الوحدة يخطف ثلاث نقاط ثمينة من ضيفه اتحاد إب في مباراة جيدة
> صنعاء «الأيام الرياضي» أحمد الشبارة:
> ظفر فريق وحدة صنعاء بثلاث نقاط ثمينة إثر فوزه عصر امس على ضيفه اتحاد إب في المباراة التي جمعتهما على ملعب الظرافي بصنعاء ضمن مباريات دوري الاولى.
فوز الصقور بهدفين مقابل هدف جاء بعد مباراة مثيرة وسريعة لكن المستوى الفني لم يكن جيدا باستثناء بعض الالعاب الفردية الجميلة، ورغم تقدم الضيوف بهدف سريع مفاجئ في د(6) من زمن الشوط الاول الا أن الوحداويين أحسنوا فك طلسم دفاع الاتحاد بعد تنظيم صفوفهم خصوصا في شوط المباراة الثاني.
المباراة تقاسمها الفريقان مناصفة في الافضلية والسيطرة فشوطها الاول كان اتحاديا حيث قدم لاعبوه شوطا رائعا وهددوا مرمى علي حسين المغني أكثر من مرة وبخطورة وأحرزوا هدف السبق عبر ماجد الجرافي في د (6)، وهو ما جعل للمباراة طعما ومذاقا خاصا، حيث سعى الوحداويون للتعديل فيما شحذ الاتحاديون هممهم للتعزيز حرصا على الظفر بنقاط ثمينة من خارج الارض وهو ما جعل المباراة تدخل مرحلة الاثارة في اطار الصراع لخطف هدف يطمئن الاتحاد او هدف يعيد الوحدة الى جو المباراة وتعويض ما فاته في المباريات السابقة، وخصوصا امام جاره اليرموك. لكن الضيوف تمكنوا من مواصلة الافضلية والحرص على الخروج بالفوز وحاولوا مرارا تهديد مرمى الوحدة لكن صحوة عدنان طاهر ورفاقه كانت سدا منيعا تجاه المد الهجومي الاتحادي، وهو ما أراح هجوم الوحدة قليلا والذي تمكن لاعبه المحترف اليما هوراسا من اقتناص نصف فرصة سنحت له في د(35) اثر دربكة دفاعية للاتحاد المطمئن لافضليته فخطف كرة من بين الدربكة والزحمة وسجل هدفا عادل به الوحدة وأعاده الى جو المباراة، لينهي الشوط الاول بالتعادل 1/1. الشوط الثاني كان مغايرا حيث كانت الافضلية خالصة للوحداويين، وخرجوا عن صمتهم في تصميم على انتزاع الثلاث النقاط خروجا من إحراج المواقف القادمة التي لا ترحم وسط مخاوف الاقتراب من الخط الاحمر للهبوط.
وجاء دخول هيثم الاصبحي وسامي التام فرصة لمنح الوحدة فرصة العودة الى جو الافضلية وهو ما حصل فعلا، وبدأها المحترف اليما هوراسا بتهديده لمرمى وليد الدلالي بكرة رجعت من العارضة رغم اللصاقة الشديدة من دفاع الاتحاد، ثم كرة زاحفة من هيثم الاصبحي يخرجها الحارس الى ركنية.
وظل الوضع أفضلية للوحدة الذي لعب بثلاثة مهاجمين اليما ومحسن عبدالرقيب وبإسناد الرائع هيثم، فيما تراجع الاتحاد الذي كان متقدما في الشوط الاول بمهاجمين صريحين الرشيدي علي فضل وزكريا دماج، ليعود دماج لمساندة خط الوسط بعد خروجه عن السيطرة.
ومع افضلية هجوم الوحدة واستغلاله لفراغات في الخطوط الجانبية تمكن المحترف اليما هوراسا من تسجيل هدف الفوز في د(30) بعد جهد لهيثم الاصبحي سدد في منتهاه كرة باتجاه المرمى أعادها الحارس لتجد اليما في مركز جيد مكنه وبهدوء من تسجيل هدف في الزاوية اليسرى الضيقة ليهدي الوحدة ثلاث نقاط وهدفين في رصيده الشخصي.
جمهور واحتياط ولاعبو الاتحاد احتجوا على التحكيم لحرمانهم من ضربة جزاء اثر اعتراض علي حسين المغني لزكريا دماج الذي تخطى الحارس في اتجاه المرمى قرب خط الـ 6 . لكن الحكم تغاضى عنها وكان قراره الأغرب عندما احتسبها ركنية رغم ان آخر من لمس الكرة هو زكريا دماج اثر تخطيه الحارس وهو ما أثار أكثر من تساؤل حول قراره لأن الحارس لم يلمس الكرة لبعدها عنه فكان الاحرى بالحكم احتسابها ضربة مرمى فحسب. ومع ذلك فللحكم تقديراته الخاصة في اتخاذ القرار.
ادار اللقاء هشام قاسم وساعده سليمان كليب وأكرم جمعان ومحمد نعمان رابعا وراقبه عبدالعزيز فارع وسعد خميس فنيا وحضرها الشيخ حسين بن ناصر الشريف، نائب رئيس الاتحاد.
فوز الصقور بهدفين مقابل هدف جاء بعد مباراة مثيرة وسريعة لكن المستوى الفني لم يكن جيدا باستثناء بعض الالعاب الفردية الجميلة، ورغم تقدم الضيوف بهدف سريع مفاجئ في د(6) من زمن الشوط الاول الا أن الوحداويين أحسنوا فك طلسم دفاع الاتحاد بعد تنظيم صفوفهم خصوصا في شوط المباراة الثاني.
المباراة تقاسمها الفريقان مناصفة في الافضلية والسيطرة فشوطها الاول كان اتحاديا حيث قدم لاعبوه شوطا رائعا وهددوا مرمى علي حسين المغني أكثر من مرة وبخطورة وأحرزوا هدف السبق عبر ماجد الجرافي في د (6)، وهو ما جعل للمباراة طعما ومذاقا خاصا، حيث سعى الوحداويون للتعديل فيما شحذ الاتحاديون هممهم للتعزيز حرصا على الظفر بنقاط ثمينة من خارج الارض وهو ما جعل المباراة تدخل مرحلة الاثارة في اطار الصراع لخطف هدف يطمئن الاتحاد او هدف يعيد الوحدة الى جو المباراة وتعويض ما فاته في المباريات السابقة، وخصوصا امام جاره اليرموك. لكن الضيوف تمكنوا من مواصلة الافضلية والحرص على الخروج بالفوز وحاولوا مرارا تهديد مرمى الوحدة لكن صحوة عدنان طاهر ورفاقه كانت سدا منيعا تجاه المد الهجومي الاتحادي، وهو ما أراح هجوم الوحدة قليلا والذي تمكن لاعبه المحترف اليما هوراسا من اقتناص نصف فرصة سنحت له في د(35) اثر دربكة دفاعية للاتحاد المطمئن لافضليته فخطف كرة من بين الدربكة والزحمة وسجل هدفا عادل به الوحدة وأعاده الى جو المباراة، لينهي الشوط الاول بالتعادل 1/1. الشوط الثاني كان مغايرا حيث كانت الافضلية خالصة للوحداويين، وخرجوا عن صمتهم في تصميم على انتزاع الثلاث النقاط خروجا من إحراج المواقف القادمة التي لا ترحم وسط مخاوف الاقتراب من الخط الاحمر للهبوط.
وجاء دخول هيثم الاصبحي وسامي التام فرصة لمنح الوحدة فرصة العودة الى جو الافضلية وهو ما حصل فعلا، وبدأها المحترف اليما هوراسا بتهديده لمرمى وليد الدلالي بكرة رجعت من العارضة رغم اللصاقة الشديدة من دفاع الاتحاد، ثم كرة زاحفة من هيثم الاصبحي يخرجها الحارس الى ركنية.
وظل الوضع أفضلية للوحدة الذي لعب بثلاثة مهاجمين اليما ومحسن عبدالرقيب وبإسناد الرائع هيثم، فيما تراجع الاتحاد الذي كان متقدما في الشوط الاول بمهاجمين صريحين الرشيدي علي فضل وزكريا دماج، ليعود دماج لمساندة خط الوسط بعد خروجه عن السيطرة.
ومع افضلية هجوم الوحدة واستغلاله لفراغات في الخطوط الجانبية تمكن المحترف اليما هوراسا من تسجيل هدف الفوز في د(30) بعد جهد لهيثم الاصبحي سدد في منتهاه كرة باتجاه المرمى أعادها الحارس لتجد اليما في مركز جيد مكنه وبهدوء من تسجيل هدف في الزاوية اليسرى الضيقة ليهدي الوحدة ثلاث نقاط وهدفين في رصيده الشخصي.
جمهور واحتياط ولاعبو الاتحاد احتجوا على التحكيم لحرمانهم من ضربة جزاء اثر اعتراض علي حسين المغني لزكريا دماج الذي تخطى الحارس في اتجاه المرمى قرب خط الـ 6 . لكن الحكم تغاضى عنها وكان قراره الأغرب عندما احتسبها ركنية رغم ان آخر من لمس الكرة هو زكريا دماج اثر تخطيه الحارس وهو ما أثار أكثر من تساؤل حول قراره لأن الحارس لم يلمس الكرة لبعدها عنه فكان الاحرى بالحكم احتسابها ضربة مرمى فحسب. ومع ذلك فللحكم تقديراته الخاصة في اتخاذ القرار.
ادار اللقاء هشام قاسم وساعده سليمان كليب وأكرم جمعان ومحمد نعمان رابعا وراقبه عبدالعزيز فارع وسعد خميس فنيا وحضرها الشيخ حسين بن ناصر الشريف، نائب رئيس الاتحاد.