> لقيت واقعة التهديد والوعيد والملاحقة التي تتعرض لها ابنة الأخ علي صالح عباد (مقبل)، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني صدى واسعا في أوساط شرائح المجتمع المختلفة، سياسيين ومثقفين ومفكرين وأساتذة جامعات وأطباء وعسكريين متقاعدين وجمعياتهم في عدن ولحج وأبين وشبوة الضالع وحضرموت ومنظمات الاشتراكي وقادة منظمات المجتمع المدني بمختلف قطاعاتها المهنية وطلاب جامعات، إضافة إلى جمع غفير من المواطنين، جمعيهم استهجنوا تلك الممارسات اللا أخلاقية والإعلان عن رفضها في رسالة إلى الأخ علي صالح عباد (مقبل) تلقت «الأيام» نسخة منها مذيلة بمئات التوقيعات وفيما يلي نصها: «الفاضل المناضل

الأستاذ علي صالح عباد (مقبل) المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد.. فإننا نبعث إليكم شخصيا وإلى جميع أفراد عائلتكم الكريمة بأشد تعابير الاستهجان والاستنكار، لما تعرضتم له من محاولة للنيل من هامتكم الوطنية والكفاحية السامية، أنتم الرمز الحي والفاعل، الذي لا يمثل جيل اليوم وحسب بل حامل أمين لموروث نضال الأجيال السابقة، على طريق تحرير الإنسان واحترام حقوقه.

إن ثقتنا لا متناهية في أن عملا من صنف ما استهدفكم من الخسة والدناءة، لن يثني ريادتكم الوطنية الصلبة، ونؤكد بثبات أن من يقف وراء تلك الفعلة البذيئة لن يحمل إلا ذات الصفة، فنعلن أن عرضك عرضنا، وأمنك أمننا وأنك لن تكون وحدك.

ونبدي للملأ أجمع تضامننا معكم ورفضنا لتلك الممارسات، ولن نتهاون في مواجهتها وفضحها".