زهرة التي حلقت في عالم القصة تندهش من نشر مفاجئ لإحدى قصصها في BBC EXTRA
> عدن «الأيام» خاص:
> زهرة رحمة الله كاتبة قصة صاغتها التجارب الغنية في الحياة فانفردت بطرح قضايا إنسانية ذات بعد اجتماعي. تتحدث في قصصها الكثيرة عن قضايا المرأة والطفل وتحلق في فضاءات بعيدة لتقتنص اللحظات فتحولها أحاسيس ومشاعر تسكبها على ورق.
لذلك ليس بالمستغرب أن تحظى إحدى قصصها بإعجاب مجلة «العربي» وموقع BBC EXTRA التابع للإذاعة البريطانية، وهي التي زارت العديد من المحافل العربية والدولية خلال مشوارها الطويل مع الأدب.
تمتلك زهرة رصيداً واسعاً من الثقافة العربية والأجنبية وساعدها إتقانها اللغة الإنجليزية التي درست بها علم الاجتماع في الهند على اكتساب معرفة كونية واسعة.
التقيناها لنسلط الأضواء على بعض من نشاطاتها الأدبية والمهنية.
طرحت في اللقاء اندهاشها من هذا النشر المفاجئ ومشاريعها في كتابة القصة، كما عرجت على نشاطاتها المتعددة، منها تأسيس بيت الإعلاميات إضافة إلى عملها في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فرع عدن.
< فازت قصتك في مسابقة بي بي سي إكسترا التي تذاع كل يوم خميس، حدثينا عن هذا الموضوع ؟
- كان الموضوع مفاجأة بالنسبة لي لأنني لم أرسل أية مادة لهم.
< إذن كيف فازت القصة وتم نشرها في مجلة «العربي»؟
- لابد لي أن أتقدم باعتراف بأنني قبل عام تقريباً أرسلت قصة لي إلى موقع عربي على الإنترنت كان يعلن عن مسابقة في القصة القصيرة ..وقد حدد الموقع المقدمة والنهاية وكان المطلوب التقيد بهذه البداية والنهاية وصياغة قصة مناسبة لها ..كانت القصة ترتقي عن الواقع وتلتحم بالخيال العلمي ..ذلك الخيال الذي يفضل في شاشات الفضائيات الأفلام الغربية وللأسف القصة لم تجد القبول ..بالرغم أنني كنت على ثقة بأن الأمر سيكون العكس تماماً..لأن القصة تقدم طرحاً جديداً ولكنها لم تجد القبول كما قلت وقد أحسست بخيبة امل كبيرة..
< وماذا بعد ؟
- ذات يوم كنت أتصفح مجلة العربي والعربي العلمي -الملحق- كانت هناك دعوة للمشاركة في المواد العلمية وقصص الخيال العلمي ..فدفعت بالقصة إلى موقع العربي بالإنترنت اعتقاداً مني بأنني سأجد من يستطيع فهمي، لقد دفعت القصة التي تحمل بعضاً من المقدمة التي حددها الموقع العربي.. حاولت الفكاك من هذه المقدمة وقمت ببعض التغييرات فيها بالرغم أن القصة كانت مرتبطة بها بعمق وتخلصت من النهاية المرسومة أًيضاً من قبل الموقع السابق ومرت الشهور وغاب الموضوع عن ذهني وكانت المفاجأة بأن القصة ظهرت بمجلة العربي بعد أن فازت في برنامج بي بي سي اكسترا للقصة القصيرة.
< عن ماذا تتحدث القصة ؟
- القصة تتحدث عن مدينة تفقد أطفالها بشكل يومي ..كانت بلاغات الأهالي تتكدس في ملفات الشرطة.. كان هناك ضابط متحمس للقضية يتحرى عن الأمور المتعلقة بالقضية ليمسك بخيوطها لكن القضية ظلت عصية مبهمة وكانت كل أصابع الاتهام تشير صوب فيللا مجهولة مهجورة مظلمة..يذهب الشرطي للبحث في الفيللا ولكنه يجد الصمت يصافحه على الحيطان والنوافذ والأبواب - لا حياة - وتمر الأيام وتزداد البلاغات والتعقيدات والحيرة..وبالمصادفة يكتشف بأن هناك كائنات غريبة تأتي من الفضاء الخارجي تقوم بعملية اصطياد الأطفال بواسطة هذه الفيللا وتأخذ أجزاء من أحشائهم وترحل.
< ما هي مشاريعك القادمة في مجال القصة ؟
- خلال هذا العام قمت بنشر عدد من القصص القصيرة منها: بلاغ للحكومة وبوابة الحلم وشهادة لوجه الحق وهناك السقوط في اللامعقول قمت بتجهيزها في الكمبيوتر وهناك رؤوس أقلام مجرد أفكار على الورق ..أحب أن أضيف أن هذه القصص تتحدث عن واقعنا..ومعاناة الإنسان اليومية.
< ما هي الصعوبات ؟
- الصعوبات كثيرة ولكنني أريد أن أتحدث عن عملية النشر لعدم وجود مجلات أو صحف أدبية تنفرد بالكتابة الأدبية والثقافية وقد كانت هناك تجربة رائدة ولكنها لم تصمد طويلا. هناك ملحقات ثقافية أسبوعية لكنها لا تصل إلى الطموح .. ولا تفي بالغرض..
< بيت الإعلاميات تجربة جديدة تشكل إطاراً للإعلاميات في المحافظة حدثينا عن هذه التجربة؟
- بيت الإعلاميات مؤسسة حديثة النشأة.. نحن متحمسون لهذه التجربة المتميزة التي تحضن خبرات إعلامية نسائية كبيرة في المحافظة وقد نفذ البيت العديد من النشاطات بإقامة الدورات في مجال الإعلام وتكريم الإعلاميات الرائدات وهي لفتة مهمة للنساء اللواتي مثلن روح الفترة السابقة بما قدمن كل في مجالها من إسهامات ..وبعد هذا النشاط والهمة التي يبديها البيت أقول بأننا بدون تصريح، الوزارة استثنت البيت لا ندري السبب.
لكننا نحن نعتبر أنفسنا شرعيين وفقاً لقانون الجمعيات والمؤسسات الصادر عام 2001 وأضيف بأننا التقينا الأخ المحافظ وتطرقنا إلى كثير من الأمور وقد تم تكليف البيت بإعداد تصور للمساهمة مع جهود المحافظة في نظافة المدينة والمحافظة على البيئة وتوعية المرأة والطفل وقد قدم البيت هذا التصور وهنا أجدها فرصة لتقديم الشكر على ا لدعم المادي والمعنوي الذي قدم لنا من قبل المحافظة والبيوتات التجارية والمؤسسات التي دعمتنا وتدعمنا لإنجاز أهداف هذا البيت الجميل.
لذلك ليس بالمستغرب أن تحظى إحدى قصصها بإعجاب مجلة «العربي» وموقع BBC EXTRA التابع للإذاعة البريطانية، وهي التي زارت العديد من المحافل العربية والدولية خلال مشوارها الطويل مع الأدب.
تمتلك زهرة رصيداً واسعاً من الثقافة العربية والأجنبية وساعدها إتقانها اللغة الإنجليزية التي درست بها علم الاجتماع في الهند على اكتساب معرفة كونية واسعة.
التقيناها لنسلط الأضواء على بعض من نشاطاتها الأدبية والمهنية.
طرحت في اللقاء اندهاشها من هذا النشر المفاجئ ومشاريعها في كتابة القصة، كما عرجت على نشاطاتها المتعددة، منها تأسيس بيت الإعلاميات إضافة إلى عملها في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فرع عدن.
< فازت قصتك في مسابقة بي بي سي إكسترا التي تذاع كل يوم خميس، حدثينا عن هذا الموضوع ؟
- كان الموضوع مفاجأة بالنسبة لي لأنني لم أرسل أية مادة لهم.
< إذن كيف فازت القصة وتم نشرها في مجلة «العربي»؟
- لابد لي أن أتقدم باعتراف بأنني قبل عام تقريباً أرسلت قصة لي إلى موقع عربي على الإنترنت كان يعلن عن مسابقة في القصة القصيرة ..وقد حدد الموقع المقدمة والنهاية وكان المطلوب التقيد بهذه البداية والنهاية وصياغة قصة مناسبة لها ..كانت القصة ترتقي عن الواقع وتلتحم بالخيال العلمي ..ذلك الخيال الذي يفضل في شاشات الفضائيات الأفلام الغربية وللأسف القصة لم تجد القبول ..بالرغم أنني كنت على ثقة بأن الأمر سيكون العكس تماماً..لأن القصة تقدم طرحاً جديداً ولكنها لم تجد القبول كما قلت وقد أحسست بخيبة امل كبيرة..
< وماذا بعد ؟
- ذات يوم كنت أتصفح مجلة العربي والعربي العلمي -الملحق- كانت هناك دعوة للمشاركة في المواد العلمية وقصص الخيال العلمي ..فدفعت بالقصة إلى موقع العربي بالإنترنت اعتقاداً مني بأنني سأجد من يستطيع فهمي، لقد دفعت القصة التي تحمل بعضاً من المقدمة التي حددها الموقع العربي.. حاولت الفكاك من هذه المقدمة وقمت ببعض التغييرات فيها بالرغم أن القصة كانت مرتبطة بها بعمق وتخلصت من النهاية المرسومة أًيضاً من قبل الموقع السابق ومرت الشهور وغاب الموضوع عن ذهني وكانت المفاجأة بأن القصة ظهرت بمجلة العربي بعد أن فازت في برنامج بي بي سي اكسترا للقصة القصيرة.
< عن ماذا تتحدث القصة ؟
- القصة تتحدث عن مدينة تفقد أطفالها بشكل يومي ..كانت بلاغات الأهالي تتكدس في ملفات الشرطة.. كان هناك ضابط متحمس للقضية يتحرى عن الأمور المتعلقة بالقضية ليمسك بخيوطها لكن القضية ظلت عصية مبهمة وكانت كل أصابع الاتهام تشير صوب فيللا مجهولة مهجورة مظلمة..يذهب الشرطي للبحث في الفيللا ولكنه يجد الصمت يصافحه على الحيطان والنوافذ والأبواب - لا حياة - وتمر الأيام وتزداد البلاغات والتعقيدات والحيرة..وبالمصادفة يكتشف بأن هناك كائنات غريبة تأتي من الفضاء الخارجي تقوم بعملية اصطياد الأطفال بواسطة هذه الفيللا وتأخذ أجزاء من أحشائهم وترحل.
< ما هي مشاريعك القادمة في مجال القصة ؟
- خلال هذا العام قمت بنشر عدد من القصص القصيرة منها: بلاغ للحكومة وبوابة الحلم وشهادة لوجه الحق وهناك السقوط في اللامعقول قمت بتجهيزها في الكمبيوتر وهناك رؤوس أقلام مجرد أفكار على الورق ..أحب أن أضيف أن هذه القصص تتحدث عن واقعنا..ومعاناة الإنسان اليومية.
< ما هي الصعوبات ؟
- الصعوبات كثيرة ولكنني أريد أن أتحدث عن عملية النشر لعدم وجود مجلات أو صحف أدبية تنفرد بالكتابة الأدبية والثقافية وقد كانت هناك تجربة رائدة ولكنها لم تصمد طويلا. هناك ملحقات ثقافية أسبوعية لكنها لا تصل إلى الطموح .. ولا تفي بالغرض..
< بيت الإعلاميات تجربة جديدة تشكل إطاراً للإعلاميات في المحافظة حدثينا عن هذه التجربة؟
- بيت الإعلاميات مؤسسة حديثة النشأة.. نحن متحمسون لهذه التجربة المتميزة التي تحضن خبرات إعلامية نسائية كبيرة في المحافظة وقد نفذ البيت العديد من النشاطات بإقامة الدورات في مجال الإعلام وتكريم الإعلاميات الرائدات وهي لفتة مهمة للنساء اللواتي مثلن روح الفترة السابقة بما قدمن كل في مجالها من إسهامات ..وبعد هذا النشاط والهمة التي يبديها البيت أقول بأننا بدون تصريح، الوزارة استثنت البيت لا ندري السبب.
لكننا نحن نعتبر أنفسنا شرعيين وفقاً لقانون الجمعيات والمؤسسات الصادر عام 2001 وأضيف بأننا التقينا الأخ المحافظ وتطرقنا إلى كثير من الأمور وقد تم تكليف البيت بإعداد تصور للمساهمة مع جهود المحافظة في نظافة المدينة والمحافظة على البيئة وتوعية المرأة والطفل وقد قدم البيت هذا التصور وهنا أجدها فرصة لتقديم الشكر على ا لدعم المادي والمعنوي الذي قدم لنا من قبل المحافظة والبيوتات التجارية والمؤسسات التي دعمتنا وتدعمنا لإنجاز أهداف هذا البيت الجميل.