أهالي شقرة يشكون استمرار احتساب تسعيرة مرتفعة للكهرباء

> «الأيام» شكاوى المواطـنين:

> شكا لـ «الأيام» أهالي مدينة شقرة بمحافظة أبين من استمرار التعامل حاليا فيما يتعلق بقيمة استهلاك الكهرباء بنفس التسعيرة السابقة لاستهلاك الكهرباء التي تحتسب معها تسعيرة الوحدة بـ 17 ريالا في حين أن المنطقة كما هو معروف عنها لم تعد تعتمد على مولدات الديزل بعد نجاح ربطها بمنظومة الشبكة الوطنية للكهرباء عبر مشروع الربط الكهربائي (جعار - شقرة).

وقال أهالي شقرة في شكواهم إنه كان يفترض منذ ربط المنطقة بالمنظومة الوطنية للكهرباء أن تحتسب معه سعر الوحدة بـ 4 ريالات، موضحين أنهم فوجئوا بخلاف ذلك عند استلامهم فاتورة استهلاك الكهرباء لشهر أبريل الماضي إذ وجدوا أن قيمة التيار في المنطقة «هي نفس القيمة السابقة التي تحسب علينا الوحدة بـ 17 ريالا وهو سعر خيالي وغير قانوني كما تلاحظون بعد انضمامنا إلى المنظومة الوطنية، وقد عانت من ذلك الأسر في السابق بعد أن ظلت تتحمل دفع الكلفة الباهظة لسنوات طويلة».

واستطردوا في شكواهم قائلين: «جميعنا في شقرة لم نكن نتوقع أن يستمر معنا التعامل بهذه التسعيرة، بل كنا نشعر بالاطمئنان بعد أن عرفنا من قيادة فرع وزارة الكهرباء بأبين ممثلة بالمدير العام الأخ م. الخضر ثابت ونائبه الأخ م. أحمد علي دحة بأن هذه المسألة قد حظيت في وقت سابق باهتمام الأخ م. فضل محمد الارياني، مدير عام مؤسسة كهرباء المدن الثانوية، والذي بدوره اتخذ بشأنها مشكوراً الإجراءات اللازمة تأكيدا على اهتمامه وتفاعله الدائم مع قضايا المنطقة وما يبذله في هذا السياق من جهود كبيرة وملموسة، وقد أثلج صدورنا هذا الاهتمام حقيقة، بعد أن علمنا بأن هناك توجيها يقضي بتخفيض سعر قيمة استهلاك التيار بمدينة شقرة لمساواتنا مع مدينتي جعار وزنجبار وغيرهما إلا أن هذا التوجه قد أهمل كما يبدو ولم نجد من يهتم به ويتعامل معه بضمير انساني، وبالتالي الضحية هو المواطن كما هو حالنا اليوم بعد أن جاءتنا فاتورة استهلاكنا الشهري محملة بمبالغ خيالية وغير معقولة».

وناشد أهالي شقرة في ختام شكواهـم عـبر «الأيام» م. فضل محمد الارياني، مدير مؤسسة كهرباء المدن الثانوية، بالعمل على تحديد قيمة استهلاك التيار بالمنطقة أسوة بالمناطق الأخرى، والتوجيه للمعنيين بالمؤسسة بذلك، ومعالجة مشكلة المبالغ الكبيرة التي حملتها فاتورة شهر أبريل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى