مندوبو مجلس الأمن الدولي يبدأون جولة إفريقية

> أديس أبابا «الأيام» رويترز :

>
وصل مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى إثيوبيا أمس السبت متعهدين بمساعدة الاتحاد الإفريقي على إدارة مهام حفظ السلام في السودان والصومال.

وتتصدر أزمة دارفور جدول أعمال المحادثات المغلقة في مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا بعد أيام من موافقة الخرطوم على السماح بنشر قوة مختلطة من الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة قوامها 29 ألفا من الجنود والشرطة على الأقل لكنها قالت إن القيادة والتحكم يجب أن يتركا للاتحاد الافريقي.

وقال مندوب بريطانيا امير جونز باري للصحفيين في وقت لاحق " الاجتماع ناقش قضية دارفور بصورة مسهبة... كان هناك تفاهم واضح بين الجانبين بشأن الرغبة في التقدم بسرعة لنشر القوات المختلطة.."

وليس من المتوقع نشر القوة المشتركة الجديدة قبل العام القادم,وقال جونز "ناقشنا السبل المثلى لتشجيع احراز تقدم باسرع ما يمكن على الصعيد السياسي بين الحكومة والمتمردين ... وناقشنا أيضا ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء العنف في دارفور."

ومن المقرر أن يتوجه المندوبون وعددهم 15 مندوبا غدا الأحد إلى السودان لإجراء محادثات مع الرئيس عمر حسن البشير.

كما شملت المحادثات مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ألفا عمر كوناري ملف الصومال حيث يقول الاتحاد الافريقي إن الافتقار إلى التمويل يعني أن الدول التي تطوعت بارسال قوات حفظ للسلام للمساعدة في دعم الحكومة الانتقالية الضعيفة لم تتمكن من فعل ذلك.

ونشرت بالفعل كتيبة أوغندية مكونة من 1600 جندي تابعين للاتحاد الافريقي في العاصمة مقديشو.

وفي ضربة أخرى لجهود السلام في القرن الافريقي الذي تعمه الفوضى تم تأجيل مؤتمر للسلام كان منتظرا من فترة طويلة للمرة الثانية.

وقال جونز إن وفد مجلس الأمن كرر دعمه لمهمة الاتحاد الافريقي في الصومال وإنه من الضروري أن تضم الحكومة اوسع تمثيل ممكن لعشائر الدولة وفصائلها في إطار جهودها الخاصة بالمصالحة.

وقال مسؤولو الاتحاد الافريقي إن كوناري والمندوبين ناقشوا أيضا التطورات في تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى وساحل العاج والنزاع الحدودي بين إثيوبيا واريتريا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى