخوانكم في هذه المؤسسة الرائدة. أدامكم الله ذخرا للوطن».
وأعرب عن يقينه وعمال المؤسسة من حرص فخامته على هذا الصرح والمنجز الوطني، وقال في رسالة باسم العاملين إلى فخامة الرئيس: «يتطلع عمال المؤسسة المذكورة إلى تدخلكم المباشر لإنقاذها بعد أن أفنوا فيها زهرة شبابهم وبعد أن سدت في وجوههم كل الأبواب ولم تستجب لهم الجهات المعنية مما يهدد هذا الصرح الاقتصادي المهم، ورغم الجهود الطيبة التي بذلها الأخ أحمد محمد الكحلاني إلا اننا بحاجة لرعايتكم لهذه المؤسسة كما شملت رعايتكم المؤسسة في صنعاء التي حدثت جميع خطوطها الإنتاجية، وهو ما نأمله لمؤسستنا في عدن التي تزخر بكوادر مؤهلة ومجربة على مستوى الوطن اليمني كله. إن مؤسستنا تضم 600 عامل وعاملة تقريبا مؤهلين تأهيلا كاملا ناهيك عن الخبرة المكتسبة من خلال عملهم الطويل في المؤسسة فنحن الآن بدون ميزانية تشغيلية للمؤسسة ولو كان القائمون على المؤسسة سابقا قد استغلوا العشر السنوات التي توقفت فيها المؤسسة ودفعت رواتب العمال البالغة حوالي المليار وثمانمائة مليون ريال وتم شراء آلات حديثة بهذا المبلغ لأصبحت المؤسسة قائمة بذاتها وتولت الصرف على نفسها بما في ذلك دفع المرتبات. فخامة الأخ الرئيس.. إننا نأمل أن يتسع صدركم لمعالجة اوضاع مؤسستنا ونقترح ما يأتي: 1- التواصل في البحث عن شراكة مع الصين أو باكستان حسب توجيهاتكم. 2- البحث عن شراكة محلية وفقا وقانون الاستثمار تضمن للعاملين حقوقهم. 3- تمليك العمال المؤسسة حسبما أبلغنا بعض المسئولين رغبتكم في ذلك وانطلاقكم من المحافظة على العاملين. 4- تكليف البنك الأهلي اليمني الذي يمتلك المليارات المجمدة لتشغيلها والاستفادة من الأرباح أو أي قرار من فخامتكم يعيد لهذه المؤسسة الحياة ويجنبها شبح الخصخصة. 5- إعطاءنا توجيها لبنك التسليف الزراعي بمنحنا قرضا مسهلا يسدد من قبلنا بعد فترة سماح. فخامة الأخ الرئيس.. هذه مسئولية وطنية واقتصادية نضعها بين أيديكم من موقعي في إدارة هذه المؤسسة وكقيادي وعضو لجنة دائمة للمؤتمر الشعبي العام.. وكلنا ثقة من أنكم سوف تمدون يد العون والمساعدة لإخوانكم في هذه المؤسسة الرائدة. أدامكم الله ذخرا للوطن».
