الغش حصاده الفشل

> «الأيام» ماجد علي التهامي /الضالع

> قد نرى كيف يتعامل بعض الأشخاص المخادعين لأنفسهم وللناس بطريقة الغش والعياذ بالله، فترى المرء منهم يغش أينما كان في معاملاته أو في تجارته أو في وظيفته، وتجد العجب من تلك الأعمال التي يسلكها اولئك الاشخاص الذين ربما يكونوا قد فقدوا ضمائرهم وأصبحوا عائمين في بحر من الغش والخداع في كل كبيرة وصغيرة مع الناس.

وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الجرائم البشعة التي ترتكب بسبب تلك الأعمال القبيحة التي يرتكبها اولئك المخادعون الغشاشو.. فأين هم من الثقة والصدق والوفاء في أعمالهم؟ ولا نرى إلا الفشل في وجوههم بسبب الغش وخداع الآخرين، فالحذر كل الحذر من أولئك الغشاشين الخادعين للفقراء والمساكين ولنكن من المتيقنين في أعمالنا وحفاظنا على سمعتنا وهيبتنا أمام الله سبحانه وتعالى ومن ثم أمام الناس لكي يأخذ منا أجيالنا القادمة فعل كل خير، ونستبشر بجيل واع بعيداً من تلك الأمراض الخبيثة، فعلينا بالحذر وأن نتجنب الغش لان نهاية الغش الفشل.

لا نريد الفشل أن يطالنا نحن وأجيالنا القادمة التي نستبشر فيها خيراً بأن يكونوا مجتمعاً صادقاً بعيدين عن الممارسات الرعناء التي تهبط على قلوب الضعفاء فتكون نهايتهم الفضيحة والخزي أمام الله والناس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى