المشترك يقترح 120 شخصية لوقف الحرب بصعدة

> «الأيام» عن «نيوزيمن»/خاص:

> كان من المقرر أن يصدر الأمناء العامون لأحزاب اللقاء المشترك ليلة أمس بياناً ختامياً عن اجتماعهم الاّ أنه حتى الثانية من فجر اليوم لم يصدر أي بيان يذكر.

وفي اجتماع الأمس وصف رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك الدكتور ياسين سعيد نعمان موقف المشترك من الأحداث في صعدة بـ«الوطني والنزيه»، مشير في هذا الخصوص إلى مبادرة للقاء المشترك بتشكيل هيئة وطنية تهدف إلى الدعوة إلى وقف الحرب في صعدة والبحث في معالجات الآثار والنتائج التي خلفتها، داعيا الأمناء العامين والمساعدين في الاجتماع الثاني للأمانات العامة لأحزاب اللقاء المشترك إلى التفكير في طبيعة تلك السياسات التي تمارس من قبل السلطة والتي تعمل على إنتاج الحروب والصراعات والعمل على إغلاق بابها.

واتهم ياسين السلطة بإعاقة وقف الحرب من خلال خلقها شروطاً متناقضة مع شروط العمل السياسي، مشيرا إلى جملة من التحديات الجديدة التي واجهتها البلاد وفي مقدمتها حرب صعدة، إضافة إلى تراجع السلطة عن الحريات وتردي الوضع الاقتصادي نتيجة لما سماه بـ«ارتباك سياسيات الحكومة» وفشل الجولة الأولى من الحوار بسبب السياسات التي تنتهجها السلطة -حسب قوله.

واعتبر رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك أن تفعيل برنامج الإصلاح السياسي والوطني الشامل هو أول تحد واجه المشترك، مشدد على ضرورة تفعيل البرنامج.

ونوه بالانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت مؤخرا والتي قال :«إنها التحدي الأول الذي وضع المشترك أمام الاختبار الصعب فيما يخص برنامجه نحو الإصلاح الشامل».

وأوضح رئيس المجلس عن أهداف دعوة المشترك الخاصة بتشكيل الهيئة الوطنية لوقف الحرب في محافظة صعدة والتي اقترح توجيهها إلى مالا يقل عن 120 من الشخصيات الوطنية العامة والمعروفة بالتزامها بالحوار والوحدة الوطنية ورفضها كل أشكال الخروج عن الدستور والقانون، محددا موعدا أقصاه الـ28 من الشهر الحالي لتوجيه الدعوة .

وأشار إلى بعض أهداف الهيئة الوطنية المزمع إنشاؤها والمتمثلة في تكتيف الجهود الوطنية لوقف كافة أعمال القتال كمقدمة ضرورية للدخول في المعالجات والحلول الوطنية لأسباب الحرب ومعالجة تلك الأسباب وتداعياتها وبما يحقق العدالة والإنصاف لكافة المتضررين.

من جانب آخر حمل عبد الوهاب الآنسي السياسيات التي تتبعها الدولة في تفجير مثل تلك الأحداث، مشيرا إلى وجود الحل لمعالجة تلك المشكلة والمتمثل في الإرادة السياسية والإجماع الوطني وأن المسألة ليست مستعصية كما يتحدث البعض. ويواصل الاجتماع مناقشاته المخصصة للحوار الوطني مساء اليوم.

واتفقت أحزاب اللقاء المشترك على العمل في الفترة المقبلة مايو2007-2008 على إنجاز الأهداف التالية:

1- العمل على تحويل مشروع الاصلاح السياسي والوطني الشامل إلى وثيقة وطنية تحظى بالثقة والتأييد الشعبي الواسع كمدخل للاصلاح الشامل في البلاد، وهو هدف استراتيجي مستمر.

2- العمل على إنفاذ الاتفاقيات السابقة مع الحزب الحاكم بما في ذلك اتفاق المبادئ والاتفاق الخاص بتوصيات البعثة الاوروبية للرقابة على الانتخابات عبر إجراء اصلاحات سياسية وقضائية وتشريعية نوعية تستهدف الإصلاح الفعلي للنظام الانتخابي وآليات وادوات العملية الانتخابية وبما يضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة وعادلة. 3- العمل على تعزيز دور وفاعلية تكتل أحزاب اللقاء المشترك وتطوير بناه الهيكلية وآليات عمله وتوثيق وتقوية الصلات المتبادلة بين أطرافه وتوسيع قاعدته الجماهيرية وتحالفاته السياسية بما يكفل تطوير أدائه السياسي كمشروع مستقبلي بديل للسلطة يحظى بثقة الناخبين ويعبر عن إرادتهم.

كما تم تحديد الآليات والمهام والوسائل لتحقيق الأهداف السابقة على الصعيد السياسي والوطني وعلى الصعيد الانتخابي والتنظيمي الداخلي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى