معلم وشرطي يلقيان حتفهما داخل بئر قديمة بطور الباحة
> طور الباحة« الأيام» علي الجبولي:
> لقي شخصان حتفهما صباح الأربعاء الماضي داخل بئر كانا يحاولان تعميقها في بلدة المشاريج جنوب طور الباحة.
فقد لقي عبد عواس عبده أحمد (25 عاما) جندي بأمن محافظة تعز، وصالح حيدرة قرعاب (40 عاما) معلم بتربية طور الباحة حتفهما اختناقا بدخان الديناميت والأتربة عندما كانا يقومان ضمن آخرين من أهالي المنطقة بتفجير طبقة صخرية صلبة في قعر بئر ماء يدوية، وعقب التفجير نزلا إلى قعر البئر لرفع مخلفات التفجير بربطها بحبل يجره زملاؤهم عند حافة البئر، بيد أنهما لم يستخرجا سوى بعض المخلفات حتى انقطع اتصالهما بزملائهما الذين ظنوهما مستمرين في العمل في قعر البئر، وحينما طال اختفاؤهما اضطر أحدهم للنزول إلى قاع البئر للبحث عنهما فعثر عليهما جثتين هامدتين.
تعد منطقة المشاريج- 60 كم جنوب شرق مدينة طور الباحة- واحدة من أشد المناطق بؤسا ومعاناة من شح المياه، إذ يعتمد سكانها على مياه الآبار البدائية القديمة التي تنزح بالدلاء إلا أن معظم تلك الآبار نضبت اليوم، وما تبقى منها يوشك على النضوب، مما يجبر سكانها على نقل المياه من مناطق بعيدة جدا بواسطة السيارات، أو شرائه بمبالغ باهظة، وهو ما دفع بسكان المنطقة ومناطق كثيرة للعودة لتعميق وتغزير الآبار القديمة أو حفر آبار يدوية بحثا عن الماء إلا أن الصخور الصلبة كثيرا ما تصدهم، ونادرا ما يعثرون على كميات من المياه.
فقد لقي عبد عواس عبده أحمد (25 عاما) جندي بأمن محافظة تعز، وصالح حيدرة قرعاب (40 عاما) معلم بتربية طور الباحة حتفهما اختناقا بدخان الديناميت والأتربة عندما كانا يقومان ضمن آخرين من أهالي المنطقة بتفجير طبقة صخرية صلبة في قعر بئر ماء يدوية، وعقب التفجير نزلا إلى قعر البئر لرفع مخلفات التفجير بربطها بحبل يجره زملاؤهم عند حافة البئر، بيد أنهما لم يستخرجا سوى بعض المخلفات حتى انقطع اتصالهما بزملائهما الذين ظنوهما مستمرين في العمل في قعر البئر، وحينما طال اختفاؤهما اضطر أحدهم للنزول إلى قاع البئر للبحث عنهما فعثر عليهما جثتين هامدتين.
تعد منطقة المشاريج- 60 كم جنوب شرق مدينة طور الباحة- واحدة من أشد المناطق بؤسا ومعاناة من شح المياه، إذ يعتمد سكانها على مياه الآبار البدائية القديمة التي تنزح بالدلاء إلا أن معظم تلك الآبار نضبت اليوم، وما تبقى منها يوشك على النضوب، مما يجبر سكانها على نقل المياه من مناطق بعيدة جدا بواسطة السيارات، أو شرائه بمبالغ باهظة، وهو ما دفع بسكان المنطقة ومناطق كثيرة للعودة لتعميق وتغزير الآبار القديمة أو حفر آبار يدوية بحثا عن الماء إلا أن الصخور الصلبة كثيرا ما تصدهم، ونادرا ما يعثرون على كميات من المياه.
