استمرار انزلاق الصخور في منطقة المسبح بقدرية تعز يهدد بكارثة
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> 
ينبئ استمرار انزلاق الصخور في منطقة المسبح مديرية القادرة محافظة تعز بكارثة حتمية للمنازل الواقعة تحتها إذا لم يتم تدارك الأمر ووضع الحلول بصورة عاجلة من قبل الجهات المختصة.
وقد أدى انزلاق الصخور المتساقطة يوم أمس الأول إلى اختراق العمارة التابعة للمواطن (المغترب) محمد عبده شمسان.
إلى ذلك أوضح المهندس عبدالقادر هائل عبدالولي في تقرير أعده حول الصخور بتاريخ 2007/3/27م «أن هناك صخوراً أخرى آيلة للسقوط وإذا كان لطف الله قد خفف الأضرار هذه المرة فلا يعلم أحد ماذا سيحدث إذا تساقطت الصخور الأخرى، وبالنسبة للمنطقة فهي تعتبر من المناطق المنزلقة»، مشيرا إلى أن الصخور الكبيرة في الجبل واقعة فوق تربة بيضاء تكون قاسية وجافة وعند نزول الأمطار وتشبع الأرض بالمياه تصبح عجينة لا تتحمل ما عليها من صخور التي تنزلق مسببة الأضرار خاصة عندما تعرت التربة بسبب أعمال البناء أصبحت عرضة للمؤثرات الطبيعية». وأضاف أن المعالجة والحلول السريعة ضرورية في مثل هذه الحالات «فنرى بناء جدار ساند حماية للمنازل بالإضافة إلى إزالة وتكسير الصخور ومخلفات الأتربة من الموقع، وكذا تحويل المياه المتدفقة من الأعلى بعيداً عن الموقع».
وليد علي سنان مستأجر في الشقة المتضررة ذكر أنه في الساعة التاسعة والنصف كانت أمه راقدة في الغرفة «ولم تدري ألا وقد سقطت عدة صخور من الجبل الواقع خلف العمارة الأمر الذي أدى إلى اختراق إحدى الصخور جدار الغرفة».
حارس العمارة سيف الشرعبي قال:«في المساء عندما كنت حارساً في بوابة العمارة سمعت دقة قوية هرعت إلى الركن الشرقي للعمارة فناداني أحد سكان الشقة يقول ادخل شوف ماحصل في الغرفة. وعند دخولي رأيت أن صخرة قد اخترقت جدار الغرفة وفوراً أبلغنا الوكيل فهمي الدبعي الذي أسرع إلينا في الحال».
يذكر أن منزل شمسان وأرضية الغنامي قد تعرضا في وقت سابق للانزلاقات الأرضية في الوقت الذي لم تحرك فيه الجهات الرسمية ساكناً.
وقد أدى انزلاق الصخور المتساقطة يوم أمس الأول إلى اختراق العمارة التابعة للمواطن (المغترب) محمد عبده شمسان.
إلى ذلك أوضح المهندس عبدالقادر هائل عبدالولي في تقرير أعده حول الصخور بتاريخ 2007/3/27م «أن هناك صخوراً أخرى آيلة للسقوط وإذا كان لطف الله قد خفف الأضرار هذه المرة فلا يعلم أحد ماذا سيحدث إذا تساقطت الصخور الأخرى، وبالنسبة للمنطقة فهي تعتبر من المناطق المنزلقة»، مشيرا إلى أن الصخور الكبيرة في الجبل واقعة فوق تربة بيضاء تكون قاسية وجافة وعند نزول الأمطار وتشبع الأرض بالمياه تصبح عجينة لا تتحمل ما عليها من صخور التي تنزلق مسببة الأضرار خاصة عندما تعرت التربة بسبب أعمال البناء أصبحت عرضة للمؤثرات الطبيعية». وأضاف أن المعالجة والحلول السريعة ضرورية في مثل هذه الحالات «فنرى بناء جدار ساند حماية للمنازل بالإضافة إلى إزالة وتكسير الصخور ومخلفات الأتربة من الموقع، وكذا تحويل المياه المتدفقة من الأعلى بعيداً عن الموقع».
وليد علي سنان مستأجر في الشقة المتضررة ذكر أنه في الساعة التاسعة والنصف كانت أمه راقدة في الغرفة «ولم تدري ألا وقد سقطت عدة صخور من الجبل الواقع خلف العمارة الأمر الذي أدى إلى اختراق إحدى الصخور جدار الغرفة».
حارس العمارة سيف الشرعبي قال:«في المساء عندما كنت حارساً في بوابة العمارة سمعت دقة قوية هرعت إلى الركن الشرقي للعمارة فناداني أحد سكان الشقة يقول ادخل شوف ماحصل في الغرفة. وعند دخولي رأيت أن صخرة قد اخترقت جدار الغرفة وفوراً أبلغنا الوكيل فهمي الدبعي الذي أسرع إلينا في الحال».
يذكر أن منزل شمسان وأرضية الغنامي قد تعرضا في وقت سابق للانزلاقات الأرضية في الوقت الذي لم تحرك فيه الجهات الرسمية ساكناً.
