فتش عن الانترنت: مراهق من هونج كونج مهووس بأقدام النساء ويسرق أحذيتهن
> هونج كونج «الأيام» د.ب.أ :
> ذكرت تقارير إخبارية أمس الأربعاء أن مراهقا في هونج كونج يعاني من الهوس المرضي بأقدام النساء دأب على سرقة أحذية الفتيات بعد ملامسة كواحل أقدامهن لإشباع هذه الرغبة.
وقالت صحيفة ساوث تشاينا مورننج بوست إن الفتى "الانطوائي الخجول" الذي لا يتجاوز عمره 16 عاما كان يتسلل إلى ضحيته من الخلف وينحني على قدمها اليمنى ويلامسها قبل أن ينتزع منها حذاءها.
وفي جلسة عقدتها المحكمة أمس الأول,اعترف الفتى بأنه هاجم ست فتيات مراهقات وسرق أربعة أحذية,وتتراوح أعمار غالبية الضحايا بين 14 و15 عاما وتعرضن لهذه الهجمات خلال شهري آذار/مارس وأيار/مايو إما في عقارات سكنية أو في مركز تجاري.
وقالت الصحيفة إن تقارير طبية شخصت حالة الفتى ، الذي يحظر الكشف عن اسمه لأنه لا يزال قاصرا ، بأنه يعاني من الهوس المرضي بالأقدام الذي يدفعه لمحاولة الحصول على الإثارة الجنسية عبر ملامسة أقدام النساء.
وذكر تقرير أولي أن هذا السلوك الجنسي المنحرف ترسخ لدى المتهم "بعدما طالع مواقع إنترنت إباحية" على مدى عامين ولاسيما تلك التي تخاطب من تتملكهم مثل هذه الرغبات الشاذة.
ووصف القاضي كوك واي-كين هذا المراهق بأنه يشكل "خطرا محتملا" على المجتمع وأمر بوضعه تحت المراقبة لمدة 18 شهرا.وحث القاضي الآباء والمعلمين على أن يولوا اهتماما خاصا بالأطفال الذين يستخدمون الإنترنت.
وقالت صحيفة ساوث تشاينا مورننج بوست إن الفتى "الانطوائي الخجول" الذي لا يتجاوز عمره 16 عاما كان يتسلل إلى ضحيته من الخلف وينحني على قدمها اليمنى ويلامسها قبل أن ينتزع منها حذاءها.
وفي جلسة عقدتها المحكمة أمس الأول,اعترف الفتى بأنه هاجم ست فتيات مراهقات وسرق أربعة أحذية,وتتراوح أعمار غالبية الضحايا بين 14 و15 عاما وتعرضن لهذه الهجمات خلال شهري آذار/مارس وأيار/مايو إما في عقارات سكنية أو في مركز تجاري.
وقالت الصحيفة إن تقارير طبية شخصت حالة الفتى ، الذي يحظر الكشف عن اسمه لأنه لا يزال قاصرا ، بأنه يعاني من الهوس المرضي بالأقدام الذي يدفعه لمحاولة الحصول على الإثارة الجنسية عبر ملامسة أقدام النساء.
وذكر تقرير أولي أن هذا السلوك الجنسي المنحرف ترسخ لدى المتهم "بعدما طالع مواقع إنترنت إباحية" على مدى عامين ولاسيما تلك التي تخاطب من تتملكهم مثل هذه الرغبات الشاذة.
ووصف القاضي كوك واي-كين هذا المراهق بأنه يشكل "خطرا محتملا" على المجتمع وأمر بوضعه تحت المراقبة لمدة 18 شهرا.وحث القاضي الآباء والمعلمين على أن يولوا اهتماما خاصا بالأطفال الذين يستخدمون الإنترنت.