الشخصية المناسبة في الوظيفة التربوية
> «الأيام» حسين عبدربه شتيم /لودر- أبين
> قد يكون من باب المغالاة القول إن موضوع الشخصية يعتبر أكثر طرافة من التعرف على أي موضوع آخر في مجال علم النفس، ولهذا القول ما يبرره لأن دراسة الشخصية تهم كل فرد فينا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ومن خلال ذلك لابد من التعرف على نوع الشخصية التي يجب ان نتعامل معها.
وقد يكون من الصعب على أي واحد منا أن يضع وصفاً محدداً ودقيقاً لنوع الشخصية التي يتعامل معها في مجالات الحياة المختلفة.
فموضوع الشخصية قد ارتبط ارتباطا وثيقا بالتصرفات والسلوكيات التي تصدر من الفرد في حياته اليومية وتأقلمه مع المواقف التي يتعرض لها.
ويجدر بنا القول إن الشخص المناسب في الوظيفة التربوية من وجهة نظرنا حديث واسع فالإنسان بفطرته كائن اجتماعي تجمعه بسواه روابط شتى بدونها لا يستطيع هذا الإنسان أن يكيف حياته بل لا يستطيع أن يلبي متطلبات الحياة المختلفة.
وهذا يحتم عليه أن يعمل مع الآخرين جنباً إلى جنب في سائر الانشطة البشرية والاجتماعية المختلفة من أجل تحقيق حاجاته الفردية والاجتماعية وتحقيق أهداف مشتركة لأفراده.
ومن هنا تكمن حقيقة الوظيفة التربوية كمهمة تنظيمية اقتضتها ضرورة الاجتماع البشري، والوظيفة الإدارية تختلف عن الوظائف الأخرى لأنها أولاً تتعامل مع مدخلات ومخرجات غاية في التعقيد، والتعامل مع الأفراد داخل المنظمة الإدارية عامة والتربوية خاصة بحاجة إلى الشخصية المناسبة ولا بد أن تكون هذه الشخصية تتمتع بصفاق معينة تؤهل صاحبها لممارسة عمله بنجاح.. وان يتمتع بالصفات الشخصية التي تتصل بالتكوين العام لمن يمارس هذه القيادة فكرياً ووجدنياً واجتماعياً ومن حيث مسؤولياته والاحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وكذلك مراعاة العدالة التامة في تعامله مع مرؤوسيه دون محاباة أو تحيز، وكذلك الاتسام بالخلق الطيب والقدوة الحسنة لزملائه المعلمين وغيرهم وأيضاً التواضع دون ضعف والحزم دون تعسف، والمرونة دون تراخ، والبعد عن مواقف العداء أو الشك والقدرة على إبداء الملاحظات البناءة دون سخرية أو انتقاص من قدرة العاملين معه والقدرة على اكتساب الصداقات مع الاستفادة من آراء الآخرين وكذلك سعة الأفق والقدرة على حسن التصرف في المواقف المختلفة والاستعداد للبذل والتضحية والتعاطف.
خلاصة القول إن الشخصية المناسبة للوظيفة التربوية هي تلك الشخصية المحببة التي تتمتع بالذكاء والمرونة والنشاط والمثابرة والمقدرة على الإثارة والاقناع، والصبر والتفهم وتتميز كذلك بالإخلاص في المعاملة، والجدية والتفكير المتكامل والنزاهة والأمانة والموضوعية وعدم التحيز.
وقد يكون من الصعب على أي واحد منا أن يضع وصفاً محدداً ودقيقاً لنوع الشخصية التي يتعامل معها في مجالات الحياة المختلفة.
فموضوع الشخصية قد ارتبط ارتباطا وثيقا بالتصرفات والسلوكيات التي تصدر من الفرد في حياته اليومية وتأقلمه مع المواقف التي يتعرض لها.
ويجدر بنا القول إن الشخص المناسب في الوظيفة التربوية من وجهة نظرنا حديث واسع فالإنسان بفطرته كائن اجتماعي تجمعه بسواه روابط شتى بدونها لا يستطيع هذا الإنسان أن يكيف حياته بل لا يستطيع أن يلبي متطلبات الحياة المختلفة.
وهذا يحتم عليه أن يعمل مع الآخرين جنباً إلى جنب في سائر الانشطة البشرية والاجتماعية المختلفة من أجل تحقيق حاجاته الفردية والاجتماعية وتحقيق أهداف مشتركة لأفراده.
ومن هنا تكمن حقيقة الوظيفة التربوية كمهمة تنظيمية اقتضتها ضرورة الاجتماع البشري، والوظيفة الإدارية تختلف عن الوظائف الأخرى لأنها أولاً تتعامل مع مدخلات ومخرجات غاية في التعقيد، والتعامل مع الأفراد داخل المنظمة الإدارية عامة والتربوية خاصة بحاجة إلى الشخصية المناسبة ولا بد أن تكون هذه الشخصية تتمتع بصفاق معينة تؤهل صاحبها لممارسة عمله بنجاح.. وان يتمتع بالصفات الشخصية التي تتصل بالتكوين العام لمن يمارس هذه القيادة فكرياً ووجدنياً واجتماعياً ومن حيث مسؤولياته والاحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وكذلك مراعاة العدالة التامة في تعامله مع مرؤوسيه دون محاباة أو تحيز، وكذلك الاتسام بالخلق الطيب والقدوة الحسنة لزملائه المعلمين وغيرهم وأيضاً التواضع دون ضعف والحزم دون تعسف، والمرونة دون تراخ، والبعد عن مواقف العداء أو الشك والقدرة على إبداء الملاحظات البناءة دون سخرية أو انتقاص من قدرة العاملين معه والقدرة على اكتساب الصداقات مع الاستفادة من آراء الآخرين وكذلك سعة الأفق والقدرة على حسن التصرف في المواقف المختلفة والاستعداد للبذل والتضحية والتعاطف.
خلاصة القول إن الشخصية المناسبة للوظيفة التربوية هي تلك الشخصية المحببة التي تتمتع بالذكاء والمرونة والنشاط والمثابرة والمقدرة على الإثارة والاقناع، والصبر والتفهم وتتميز كذلك بالإخلاص في المعاملة، والجدية والتفكير المتكامل والنزاهة والأمانة والموضوعية وعدم التحيز.