وفاء وكلمة حق أقولها فيك يا إشفاق

> «الأيام» نواز يوسف أحمد/ التواهي- عدن

> يصادف يوم 9 يونيو 2007 أربعينية النائب الخلوق إشفاق محمد عبدالرزاق.. هذا الإنسان العزيز الذي وافته المنية بحادث أليم في الاول من مايو عيد العمال العالمي.

لتعذرني يا صديقي على تأخري بالكتابة عنك لا لشيء اعاقني ولكن في الحقيقة قصدت من وراء تأجيلها إلى هذا اليوم لتكون اربعينيتك مناسبة لي استعرض فيها ما يجول بخاطري معبرا عنها بمشاعر عفوية تجاه طيبتك وتواضعك ومواقفك الانسانية.

أذكر منذ عدة سنوات جمعتنا الأقدار لنعمل معا يا صديقي في مرفق عمل واحد (مكتب الصناعة والتجارة)، أجل عملنا في زمن ضاع منه الوفاء ومات الحب فيه.. إلا أننا استطعنا قهر ذلك الزمن الرديء ببناء علاقة عنوانها التقدير والاحترام والانسانية، علاقة تبادلنا فيها مشاعر لم تكن نابعة إلا من صفاء القلب وسماحة الروح ونقاء العقل.

حقا لقد كبرت بنظرنا أكثر يوم أسمعونا كلمات المدح والثناء عن طيبتك وتعاونك مع الآخرين.

وهذه صفات ومواقف لا يتحلى بها إلا من كان يملك قلبا كبيرا مفعما بالحب والإنسانية الامر الذي حفزني بالسباق على مضاعفة عمل الخير والواجب لراحة الضمير.

في الوقت الذي صرت فيه يا صديقي عضوا بارزا في مجلس النواب صرت أكثر تواضعا، وهذه من اخلاقيات الانسان الذي يحترم نفسه قبل الآخرين، وزياراتك المتفاوتة لنا في المكتب دليل قاطع على صحة حديثي هذا، وكيف كان لجلوسنا معا نرتشف الشاي ونتحاور لوقت طويل أثر في نفسي وانطباع خاص ومميز بمدى تقديرك واحترامك لعلاقة الصداقة والزمالة التي بيننا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى