> وصل رئيس نيكاراغوا دانيال اورتيغا أمس الأحد الى طهران في زيارة تستغرق يومين واستقبله نظيره الايراني محمود احمدي نجاد في مطار مهر اباد في العاصمة الايرانية.

وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان محمود احمدي نجاد اكد ان "طهران وماناغوا تعملان معا لبناء نظام عالمي قائم على السلام والعدل".

واوضح اورتيغا من جهته ان زيارته تهدف الى "تعزيز العلاقات بين البلدين".

وتاتي هذه الزيارة ردا على زيارة قام بها احمدي نجاد الى نيكاراغوا في كانون الثاني/يناير في اطار جولة اقليمية في اميركا اللاتينية هدفت الى التقرب من دول مناهضة للولايات المتحدة.

وتدعم فنزويلا ونيكاراغوا ايران في نزاعها مع القوى الغربية الكبرى حول برنامجها النووي.

وبحسب احمدي نجاد، فان الدولتين "لديهما امكانات مهمة يمكن لكل منهما وضعها في تصرف الاخرى في طريق الاستقلال والحرية".

واكد ايضا ان هناك "رابطا عميقا جدا بين ايران ونيكاراغوا منذ الثورة في نيكاراغوا".

واثناء زيارته الى ماناغوا، وعد احمدي نجاد بتقديم مساعدة اقتصادية كبيرة لهذه الدولة الصغيرة في اميركا الوسطى، مؤكدا ان الدولتين تواجهان "اعداء مشتركين".

ويوم أمس الأحد، اجاب اورتيغا عن سؤال لصحافي ايراني حول احتمال اجراء مباحثات مع الولايات المتحدة، بالقول "ان العلاقات يجب ان تكون قائمة على اساس الاحترام المتبادل".

وطور الرئيس الايراني منذ انتخابه في حزيران/يونيو 2005، علاقات مميزة مع الدول المعارضة للسياسة الاميركية.

فقد استقبل الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاتشنكو والرئيس الفنزويلي هوغو شافيز ورئيس زيمبابوي روبرت موغابي والرئيس السوري بشار الاسد في ايران.

كما ان رحلاته الى الخارج تختلف من حيث الوجهة مع رحلات سلفه محمد خاتمي الذي زار عددا من العواصم الغربية بينها باريس وبرلين وروما وفيينا بالاضافة الى موسكو وبكين وطوكيو. واقتصرت زيارات احمدي نجاد الى الخارج حتى الآن على مينسك وكراكاس ودمشق.