> كرست الهيئة الإدارية للمجلس المحلي لمديرية صيرة محافظة عدن اجتماعها الدوري الذي عقدته يوم أمس الثلاثاء برئاسة الأخ خالد وهبي عقبة مدير عام المديرية رئيس المجلس للوقوف أمام الأوضاع الصحية في المديرية بالإضافة إلى مناقشة تقريري التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية.

وبشأن الأوضاع الصحية في المديرية طالبت الهيئة الإدارية قيادة المحافظة بضرورة الإسراع في بدء مشروع إعادة تأهيل مستشفى عدن العام الذي مر على إغلاقه عام كامل مؤكدة الحاجة الملحة لخدماته.

وأفاد «الأيام» الأخ عوض مبجر الأمين العام للمجلس بهذا الصدد بأن الهيئة الإدارية للمجلس وجهت إدارة مستشفى عدن (مركز الولادة) بالعمل على تحسين وضعية استقبال المرضى الزائرين وإيلاء العناية لتكييف غرفة الاستقبال، وفي الوقت نفسه أثنت قيادة المجلس على الجهود المبذولة في مركز الولادة ومدير المستشفى د. أحمد الخينة الذي يعمل في ظل شح الإمكانيات.

وعند مناقشة تقرير التربية والتعليم والاستعدادات الجارية لاستقبال امتحانات إنهاء المرحلتين الأساسية والثانوية العامة اتخذت الهيئة الإدارية الإجراءات بتوفير المستلزمات والظروف المناسبة لأداء الامتحانات في أجواء صحية ومناسبة.

وأكدت الهيئة الإدارية للمجلس عند مناقشتها تقرير الشؤون الاجتماعية الذي يضم الإجراءات التي اتخذتها اللجنة في حصر الحالات المستحقة من صندوق الرعاية الاجتماعية، ضرورة الالتزام بالشروط والمعايير لحالات الرعاية الاجتماعية.. وقال أمين عام المجلس بهذا الصدد: «إن الإعلان عن الحالات المستحقة للرعاية الاجتماعية قد حُدد موعده نهاية الشهر الحالي وفقا للشروط المطلوبة».

من جهة أخرى علمت «الأيام» أن التلكؤ في إعادة تأهيل مستشفى عدن العام لغرض هدمه وتوزيع أرضيته وبناء مستشفى آخر.. كما أن الشركة التي رسى عليها العطاء في التأهيل (شركة الرحاب التي يديرها الوزير السابق أحمد صوفان) قد رفضها الجانب السعودي المعني بإعادة التأهيل باعتبار أنها شركة غير متخصصة في الإنشاء والتعمير وإدارة المستشفيات وقد اقترح الجانب السعودي أن يكون العطاء موزعا على ثلاث شركات الأولى للإعمار والثانية للتجهيزات والثالثة للإدارة وهو المقترح الأمثل في نظر الكثيرين.

وتفيد معلومات بأن المياه قد غمرت غرف مستشفى عدن بعد إغلاقه.