> قام مكتب التربية والتعليم بمحافظة شبوة يوم الثلاثاء 5/6/2007م بتشكيل لجنة للنزول الى مديرية بيحان للتحقق من عملية تعرض مبنى ثانوية بيحان للهدم دون علم مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بذلك او الرجوع له فيه، ورفع تقرير مفصل حول ذلك الى مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة لاتخاذ الاجراءات اللازمة حيال ذلك.

وجاء ذلك على اثر تلقي مكتب التربية بالمحافظة بلاغاً يوم الاثنين الماضي من الجهات المختصة بمديرية بيحان يفيد بتعرض ثانوية بيحان للهدم والمكون من عشرين غرفة والملحقات التابعة لها، وتم الاستيلاء على اكثر من 85% من مساحة الثانوية البالغة (111م * 95م) بحجة بناء مستشفى عليها.

كما أشار البلاغ الى انه تم التصرف ايضا بأصول وممتلكات الثانوية التي أصبحت من دون مساحة للمبنى.

وطالبت الجهات المختصة في بيحان مكتب التربية بالمحافظة وقف التصرف بمساحة الثانوية وتشكيل لجنة للوقوف أمام هذا التصرف ومحاسبة من قام به، الأمر الذي أدى الى قيام مكتب تربية المحافظة بتشكيل لجنة مكونة من نائب المدير العام ومدير الرقابة والتفتيش ومدير ادارة المشاريع بالمكتب.

وسينزل الفريق الى مديرية بيحان للاطلاع وتقييم أعمال الهدم لمبنى ثانوية بيحان ورفع تقرير مفصل حول ذلك الى مدير التربية بالمحافظة.

وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن عملية هدم الثانوية قد تمت بموجب قرار صادر عن الهيئة الادراية للمجلس المحلي لمديرية بيحان بتاريخ 31/5/2007م بهذا الشأن بغرض تسليم الموقع للمقاول الذي سيقوم ببناء مستشفى بتمويل أميركي ضمن الدعم المقدم للمحافظة، على ان يتم نقل الثانوية، التي بنيت عام 66م الى موقع آخر دون ان يتم الأخذ بعين الاعتبار الانعكاسات السلبية لهذا الاجراء خصوصاً وأن ثانوية بيحان تم اعتمادها مركزاً امتحانياً للعام الدراسي 2006-2007م لطلاب مديرية بيحان والمقرر اجراؤها بتاريخ 16/6/2007م مما أحدث إرباكاً للجنة الامتحانات بالمحافظة وعدم معرفة الموقع الذي سيتم فيه وضع مركز الامتحان بعد هدم الموقع المقرر له في مبنى ثانوية بيحان ناهيك عن المشكلة التي ستواجه طلاب الثانوية للعام الدراسي 2007-2008م في ظل عدم وجود مبنى للثانوية الخاصة بهم في المديرية بعد ان وجدت اللجنة المشكلة ان مبنى الثانوية قد أصبح في خبر كان.