خواطر رياضية

> «الأيام الريــاضـي» عثمان عمرو الغتنيني:

> كتب ذات يوم الأستاذ القدير مبارك عمر سعيد سكرتير تحرير مجلة الصقر القطرية مقالاً في مجلة (الصقر) العدد 254 لعام 1985م أي قبل 22 عاماً قبل عصر الإنترنت والفضائيات وتحدث في هذا المقال عن مهنة المتاعب حيث قال:

«لم يعد هناك بحث عن متاعب فالمتاعب تأتيك الى عندك مباشرة إلى عقر دارك تحاصرك أينما ذهبت فإذا أنت بحاجة للبحث وأقصد المتاعب فمتاعب البحث عن الحقيقة ليست متاعباً بل هي اللذة وقمة الشعور بالمتعة عندما تحس أنك كدحت وتصبب جسدك عرقاً بحثاً عن خبر أو توضيح لغموض وتحليل لمركب أو تبسيط لمعقد».

وهنا انتهى كلام أستاذ الاجيال مبارك عمر سعيد بامؤمن وهو كما يعرف الجميع من تريم حضرموت ولعل هذه الكلمات التي كتبها الاستاذ مبارك تكون بمثابة وصية لبعض من إعلاميينا حتى يقتدوا به فالاعلام عندنا لا يبحث عن المتاعب وإنما يبحث عن لقمة سائغة قد أعدها أحد الزملاء له.

هذا الكلام لا أقصد به كل الاعلاميين وإنما قليلاً منهم فاليوم ترى مقالاً رياضياً في صحيفة «الأيام الرياضي» وغداً تقرأه في صحيفة أخرى سواء لنفس الكاتب أو يكون قد استأجره زميل آخر وهو نفس المقال فقط يتغير العنوان .

حتى الحوارات واللقاءات تكون متكررة في أكثر من صحيفة أو مجلة عربية وأتساءل : لماذا أصبحنا نعاني من الازدواج في الكتابات المتكررة؟

والدليل موجود عند كاتب هذه السطور سواء في الصحف المحلية أو المجلات العربية علماً بأنني أمتلك ارشيفا من الصحف والمجلات منذ بداية الثمانينات.

< سألت الاستاذ الصحفي القدير عادل محمد الأعسم: كيف يفلس الصحفي من وجهة نظرك؟.. فأجاب : يفلس الصحفي إذا فقد المصداقية.

واكتفيت بهذه الكلمات من أستاذ قدير بحجم الصحفي عادل الاعسم.

< في الدوري اليمني هناك حاجة غريبة لاتوجد في دول أخرى ففي هذا الموسم مثلاً يكون هناك بطل جديد وفي الموسم الآخر نتفاجأ به يهبط،وتكون البطولة من نصيب فريق آخر لعله لايكون من ضمن الفرق المرشحة.

ولنا في شعب حضرموت أسوة ومثال فقد فاز بكل جدارة واستحقاق ببطولة الكأس والآن في الدوري يقبع في ذيل القائمة وهو مهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى