> نيروبي «الأيام» رويترز:
أفراد الشرطة والبحث الكيني يعاينون موقع الانفجار أمس
وقال مسؤول كبير بالشرطة إنه يبدو أن الانفجار الذي خلف أيضا جثة مشوهة المعالم في الشارع وتسبب في تطاير المارة في الهواء نجم عن هجوم انتحاري. وأضاف "هذا النوع من الهجمات غير مألوف في نيروبي." ورأى شهود عيان رجلا يحمل صندوقا من الورق المقوى وهو يجري بالشارع قبل لحظات من الانفجار الذي وقع حوالي الساعة الثامنة صباحا(0500 بتوقيت جرينتش).
ورغم اعتبارها دولة هادئة نسبيا في منطقة مضطربة شهدت كينيا تفجيرات قوية في عامي 1998 و2002 ألقيت باللائمة فيها على تنظيم القاعدة.
وإذا تأكد أن انفجار أمس نجم عن هجوم متعمد فقد تتجه الشكوك صوب إسلاميين متشددين من الصومال المجاور أو إلى أفراد من عصابة مونجيكي الإجرامية التي أثارت حالة من الفوضى في كينيا خلال الشهر المنصرم. ووقع الانفجار خلال ساعة الذروة بالقرب من فندق أمباسادور أمام مطعم في الحي التجاري المزدحم بوسط المدينة. وهشم الانفجار واجهات المتاجر وألحق أضرارا بحافلة قريبة.
وقال شهود عيان إن الجثة المسجاة بالشارع للرجل الذي شوهد وهو يجري.
مكان وقوع الانفجار
وذكرت محطة كيه.تي.ان التلفزيونية أن رجلا كان يحمل قنبلة لقي مصرعه عندما انفجرت وهو يحاول ركوب حافلة متجهة إلى مطار نيروبي الدولي.
وقال شهود إنه عثر في الموقع على قصاصات ورقية عليها كتابات بالإنجليزية وآيات قرآنية بالعربية وإن شرطة مكافحة الإرهاب وصلت سريعا.