جندي في المرور يعثر على 45 ألف ريال سعودي ويعيدها إلى صاحبها
> وادي حضرموت «الأيام» خاص:
>
عثر جندي المرور عبده قاسم إسماعيل، من أبناء منطقة السياني بمحافظة إب، على مبلغ 45 ألف ريال سعودي في الواحدة والنصف من ظهر أمس الأول داخل مقصورة (كابينة) محل اتصالات يقع بوسط سوق سيئون بحضرموت.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الجندي عبده قاسم إسماعيل الذي لم يتزوج بعد ويعمل حاليا بمكتب المرور بالوادي والصحراء:«لقد أجريت اتصالا هاتفيا بأسرتي بمنطقة السياني وعندما هممت بالخروج من الكابينة لاحظت كيسا بلاستيكيا أخذته وأمام بوابة المحل اكتشف بداخله عملة سعودية من فئة الخمسمائة ريال تقدر بمبلغ 45 ألف ريال سعودي، ثم عدت الى داخل المحل وسألت صاحبه إن كان أحدا قد سأل عن كيس مفقود، فأجابني بالنفي». وأضاف:«لقد شعرت حينها بأن صاحبها في وضع لا يحسد عليه، فقررت الانتظار قليلا أمام بوابة المحل لعل صاحبها يأتي واتصلت أيضا بالأخ العقيد علي العامري مدير عام مرور الوادي والصحراء وأخبرته أنني أنتظر وإن لم يأت أحد سنبلغ الإذاعة أو صحيفتكم بذلك شريطة أن يبين صاحبها جزءا من أرقام العملة أو وصفا دقيقا لها».
وقال: «لم تمر الا لحظات واذا بشخص يأتي مهرولا الى المحل ودخل إلى ذات الكابينة وخرج وهو في وضع الملهوف ويتلفت يمينا ويسارا، فسألته إن كان يبحث عن شيء فأعطاني القصة كاملة.
وسألته عن الكمية فذكرها وذكر أرقاما متسلسلة لها وهو من آل المنهالي وأن المبلغ هو قيمة شراء سيارة».
وواصل قائلا: «بعد التأكد من سلامة ما ذكره قمت بتسليم المبلغ إليه، فناولني (500) ريال ولكني شكرته وقلت له هذا حقك وأريد الثواب من الله».
الجندي عبده قاسم إسماعيل يعمل في المرور منذ ثلاث سنوات بمناطق وادي حضرموت في الميدان وحالياً مديراً لمكتب مدير مرور الوادي والصحراء عقيد على العامري الذي أثنى على ما يتميز به الجندي عبده من سلوك وأخلاق رفيعة سواء في مجال عمله الرسمي أم على صعيد تعامله العام.
«الأيام»: أليس من الواجب تكريم هذا الجندي الذي أثبت مثالية في الأمانة والاستقامة.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الجندي عبده قاسم إسماعيل الذي لم يتزوج بعد ويعمل حاليا بمكتب المرور بالوادي والصحراء:«لقد أجريت اتصالا هاتفيا بأسرتي بمنطقة السياني وعندما هممت بالخروج من الكابينة لاحظت كيسا بلاستيكيا أخذته وأمام بوابة المحل اكتشف بداخله عملة سعودية من فئة الخمسمائة ريال تقدر بمبلغ 45 ألف ريال سعودي، ثم عدت الى داخل المحل وسألت صاحبه إن كان أحدا قد سأل عن كيس مفقود، فأجابني بالنفي». وأضاف:«لقد شعرت حينها بأن صاحبها في وضع لا يحسد عليه، فقررت الانتظار قليلا أمام بوابة المحل لعل صاحبها يأتي واتصلت أيضا بالأخ العقيد علي العامري مدير عام مرور الوادي والصحراء وأخبرته أنني أنتظر وإن لم يأت أحد سنبلغ الإذاعة أو صحيفتكم بذلك شريطة أن يبين صاحبها جزءا من أرقام العملة أو وصفا دقيقا لها».
وقال: «لم تمر الا لحظات واذا بشخص يأتي مهرولا الى المحل ودخل إلى ذات الكابينة وخرج وهو في وضع الملهوف ويتلفت يمينا ويسارا، فسألته إن كان يبحث عن شيء فأعطاني القصة كاملة.
وسألته عن الكمية فذكرها وذكر أرقاما متسلسلة لها وهو من آل المنهالي وأن المبلغ هو قيمة شراء سيارة».
وواصل قائلا: «بعد التأكد من سلامة ما ذكره قمت بتسليم المبلغ إليه، فناولني (500) ريال ولكني شكرته وقلت له هذا حقك وأريد الثواب من الله».
الجندي عبده قاسم إسماعيل يعمل في المرور منذ ثلاث سنوات بمناطق وادي حضرموت في الميدان وحالياً مديراً لمكتب مدير مرور الوادي والصحراء عقيد على العامري الذي أثنى على ما يتميز به الجندي عبده من سلوك وأخلاق رفيعة سواء في مجال عمله الرسمي أم على صعيد تعامله العام.
«الأيام»: أليس من الواجب تكريم هذا الجندي الذي أثبت مثالية في الأمانة والاستقامة.