مدير مشروع طريق التربة - طورالباحة لـ «الأيام»:عمال ومعدات المشروع تتعرض للتقطع والنهب والمسئولون لا يهتمون بحمايته
> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:
> قال م. عبدالحميد محمد المخلافي، مدير مشروع طريق التربة - طورالباحة إن حوادث الاعتداءات على عمال وممتلكات شركة (سبأ) للمقاولات أخذت تتكرر منذ بدء عملها بتنفيذ المشروع.
وأفاد م.المخلافي في تصريح لـ«الأيام» بأن الشركة قدمت عدة بلاغات عبر إدارة المشروع إلى إدارة أمن المقاطرة والمجلس المحلي لكن دون جدوى أو تجاوب من المسؤولين، رغم البلاغات المتكررة عن الاعتداءات التي كان آخرها عملية تقطع ونهب لسيارة الشركة رقم 30928/1 يوم 29/5/2007م صباحا.
وأضاف: «من المؤسف أن المسؤولين بالمديرية لا يهتمون بتأمين الطريق ومعدات وعمال الشركة، ومن خيبة الأمل فيهم توجهت إدارة المشروع بشكوى إلى مدير عام مشروع تنمية الطرق الريفية للمطالبة بمخاطبة الأخ محافظ لحج لضبط الخارجين عن القانون والمخلين بالأمن وتوفير الظروف المناسبة لحماية العمال والمعدات وتأمينهم لاستمرار العمل وإنجازه».
وقال م.المخلافي: «لقد رفضنا استلام السيارة المنهوبة - وهي حاليا في حوش المديرية - ما لم يسلم الخاطف (ط.م.ن) وأعوانه أنفسهم للجهة الحكومية، مدير المديرية علي عبده ناجي يريدها قبيلة ويحسبها منجزا، فيسلم السيارة ويترك عصابة الخطف والتقطع، والأجدر بقيادة المديرية إحضار الخاطفين وتقديمهم للعدالة».
وأضاف : «حتى الآن لم تعد السيارة ولم يسلم الجناة أنفسهم وتتلقى إدارة المشروع وعودا وتطمينات فقط بأن المدير العام والأمين العام للمديرية على اتصال بالمحافظة وأن المشكلة سهلة ومحلولة، والحقيقة أننا لم نلمس أية استجابة فعلية، في الوقت الذي يهدد الخاطفون بالمزيد من عمليات الخطف والقرصنة المستهدفة العمال والمعدات وعرقلة العمل في هذا الموسم الممطر ما يعرض المشروع للتأخير وخطر السيول».
وأشار م.المخلافي إلى أن إدارة أمن المقاطرة هي الأخرى تلقت عدة بلاغات كان آخرها يوم الحادث بتصاعد الاعتداءات والسطو المسلح على العمال وممتلكات شركة (سبأ)، مطالبا إدارة الأمن بتوفير الحماية الأمنية واسترجاع السيارة المنهوبة وتقديم الجناة للعدالة حتى لا تتعرقل الطريق قيد الإنشاء والتي تربط التربة بطور الباحة.
من جهته عبر أحد العاملين في المشروع عن استغرابه من دور أفراد الأمن بقوله: «الأمن مشغولون بأنفسهم، فالطقم الأمني ينقل النوب (النحل) طلوعا والعودة نزولا ينقل طوب بناء».
وقال إننا نعيش عالما مليئا بالغرائب والعجائب «انفلات أمني، تقطع، انعدام الحماية، وتحول الطقم الأمني إلى سيارة أجرة والعسكر لا هم لهم إلا الإجارة، هذه هي المقاطرة قبيلة، وعلى الدنيا السلام، والأمل معقود بالأخ محافظ لحج بأن يعيد السيارة المنهوبة وتقديم المتقطعين للعدالة .. نأمل ذلك».
وأفاد م.المخلافي في تصريح لـ«الأيام» بأن الشركة قدمت عدة بلاغات عبر إدارة المشروع إلى إدارة أمن المقاطرة والمجلس المحلي لكن دون جدوى أو تجاوب من المسؤولين، رغم البلاغات المتكررة عن الاعتداءات التي كان آخرها عملية تقطع ونهب لسيارة الشركة رقم 30928/1 يوم 29/5/2007م صباحا.
وأضاف: «من المؤسف أن المسؤولين بالمديرية لا يهتمون بتأمين الطريق ومعدات وعمال الشركة، ومن خيبة الأمل فيهم توجهت إدارة المشروع بشكوى إلى مدير عام مشروع تنمية الطرق الريفية للمطالبة بمخاطبة الأخ محافظ لحج لضبط الخارجين عن القانون والمخلين بالأمن وتوفير الظروف المناسبة لحماية العمال والمعدات وتأمينهم لاستمرار العمل وإنجازه».
وقال م.المخلافي: «لقد رفضنا استلام السيارة المنهوبة - وهي حاليا في حوش المديرية - ما لم يسلم الخاطف (ط.م.ن) وأعوانه أنفسهم للجهة الحكومية، مدير المديرية علي عبده ناجي يريدها قبيلة ويحسبها منجزا، فيسلم السيارة ويترك عصابة الخطف والتقطع، والأجدر بقيادة المديرية إحضار الخاطفين وتقديمهم للعدالة».
وأضاف : «حتى الآن لم تعد السيارة ولم يسلم الجناة أنفسهم وتتلقى إدارة المشروع وعودا وتطمينات فقط بأن المدير العام والأمين العام للمديرية على اتصال بالمحافظة وأن المشكلة سهلة ومحلولة، والحقيقة أننا لم نلمس أية استجابة فعلية، في الوقت الذي يهدد الخاطفون بالمزيد من عمليات الخطف والقرصنة المستهدفة العمال والمعدات وعرقلة العمل في هذا الموسم الممطر ما يعرض المشروع للتأخير وخطر السيول».
وأشار م.المخلافي إلى أن إدارة أمن المقاطرة هي الأخرى تلقت عدة بلاغات كان آخرها يوم الحادث بتصاعد الاعتداءات والسطو المسلح على العمال وممتلكات شركة (سبأ)، مطالبا إدارة الأمن بتوفير الحماية الأمنية واسترجاع السيارة المنهوبة وتقديم الجناة للعدالة حتى لا تتعرقل الطريق قيد الإنشاء والتي تربط التربة بطور الباحة.
من جهته عبر أحد العاملين في المشروع عن استغرابه من دور أفراد الأمن بقوله: «الأمن مشغولون بأنفسهم، فالطقم الأمني ينقل النوب (النحل) طلوعا والعودة نزولا ينقل طوب بناء».
وقال إننا نعيش عالما مليئا بالغرائب والعجائب «انفلات أمني، تقطع، انعدام الحماية، وتحول الطقم الأمني إلى سيارة أجرة والعسكر لا هم لهم إلا الإجارة، هذه هي المقاطرة قبيلة، وعلى الدنيا السلام، والأمل معقود بالأخ محافظ لحج بأن يعيد السيارة المنهوبة وتقديم المتقطعين للعدالة .. نأمل ذلك».
