> قدم وزير باكستاني أمس الثلاثاء استقالته بعد ان استجوبته الشرطة حول وفاة كندية في منزله في ظروف غامضة، لكنه نفى اي علاقة له بهذا الحادث.

وتوفيت كفيلة صديقي (40 عاما) وهي كندية من اصل باكستاني صباح السبت الماضي في منزل الوزير المساعد للاتصالات، شهيد جميل قرشي في حي يقطنه الاثرياء في العاصمة اسلام اباد.

ويوم أمس الثلاثاء رفعت الشرطة شكوى ضد الوزير بعد ان اتهمت عائلة صديقي قرشي باجبارها على المكوث في منزله رغما عنها.

واستجوبت الشرطة الوزير في حين "تم احتجاز عشرة اشخاص لمقتضيات التحقيق"، على ما اعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية للصحافيين.

وبعد تقديم استقالته لرئيس الوزراء الباكستاني، قال قرشي انه سيواجه القضاء وهو "حر" من اي شعور بالذنب. وقال في مؤتمر صحافي "وحده الوقت سيثبت ان اتهاما باطلا في هذه القضية وجه الي. انني بريء".

وفي ايار/مايو الماضي تسلمت باكستان طلبا من السلطات الكندية عبر الانتربول، للحصول على معلومات بشأن صديقي.

ولا تزال ظروف وفاة هذه المراة وطبيعة علاقتها بالوزير المستقيل غامضة,وصباح السبت الماضي، قام قرشي بنقل الكندية الى المستشفى حيث تم التحقق من وفاتها.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية ان "تقرير التشريح لا يشير الى وجود علامات عنف على الجسد"، مؤكدا ان كندا ستحصل على كل المعلومات المتعلقة بالتحقيق.

وقبل استقالته، قال قرشي لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" انه عثر على صديقي وهي تعاني من نقص حاد للمياه في جسدها.

وقال "بقيت في هذه الغرفة منذ ان واجهتها مشاكل مادية,وقد هددها زوجها بالطلاق وطالبها بالكثير من المال".