لـكـى لا نخـطـئ

> «الأيام» د.مبارك حسن الخليفة:

> (2) مع الأستاذ علي أسعد ..السؤال، بعد أن صححه الأستاذ علي أسعد، يكون على النحو الآتي:«ما الفرق بين (أن) المصدرية، و(أن) المفسِّرة، و(أن) المخففة من الثقيلة و(أن) الزائدة؟ وهل ينصب كلٌّ منها الفعل المضارع؟». يقول الأستاذ علي أسعد:

أولاً: ما اصطلح عليه بـ (أنْ) المصدرية:

ذهب النحاة إلى أنّ (أنْ) - المفتوحة الهمزة الساكنة النون - إنما تنصب الفعل المضارع بشرطين اثنين:

أحدهما: أن تكون مصدرية لا زائدة ولا مفسّرة وهي لا تكون مصدرية إلا إذا جاز تأويلها مع المضارع بعدها بمصدر يُتوهّم عقلياً.

وثانيهما: الا تكون مخفّفة من (أنّ) الثقيلة - أي المفتوحة الهمزة المشددة النون - التي جعلوها من أخوات (إنّ) المكسورة الهمزة المشددة النون.

ومن أمثلتها- وقد اجتمع فيها هذان الشرطان - قوله تعالى:?{?والله يريد أن يتوب عليكم?}? النساء 27/4، وقوله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام:?{?والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين?}? الشعراء 82/26 . وأن هنا حرف مصدري ناصب للفعل المضارع بالفتحة الظاهرة في كلا هاتين الآيتين، وأما إذا انتفى منها الشرط الأول فتكون إما زائدة، وإما مفسّرة.

المعاش والمعيش

بقلم: د. عبدالله صالح بابعير

جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا

لا يصح قولنا (الواقع المُعاش) بضم الميم لأنه اسم مفعول من (أعاش)، كأن نقول: أعاشه الله مائة عام، كما جاء في مقابله:?{?فأماته الله مائة عام?}? فعلى هذا يكون الله هو المُعيش، والشخص هو المُعاش. أما الواقع فهو الذي يُعاش فيه وهو مأخوذ من قولنا: عشتُ في الواقع، وربما نقول: عشتُ الواقع على نزع الخافض. فالواقع هو المَعيش فيه (بفتح الميم) على القاعدة المطردة في صوغ اسم المفعول من الأجوف الثلاثي، كالمخيط والمبيع، من قولنا: خاطه وباعه.

فالصواب إذن:الواقع المَعيش، ولا يجوز الواقع المُعاش (بضم الميم).

الدكتور خليل إبراهيم

الدكتور خليل إبراهيم مساعد الأمين العام بجامعة عدن، حصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد بتقدير ممتاز من جامعة الخرطوم، فالتهنئة من الأعماق أيها الصديق العزيز، ومزيداً من الإبداع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى