طوابع الدولة القعيطية
> «الأيام» سند بايعشوت:
> أول طابع بريدي حضرمي .. لم يعد البريد مجرد توصيل رسالة في يد ساعي البريد، بل هو تاريخ، فقد بدأت الحركة البريدية إن جاز لنا التعبير ومن الوجهة الرسمية بافتتاح بريد المكلا ضمن منظومة المكاتب البريدية بمنطقة حضرموت،وذلك في أجواء عام 1936. وتحكي المصادر البريدية أن بريد حضرموت قد جرى تشغيله في الفاتح من أغسطس 1938م حكومة الشحر والمكلا، بيد أن أول طابع بريد صدر كان في العام 1942م.وبين عامي 1942-1938م كانت تستخدم الطوابع البريدية لمحمية عدن (المستعمرة البريطانية)، واحتوى أول طابع بريدي على صورة السلطان صالح بن غالب القعيطي.
ونمضي مع التاريخ
كان البريد في بادئ الأمر في دار بارحيم بالمكلا، والذين تعاقبوا على إدارة البريد حتى عام 1996م هم علوي أبوبكر العطاس، وهو أول مدير للبريد في عام 1942م، ثم هادي محمد العزاني وعبدالقادر بارحيم (بوسليمان)، الذي خدم البريد على مدى نصف قرن بين أعوام 1996-1945م وبالطبع فإن المرء لا يغفل كبار المساعدين البريديين عبدالكريم بفلح، هادي حسيب العزاني، صالح بن طرش، سعيد سالم بوسبعة وآخرين.
البريد والبرق
الأخوان هادي وشيخ محمد العزاني هما أول من أسس اللاسلكي في عهد السلطان عمر بن عوض القعيطي، وكان مقره في الناحية الغربية من قصر السلطان، وبهذا جرى إسناد البريد إلى البرق فأصبحت (إدارة البريد والبرق) أيام السلطان صالح بن غالب القعيطي، ثم جاء عبدالقادر بارحيم (أبوسليمان) عام 1966م وقد أطلق عليه (أبو البريد) بحضرموت.
من عدن وإليها
كانت المراسلات ترسل عن طريق عدن كونها مستعمرة بريطانية ومنها إلى أنحاء العالم وكذلك العكس في وصول البريد لمناطق الدولة القعيطية عن طريق عدن.
المكاتب البريدية والوكالات
ونقدم هنا بيانا مقتضبا بالمكاتب البريدية وتاريخ افتتاحها بمنطقة بريد حضرموت:المكلا 1939م،الخريبة 1943م، تريم 1945م، سيئون 1943م، حورة 1943م،الحوطة 1945م،الشحر 1943م، شبام 1943م، حريضة 1952م.
أما الوكالات البريدية فنقدم هنا بعضا منها:
بور 1954م، الردود 1957م، غيل عمر 1969م، مدودة 1956م، الصليب 1958م.
وتقوم الوكالات البريدية برحلات وتمر بالمناطق لأخذ البريد من القرى.
(بوسطجية)
ثَمّة رجال قدموا خدمات لبريد منطقة حضرموت على مدى أكثر من أربعين عاما نذكر منهم على سبيل المثال: عبدالله عمر المرشدي، محمد عوض جوبان، صالح القيسي، يسر البقريني، سعيد بن علي صابر، عبدالقادر ماتم، كرامة بن ثابت.
الطوابع البريدية
أيام السلطان صالح بن غالب القعيطي صدر طابع بريدي فيه صورته ويحتوي في صفحته على الأمكنة الأثرية والحرف التقليدية كالحدادة وصيد الأسماك، ثم تغيرت بعد وفاته بوضع صورة السلطان عوض القعيطي على طابع البريد.
شعاع من التاريخ
كان البوسطجي أيام زمان يمشي راجلا حاملا حقيبة يدور على الدوائر ويعطي كل ذي حق حقه، ورسائل المواطنين تذهب إلى بيوتهم حسب أسمائهم، وكان لباس الرجل البريدي (جزمة مع بدلة كاكي)، أما نمط البريد في تلك الفترة فعادي ومسجل.. وتجري تنقلات لسعاة البريد كل فترة ستة أشهر.
عربيات سبعان البريدية
ومن التاريخ البريدي كانت الطردود تحمل على عربيات
أحمد سبعان ذات الخرطوم والتي تستخدم لنقل البضائع من (الفرضة) إلى المستودعات ويجرها عتالون يرددون أهازيج عربية وأفريقية ويتم فرز الطرود التي تصل من جدة، عدن، نيروبي، ومقديشو في دار بارحيم.
واليوم...
بعد أن كان للبريد تاريخ وصولات وجولات فكانت عبارة «جوابك وصل وصار ما فيه معلوم» أبلغ رسالة لأن (الجواب نصف الملاقاة)- لكن في هذا الأوان اضمحلت الرسائل واصبح الهاتف الجوال هو (البابا) وهو (الماما).لقد (لخبطت) رسائل الـ SMS كل شيء في حياتنا، لهذا انحسر النشاط البريدي إلى الزاوية (واستلف) مهن الآخرين (رواتب المعلمين والمتقاعدين). وتولى تحصيل فواتير النيران الصديقة (الماء والكهرباء والهاتف) لكن بقي رجال البريد في الذاكرة والتاريخ. ومن تاريخ بريد منطقة حضرموت نقتطف هذه الباقة من الأسماء:
حسين بافضل، محمد مصطفى الجيلاني، سالم أحمد الحبشي، خالد أحمد القحوم، ومحمد عمر باشامي.
ونمضي مع التاريخ
كان البريد في بادئ الأمر في دار بارحيم بالمكلا، والذين تعاقبوا على إدارة البريد حتى عام 1996م هم علوي أبوبكر العطاس، وهو أول مدير للبريد في عام 1942م، ثم هادي محمد العزاني وعبدالقادر بارحيم (بوسليمان)، الذي خدم البريد على مدى نصف قرن بين أعوام 1996-1945م وبالطبع فإن المرء لا يغفل كبار المساعدين البريديين عبدالكريم بفلح، هادي حسيب العزاني، صالح بن طرش، سعيد سالم بوسبعة وآخرين.
البريد والبرق
الأخوان هادي وشيخ محمد العزاني هما أول من أسس اللاسلكي في عهد السلطان عمر بن عوض القعيطي، وكان مقره في الناحية الغربية من قصر السلطان، وبهذا جرى إسناد البريد إلى البرق فأصبحت (إدارة البريد والبرق) أيام السلطان صالح بن غالب القعيطي، ثم جاء عبدالقادر بارحيم (أبوسليمان) عام 1966م وقد أطلق عليه (أبو البريد) بحضرموت.
من عدن وإليها
كانت المراسلات ترسل عن طريق عدن كونها مستعمرة بريطانية ومنها إلى أنحاء العالم وكذلك العكس في وصول البريد لمناطق الدولة القعيطية عن طريق عدن.
المكاتب البريدية والوكالات
ونقدم هنا بيانا مقتضبا بالمكاتب البريدية وتاريخ افتتاحها بمنطقة بريد حضرموت:المكلا 1939م،الخريبة 1943م، تريم 1945م، سيئون 1943م، حورة 1943م،الحوطة 1945م،الشحر 1943م، شبام 1943م، حريضة 1952م.
أما الوكالات البريدية فنقدم هنا بعضا منها:
بور 1954م، الردود 1957م، غيل عمر 1969م، مدودة 1956م، الصليب 1958م.
وتقوم الوكالات البريدية برحلات وتمر بالمناطق لأخذ البريد من القرى.
(بوسطجية)
ثَمّة رجال قدموا خدمات لبريد منطقة حضرموت على مدى أكثر من أربعين عاما نذكر منهم على سبيل المثال: عبدالله عمر المرشدي، محمد عوض جوبان، صالح القيسي، يسر البقريني، سعيد بن علي صابر، عبدالقادر ماتم، كرامة بن ثابت.
الطوابع البريدية
أيام السلطان صالح بن غالب القعيطي صدر طابع بريدي فيه صورته ويحتوي في صفحته على الأمكنة الأثرية والحرف التقليدية كالحدادة وصيد الأسماك، ثم تغيرت بعد وفاته بوضع صورة السلطان عوض القعيطي على طابع البريد.
شعاع من التاريخ
كان البوسطجي أيام زمان يمشي راجلا حاملا حقيبة يدور على الدوائر ويعطي كل ذي حق حقه، ورسائل المواطنين تذهب إلى بيوتهم حسب أسمائهم، وكان لباس الرجل البريدي (جزمة مع بدلة كاكي)، أما نمط البريد في تلك الفترة فعادي ومسجل.. وتجري تنقلات لسعاة البريد كل فترة ستة أشهر.
عربيات سبعان البريدية
ومن التاريخ البريدي كانت الطردود تحمل على عربيات
أحمد سبعان ذات الخرطوم والتي تستخدم لنقل البضائع من (الفرضة) إلى المستودعات ويجرها عتالون يرددون أهازيج عربية وأفريقية ويتم فرز الطرود التي تصل من جدة، عدن، نيروبي، ومقديشو في دار بارحيم.
واليوم...
بعد أن كان للبريد تاريخ وصولات وجولات فكانت عبارة «جوابك وصل وصار ما فيه معلوم» أبلغ رسالة لأن (الجواب نصف الملاقاة)- لكن في هذا الأوان اضمحلت الرسائل واصبح الهاتف الجوال هو (البابا) وهو (الماما).لقد (لخبطت) رسائل الـ SMS كل شيء في حياتنا، لهذا انحسر النشاط البريدي إلى الزاوية (واستلف) مهن الآخرين (رواتب المعلمين والمتقاعدين). وتولى تحصيل فواتير النيران الصديقة (الماء والكهرباء والهاتف) لكن بقي رجال البريد في الذاكرة والتاريخ. ومن تاريخ بريد منطقة حضرموت نقتطف هذه الباقة من الأسماء:
حسين بافضل، محمد مصطفى الجيلاني، سالم أحمد الحبشي، خالد أحمد القحوم، ومحمد عمر باشامي.