مقتل حوالى 55 شخصا في اعمال عنف في العراق خلال يومين
معالجة احد الاطفال بعد اصابته في انفجار لغم
> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اودت اعمال العنف وخصوصا التفجيرات بحياة حوالى 55 شخصا في العراق خلال يومين ابرزها الهجوم المزدوج الذي استهدف حسينية للتركمان الشيعة جنوب كركوك أمس الجمعة.
وفي كركوك (255 كم شمال بغداد)، قال قائد الشرطة اللواء تورهان يوسف ان "ما لا يقل عن 19 شخصا قتلوا واصيب 22 اخرون بينهم عشرة في حال الخطر بتفجيرين احدهما انتحاري داخل حسينية الثقلين تلاه انفجار حافلة ركاب صغيرة في الخارج".
وتقع الحسينية المستهدفة في داقوق على بعد 45 كلم جنوب كركوك.
من جهته، اكد الطبيب آزاد محمود من مستشفى كركوك العام الحصيلة مشيرا الى وجود "خمسة اشخاص بين القتلى من عائلة واحدة تهدم منزلها المواجه للحسينية".
واوضح ان "الضحايا توزعوا على مستشفيي كركوك العام (وسط) وآزادي (شمال)"..وتقطن غالبية من التركمان الشيعة قضاء داقوق.
وفي هجوم اخر، اعلن الملازم محمد عبد الله من الشرطة "مقتل ضابط في الجيش العراقي وابنته (عامان) في هجوم مسلح على الطريق الرئيسي غرب كركوك".
وفي البصرة، على بعد 550 كلم جنوب بغداد، اعلن الملازم الاول عماد عبد الواحد من الشرطة "مقتل 16 شخصا واصابة 32 اخرين بجروج في انفجار سيارتين مفخختين في قضاء القرنة" على بعد 60 كلم شمال البصرة,وكانت المصادر اعلنت في وقت سابق مقتل 14 شخصا.
واوضح عبد الواحد ان "سيارتين مفخختين انفجرتا في وقت متزامن تقريبا احداهما في حافلة ركاب صغيرة واخرى في سوق شعبي".
بدوره، اكد مدير مستشفى القرنة محمد نوروز ان "قسم طوارىء المستشفى تسلم جثث 16 شخصا و 32 جريحا جراء الانفجارين".
وفي بعقوبة، على بعد 60 كلم شمال-شرق بغداد، اكد مصدر في الشرطة مقتل ضابطين وشرطي بانفجار عبوة ناسفة قرب خان بني سعد" ظهر الجمعة.
واضاف ان القتلى هم قائد شرطة خان بني سعد العميد سعيد محمود العامري وقائد شرطة السكران، غرب خان بني سعد، العقيد هاشم المعموري وشرطي كان برفقتهما. كما اصيب ضابط برتبة مقدم بجروح.
من جهة اخرى، قال المصدر ان "مسلحين اطلقوا النار على جبار احمد التميمي احد اعضاء المجلس البلدي في الدورة، شمال بعقوبة، فاردوه بينما كان برفقة شرطي لقي مصرعه ايضا".
كما عثرت الشرطة على "جثتي اثنين من اقارب قائد شرطة النجدة" في ديالى، العقيد علي الجوراني بعد خطفهما مساء أمس الأول من ناحية كنعان، جنوب بعقوبة.
وكان الجوارني اكد ان "مسلحين هاجموا منزلي في العاشرة مساء أمس الأول في كنعان (10 كلم جنوب بعقوبة) ما اسفر عن مقتل زوجتي وشقيقي و12 شرطيا من عناصر الحماية".
واضاف "لم اكن موجودا في المنزل وقت الهجوم (...) وخطف المسلحون ثلاثة من ابناء عمومتي".
من جهة اخرى، قال شهود عيان ان "المهاجمين كانوا بالمئات وقد استخدموا اسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدروع".
وفي ناحية المشروع، على بعد 60 كلم جنوب بغداد، اعلن الملازم علي التميمي من الشرطة "العثور على جثة المعاون القضائي ستار سلمان في نهر صغير بعد يومين من اختطافه". وقال انه "قتل بالرصاص بعد ان وثقت يداه وعصبت عيناه وتعرض للتعذيب".
عراقي يحمل جثة طفل قتل في احدى الهجمات
وفي كركوك (255 كم شمال بغداد)، قال قائد الشرطة اللواء تورهان يوسف ان "ما لا يقل عن 19 شخصا قتلوا واصيب 22 اخرون بينهم عشرة في حال الخطر بتفجيرين احدهما انتحاري داخل حسينية الثقلين تلاه انفجار حافلة ركاب صغيرة في الخارج".
وتقع الحسينية المستهدفة في داقوق على بعد 45 كلم جنوب كركوك.
من جهته، اكد الطبيب آزاد محمود من مستشفى كركوك العام الحصيلة مشيرا الى وجود "خمسة اشخاص بين القتلى من عائلة واحدة تهدم منزلها المواجه للحسينية".
واوضح ان "الضحايا توزعوا على مستشفيي كركوك العام (وسط) وآزادي (شمال)"..وتقطن غالبية من التركمان الشيعة قضاء داقوق.
وفي هجوم اخر، اعلن الملازم محمد عبد الله من الشرطة "مقتل ضابط في الجيش العراقي وابنته (عامان) في هجوم مسلح على الطريق الرئيسي غرب كركوك".
وفي البصرة، على بعد 550 كلم جنوب بغداد، اعلن الملازم الاول عماد عبد الواحد من الشرطة "مقتل 16 شخصا واصابة 32 اخرين بجروج في انفجار سيارتين مفخختين في قضاء القرنة" على بعد 60 كلم شمال البصرة,وكانت المصادر اعلنت في وقت سابق مقتل 14 شخصا.
واوضح عبد الواحد ان "سيارتين مفخختين انفجرتا في وقت متزامن تقريبا احداهما في حافلة ركاب صغيرة واخرى في سوق شعبي".
نساء عراقيات يصرخن خارج المستشفى
وفي بعقوبة، على بعد 60 كلم شمال-شرق بغداد، اكد مصدر في الشرطة مقتل ضابطين وشرطي بانفجار عبوة ناسفة قرب خان بني سعد" ظهر الجمعة.
واضاف ان القتلى هم قائد شرطة خان بني سعد العميد سعيد محمود العامري وقائد شرطة السكران، غرب خان بني سعد، العقيد هاشم المعموري وشرطي كان برفقتهما. كما اصيب ضابط برتبة مقدم بجروح.
من جهة اخرى، قال المصدر ان "مسلحين اطلقوا النار على جبار احمد التميمي احد اعضاء المجلس البلدي في الدورة، شمال بعقوبة، فاردوه بينما كان برفقة شرطي لقي مصرعه ايضا".
كما عثرت الشرطة على "جثتي اثنين من اقارب قائد شرطة النجدة" في ديالى، العقيد علي الجوراني بعد خطفهما مساء أمس الأول من ناحية كنعان، جنوب بعقوبة.
وكان الجوارني اكد ان "مسلحين هاجموا منزلي في العاشرة مساء أمس الأول في كنعان (10 كلم جنوب بعقوبة) ما اسفر عن مقتل زوجتي وشقيقي و12 شرطيا من عناصر الحماية".
عراقيون ينقلون جثة احد القتلى
من جهة اخرى، قال شهود عيان ان "المهاجمين كانوا بالمئات وقد استخدموا اسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدروع".
وفي ناحية المشروع، على بعد 60 كلم جنوب بغداد، اعلن الملازم علي التميمي من الشرطة "العثور على جثة المعاون القضائي ستار سلمان في نهر صغير بعد يومين من اختطافه". وقال انه "قتل بالرصاص بعد ان وثقت يداه وعصبت عيناه وتعرض للتعذيب".