> أعلن مسئولون في بنجلاديش أن ضابطا كبيرا سابقا بالجيش صادر ضده حكما بالاعدام لضلوعه في اغتيال مؤسس دولة بنجلاديش مجيب الرحمن عام 1975 قد وصل أمس الإثنين إلى داكا بعد ترحيله من قبل الحكومة الامريكية.

ورافق اثنان من ضباط الامن الامريكيين الضابط الهارب العقيد محي الدين أحمد أثناء الرحلة الجوية الطويلة من لوس أنجلوس إلى داكا.

وكانت محكمة جزئية في داكا قد أصدرت حكما بالاعدام ضد محي الدين /60 عاما/ و14 من أفراد الجيش الاخرين بعد محاكمة أسدل عليها الستار في تشرين ثان /نوفمبر عام 1998.

وقال مسئولون بوزارة العدل إن محي الدين كان من بين أبرز مدبري المذبحة التي قتل فيها بصورة وحشية مجيب وأفراد أسرته بما فيهم زوجته وأبناؤه الثلاثة.

وتمكن محي الدين وعدد آخر من ضباط الجيش المتمردين من الهرب من البلاد فيما عادت الابنة الكبرى لمجيب الشيخة حسينة من منفاها وأصبحت رئيسة للوزراء في عام 1996 حيث تعهدت بتقديم قتلة والدها للعدالة.

وشرع المسئولون الامريكيون في إجراءات الترحيل يوم الخميس الماضي عقب رفض إحدى المحاكم في لوس أنجلوس الالتماس الذي قدمه محي الدين من أجل الحصول على حق اللجوء في الولايات المتحدة.

وقال مسئولون إنه لا توجد أية معاهدة خاصة بتسليم المجرمين بين الولايات المتحدة وبنجلاديش.