عدن وقيد العمل وبطالة طبيبتين على مدى 7 سنوات عجاف

> «الأيام» شكاوى المواطـنين:

> من الصعب على المرء تصور ما يعانيه الشباب ومدى تأثير اصطدامهم بحائط البطالة التي تحيط بهم وبكل أحلامهم وتطلعاتهم المشروعة، خاصة عند أوائل الطلبة الذين يتضح نبوغهم منذ المراحل الأولى وفي كل المراحل حتى عام تخرجه.. وهذا ما ينطبق على طبيبتين إحداهما خريجة عام 2000م جامعة دمشق طب أسنان، ومعروفة دمشق بجدية دراستها وتفوقها في الأسنان والأخرى خريجة جامعة عدن عام 2001 طب عام وجراحة، وقد تطوعتا في كافة مستشفيات ومستوصفات محافظة عدن، إلا أن ذلك لم يشفع لهما في الحصول على العمل رغم القيد والتسجيل على مدى سبع سنوات عجاف، ولم أكن أنا كأب أتوقع ذلك حتى بلغت فرع عدن للعمل ووجدت المسؤولين يتذرعون بالمفاضلة الوظيفية وشحة الوظائف، وصدمت أنا كذلك ولم أستطع تفسير ذلك لبقية أولادي الذين يدرسون في مختلف المراحل والقادمين على العمل والذين هم في حاجة ماسة إلى الإطعام والإعالة في ظل الغلاء وغليانه المتصاعد. وكيف أبرز لهم ذلك وقد أحبطت وكدت أفقد صوابي أنا نفسي لولا أني اهتديت إلى اللجوء إلى صحيفة «الأيام» الرائدة التي تمثل أنموذجا للديمقراطية ومتنفسا لعامة أبناء اليمن الواحد في الداخل والخارج لرفع تظلمي هذا من خلال هذا المنبر إلى القيادة السياسية الممثلة بالأخ قائد اليمن والوحدة وحامي حمى الحرية والديمقراطية الرئيس علي عبدالله صالح وكل الجهات المعنية الممثلة بالأخ وزير العمل والأخ وزير الصحة والسكان، وأنا على ثقة ويقين من أن عطاء اليمن وسخاءه وكرم قائد مسيرته الحضارية تكفل للجميع حق العمل والعيش الشريف في كنف اليمن الواحد.

وأخيراً لا يسعني إلا أن أختتم مقالي هذا مسترشدا بالقول المأثور للأستاذ محمد حسنين هيكل القائل:

«لم تضق الأوطان يوماً بأهلها ولكن أحلام الرجال تضيق».

ثابت عبدالله الحصني/ عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى