الكابتن أحمد عمر الحداد لاعب نادي طليعة شبام في السبعينات لـ«الأيام الرياضي»:الحماس والتضحية أوجدا جيلا تغلب على الإمكانيات المتواضعة فحصد البطولات
> «الأيام الرياضي» عبدالله سعيد بن حازب:
> ضيفنا في هذه الزاوية نجم من رياضة زمان أجاد فنون لعبة كرة السلة وكان مفتاح الفوز في معظم المباريات وصعد منصات التتويج مع زملائه نذكر منهم عمر عوض شامس، شيخ باشراحيل، معروف باسعيدة، هود باظريس، طلال باشراحيل، عبدالرحيم حيدر، صالح حسنون، وأحمد خراز.. إضافة إلى ضيفنا الكابتن أحمد عمر الحداد لاعب نادي طليعة شبام لكرة السلة الذي تعلم أبجديات لعبة كرة السلة في المدرسة الابتدائية بشبام ثم الاعدادية والثانوية بسيئون وفي نهاية عام 1970م كانت انطلاقته الحقيقية مع نادي طليعة شبام ولازال اسمه يتردد ليس في وادي حضرموت فحسب بل في محافظة حضرموت كلها
«الأيام الرياضي» التقت النجم المخضرم أحمد عمر الحداد واستعادت معه ذكرياته مع لعبة كرة السلة في الحوار التالي:
< هل لك أن تتذكر وتحدثنا عن بداياتك مع لعبة كرة السلة؟
- المدرسة الابتدائية بمدينة شبام شهدت بدايتي مع لعبة كرة السلة بداية السبعينيات حيث كانت النشاطات اللاصفية تحظى باهتمام القائمين على أمور التعليم، وكذلك استفدنا من المدرسين والجنود الذين يأتون إلى مدينة شبام، ثم انتقلت إلى المرحلة الإعدادية، حيث كان الجانب الرياضي بالمدرسة الإعدادية أكثر تنظيماً من خلال إقامة المسابقات بين الصفوف الدراسية.. إضافة إلى تشجيع المدرسين لنا وأذكر منهم الأستاذ أحمد حميد، وهو من أوائل الممارسين للعبة كرة السلة بمدينة شبام، وعند انتقالي إلى ثانوية سيئون التحقت بفريق الثانوية إلا أن الاهتمام بلعبة كرة القدم حظي بنصيب الأسد، وكان هذا هو السبب في اتجاه معظم الطلاب إلى لعبة كرة القدم، وفي أوائل الثمانينات مورست لعبة كرة السلة داخل الأندية، والاهتمام بالكادر القادر على الرفع من مستوى اللعبة، ويمكن القول أنها كانت البداية الحقيقية لهذه اللعبة وهي الفترة التي تم فيها تشكيل أول فريق لنادي الطليعة وكنت ضمن أفراد هذا الفريق.
< من هو الشخص الذي ترى أنه ترك بصمات في بداياتك؟
- حب اللعبة كان الانطلاقه نحو استمراري ولكن تشجيع الآخرين كان حافزاً لتطور المستوى وأذكر منهم الكابتن القدير محمد حبول الذي تحمل عناء السفر من ساحل حضرموت إلى الوادي لشرح قانون اللعبة، وتنفيذ بعض التمارين التي استفدنا منها كثيراً، كما وفر لنا عدداً من الكرات وهو موقف سيظل في الذاكرة.
< كيف تصف أوضاع لعبة كرة السلة في الوادي في فترة الثمانينات؟
- دائماً البداية تكون صعبة حيث كانت الملاعب ترابية والأدوات الرياضية متواضعة جداً إلا أن إصرار وحماس اللاعبين وإدارات الأندية تجاوزت هذه الظروف فشكلت لجنة لتسيير اللعبة وتنظيم المسابقات والمباريات الودية.
< يقولون أن بداية اللعبة اقترنت بناديي سيئون وطليعة شبام .. هل تؤيد ذلك القول؟
- فعلاً سيئون وطليعة شبام أوليا هذه اللعبة الاهتمام الأكبر كونهما يملكان الامكانيات المادية والبشرية، واستمر هذا الوضع عدة سنوات.. بعد ذلك التحق بالركب نادي شباب القطن وكانت بدايته قوية واستطاع أن ينافس ثم نادي وحدة تريم وهذا كان حافزاً لبقية الأندية في الوادي لضم هذه اللعبة إلى نشاطاتها وأصبح للعبة جمهور في الوادي .
< بروزك وتميزك مع نادي الطليعة سابقاً (شبام) حالياً من كان سبباً فيه؟
- الإلتزام بالحصص التدريبية وتنفيذ توجيهات المدرب والحماس كان سبباً في الظهور بهذا المستوى.. إضافة إلى أبجديات لعبة كرة السلة التي تلقيناها في المدرسة والاحتكاك مع فرق الوادي والساحل شكل أساساً قوياً وأوجد لاعبين يمتلكون مهارات فردية أضافت الشيء الكثير وأصبحنا ننافس ونحرز البطولات.
< هل لا تزال ترتاد ملاعب كرة السلة؟
- ظروف المعيشة الصعبة كانت سبباً في توقفي عن ممارسة هوايتي المفضلة ولكن عندما أجد الفرصة أتابع بعض المباريات التي تعرض على القنوات الفضائية، وكذا أخبار اللعبة داخل نادي الطليعة سابقاً شبام حالياً وهو النادي الذي لعبت له.
< ماذا تود أن تقول في نهاية هذا الحوار؟
- أود الحديث عن ظاهرة الاحتراف خصوصاً في وادي حضرموت لأقول إنه شيء جميل يصب في مصلحة تطور اللعبة فنياً، ولكن إذا استخدم بطريقة صحيحة وبعد دراسة مسبقة شريطة أن يتواجد اللاعب المحترف داخل النادي منذ بداية الإعداد، ولكن الملاحظ أن اللاعب المحترف يؤتى به والموسم الرياضي على الأبواب أو أثناء المسابقة، وهذا لا يساهم في تطور اللعبة والاستفادة من خبرات هذا اللاعب أثناء التمارين، وإنما يلبي رغبات الهيئات الإدارية بالأندية للحفاظ على بقاء الفريق في الدرجة الأولى فقط.. إضافة إلى هدر الأموال وفجأة يتراجع مستوى اللعبة وبالتالي يهبط الفريق إلى الدرجة الثانية.. عموماً لاعب الوادي موهوب وأثبت وجوده وهو بحاجة إلى مزيد من التأهيل وفرص الاحتكاك والكادر التدريبي المؤهل.. وأشكركم على هذا الحوار.
«الأيام الرياضي» التقت النجم المخضرم أحمد عمر الحداد واستعادت معه ذكرياته مع لعبة كرة السلة في الحوار التالي:
< هل لك أن تتذكر وتحدثنا عن بداياتك مع لعبة كرة السلة؟
- المدرسة الابتدائية بمدينة شبام شهدت بدايتي مع لعبة كرة السلة بداية السبعينيات حيث كانت النشاطات اللاصفية تحظى باهتمام القائمين على أمور التعليم، وكذلك استفدنا من المدرسين والجنود الذين يأتون إلى مدينة شبام، ثم انتقلت إلى المرحلة الإعدادية، حيث كان الجانب الرياضي بالمدرسة الإعدادية أكثر تنظيماً من خلال إقامة المسابقات بين الصفوف الدراسية.. إضافة إلى تشجيع المدرسين لنا وأذكر منهم الأستاذ أحمد حميد، وهو من أوائل الممارسين للعبة كرة السلة بمدينة شبام، وعند انتقالي إلى ثانوية سيئون التحقت بفريق الثانوية إلا أن الاهتمام بلعبة كرة القدم حظي بنصيب الأسد، وكان هذا هو السبب في اتجاه معظم الطلاب إلى لعبة كرة القدم، وفي أوائل الثمانينات مورست لعبة كرة السلة داخل الأندية، والاهتمام بالكادر القادر على الرفع من مستوى اللعبة، ويمكن القول أنها كانت البداية الحقيقية لهذه اللعبة وهي الفترة التي تم فيها تشكيل أول فريق لنادي الطليعة وكنت ضمن أفراد هذا الفريق.
< من هو الشخص الذي ترى أنه ترك بصمات في بداياتك؟
- حب اللعبة كان الانطلاقه نحو استمراري ولكن تشجيع الآخرين كان حافزاً لتطور المستوى وأذكر منهم الكابتن القدير محمد حبول الذي تحمل عناء السفر من ساحل حضرموت إلى الوادي لشرح قانون اللعبة، وتنفيذ بعض التمارين التي استفدنا منها كثيراً، كما وفر لنا عدداً من الكرات وهو موقف سيظل في الذاكرة.
< كيف تصف أوضاع لعبة كرة السلة في الوادي في فترة الثمانينات؟
- دائماً البداية تكون صعبة حيث كانت الملاعب ترابية والأدوات الرياضية متواضعة جداً إلا أن إصرار وحماس اللاعبين وإدارات الأندية تجاوزت هذه الظروف فشكلت لجنة لتسيير اللعبة وتنظيم المسابقات والمباريات الودية.
< يقولون أن بداية اللعبة اقترنت بناديي سيئون وطليعة شبام .. هل تؤيد ذلك القول؟
- فعلاً سيئون وطليعة شبام أوليا هذه اللعبة الاهتمام الأكبر كونهما يملكان الامكانيات المادية والبشرية، واستمر هذا الوضع عدة سنوات.. بعد ذلك التحق بالركب نادي شباب القطن وكانت بدايته قوية واستطاع أن ينافس ثم نادي وحدة تريم وهذا كان حافزاً لبقية الأندية في الوادي لضم هذه اللعبة إلى نشاطاتها وأصبح للعبة جمهور في الوادي .
< بروزك وتميزك مع نادي الطليعة سابقاً (شبام) حالياً من كان سبباً فيه؟
- الإلتزام بالحصص التدريبية وتنفيذ توجيهات المدرب والحماس كان سبباً في الظهور بهذا المستوى.. إضافة إلى أبجديات لعبة كرة السلة التي تلقيناها في المدرسة والاحتكاك مع فرق الوادي والساحل شكل أساساً قوياً وأوجد لاعبين يمتلكون مهارات فردية أضافت الشيء الكثير وأصبحنا ننافس ونحرز البطولات.
< هل لا تزال ترتاد ملاعب كرة السلة؟
- ظروف المعيشة الصعبة كانت سبباً في توقفي عن ممارسة هوايتي المفضلة ولكن عندما أجد الفرصة أتابع بعض المباريات التي تعرض على القنوات الفضائية، وكذا أخبار اللعبة داخل نادي الطليعة سابقاً شبام حالياً وهو النادي الذي لعبت له.
< ماذا تود أن تقول في نهاية هذا الحوار؟
- أود الحديث عن ظاهرة الاحتراف خصوصاً في وادي حضرموت لأقول إنه شيء جميل يصب في مصلحة تطور اللعبة فنياً، ولكن إذا استخدم بطريقة صحيحة وبعد دراسة مسبقة شريطة أن يتواجد اللاعب المحترف داخل النادي منذ بداية الإعداد، ولكن الملاحظ أن اللاعب المحترف يؤتى به والموسم الرياضي على الأبواب أو أثناء المسابقة، وهذا لا يساهم في تطور اللعبة والاستفادة من خبرات هذا اللاعب أثناء التمارين، وإنما يلبي رغبات الهيئات الإدارية بالأندية للحفاظ على بقاء الفريق في الدرجة الأولى فقط.. إضافة إلى هدر الأموال وفجأة يتراجع مستوى اللعبة وبالتالي يهبط الفريق إلى الدرجة الثانية.. عموماً لاعب الوادي موهوب وأثبت وجوده وهو بحاجة إلى مزيد من التأهيل وفرص الاحتكاك والكادر التدريبي المؤهل.. وأشكركم على هذا الحوار.